- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 21-10-2015
(مترجمة)
العناوين:
• الولايات المتحدة تحاول تقييد الأسلحة النووية الباكستانية
• الولايات المتحدة تغزو الكاميرون
• المعضلة الأفغانية الأمريكية
التفاصيل:
الولايات المتحدة تحاول تقييد الأسلحة النووية الباكستانية
أوردت صحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع أن الولايات المتحدة تبلور صفقة مع باكستان من شأنها الحد من مستوى السلاح النووي الباكستاني، الذي يعتبر أكثر تسارعاً من أي دولة أخرى. هذه النقاشات هي الأولى منذ عقد من الزمان، حيث تم ضبط أحد مؤسسي البرنامج النووي الباكستاني (عبد القادر خان)، وهو يبيع التكنولوجيا النووية حول العالم. يقود النقاشات بيتر لافوي، وهو خبير مخابرات في مجال البرنامج النووي الباكستاني ويجلس حالياً في مجلس الأمن الوطني الأمريكي. وقال "إن صفقة مثل التي تناقش حالياً بشكل علني ليست أمراً يمكن تحقيقه الأسبوع القادم، حيث سيزور نواز شريف الولايات المتحدة ولكن الولايات المتحدة وباكستان في حوار دائم حول أهمية الأمن النووي وأعتقد أن هذا الحوار سيشمل محادثات بين زعماء بلدينا".
-----------------
الولايات المتحدة تغزو الكاميرون
بشكل هادئ جداً خرق أوباما قانون استخدام القوة (الحرب) الأمريكي وأرسل 300 جندي بري وطائرات بدون طيار إلى الكاميرون، غرب إفريقيا في مهمة تهدف إلى مساعدة الحكومة في القضاء على "الحركة الإسلامية المناهضة للاستعمار في المنطقة". وقال البيت الأبيض أن إرسال الجنود سيكون جزءاً من جهود "إقليمية واسعة" وأن هذه المهمة مفتوحة النهاية، حيث ستبقى القوات موجودة هناك حتى تنتهي الحاجة إليها في البلد. وفي إبلاغه الكونجرس، قال أوباما أن قتال جماعة بوكو حرام سيكون جزءاً كبيراً في هذه العملية، وأن النية "أن يكون للقوات البرية وللطائرات بدون طيار دورٌ استخباراتيٌ ومراقبة واستطلاع في المنطقة"، ويقتضي قانون استخدام القوة (الحرب) أن يعلم الرئيس الكونجرس ويأخذ تصريحاً باستخدام القوة العسكرية كل مرة يرسل فيها قوات خارج البلاد مثل هذه، ولكنه خلال معظم مدة ولايته كان قد رفض التقيد بهذا القانون ولم يقم بأي محاولة جادة لتطبيقه.
تعمل الولايات المتحدة بشكل مكثف في إفريقيا للقضاء على التأثير الأوروبي القديم وقد نشبت حروب متعددة في مالي وتونس وجمهورية إفريقيا الوسطى.
----------------
المعضلة الأفغانية الأمريكية
مع سيطرة طالبان على كوندوز (مع أنهم الآن قد أخرجوا منها) وتوسيع تأثيرها، أعلن الرئيس الأمريكي خططًا لتوسيع الدور العسكري الأمريكي في أفغانستان وإبقاء القوات الحالية البالغ عددهم 9800 جندي معظم السنة القادمة. وكان أوباما قد هدف إلى سحب جميع القوات الموجودة في السفارة الأمريكية في كابول، قبل مغادرته البيت الأبيض في كانون ثان 2017. ويأتي القرار بعد أشهر من المداولات بين أوباما والزعماء الأفغان ومسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية وقادة الجيش على الأرض ومستشار البيت الأبيض على كيفية الاستمرار في دعم القوات الأفغانية بأفضل شكل ممكن، حيث إنهم وبشكل واضح، يفقدون القدرة على حفظ الأمن في البلاد. بعد عقد من الحرب وبالرغم من اختيار عملائها على عين بصيرة، فشلت الولايات المتحدة في تحقيق أي مظهر للسلام والأمن في أفغانستان. إن استمرار الولايات المتحدة في تأخير سحب قواتها يعود إلى علمها اليقيني أن بناءها السياسي سوف يتهاوى.