الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 07-10-2015

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 07-10-2015

(مترجمة)‏

 


العناوين:‏


• روسيا تهب لإنقاذ الأسد


• الولايات المتحدة تقصف مستشفًى أفغانياً


• الولايات المتحدة تستمر في محاولاتها لاحتواء الصين


‏ ‏
التفاصيل:‏


روسيا تهب لإنقاذ الأسد


بعد أسبوع من نقل المعدات العسكرية الروسية إلى سوريا، بدأت الهجمات الجوية في 30/9/2015. ‏لقد ذهب المسؤولون الروس بعيداً من أجل تفسير تدخلهم بأنه فقط من أجل الإرهاب وتنظيم الدولة. ولكن ‏الهجمات كانت ضد الجماعات المناهضة للأسد أكثر منها ضد تنظيم الدولة. معظم الضربات الروسية ‏حدثت في إدلب ووسط حمص حيث كانت هناك انتصارات للثوار على الجيش السوري. ووضح وزير ‏الخارجية السوري وليد المعلم في الأمم المتحدة قائلاً "إن الضربات الجوية الروسية في سوريا والتي ‏جاءت بناءً على طلب الحكومة السورية وبالتنسيق معها هي مشاركة فعالة في دعم الجهود السورية على ‏محاربة الإرهاب".

 

ولكن الحقيقة أن التدخل الروسي جاء من أجل الحفاظ على نظام البعث الذي يترنح بعد ‏أربع سنوات من الحرب نتيجة الانشقاقات والأزمات الاقتصادية والمعارك المتعبة. لقد شاهد نظام الأسد ‏عام 2015 هزائم في إدلب وشرق حمص ودرعا بالتزامن مع الضغط المتجدد في حلب ودير الزور ‏وخسر حقول الغاز لصالح تنظيم الدولة. هذه الخسائر تركت النظام في موقف بائس حيث إنه قد خسر ‏معظم البلاد. لقد جاء الرد الأمريكي على التدخل الروسي مغايراً تماماً لما كان عليه من تدخل روسيا في ‏أوكرانيا لأن الولايات المتحدة تؤيد بقاء نظام دمشق بالرغم من كلامهم عكس ذلك. بعد أربع سنوات من ‏القتال ليبقى نظام الأسد نتيجة للدعم الخارجي الذي يتلقاه، فإن الجيش السوري انخفض تعداده إلى النصف، ‏إيران وحزبها في لبنان قد فشلا في توقيف تقدم الثوار، لذا فإن التدخل الروسي قد جاء في أحرج الأوقات.‏


‏-------------------‏


الولايات المتحدة تقصف مستشفًى أفغانياً


بعد الخسارة المذلة لبلدة كوندوز شمالي أفغانستان، قامت القوات الأمريكية بقصف مستشفى في أواسط ‏كوندوز والتي تضم وحدة العلاج المكثف وغرف الطوارئ وجناح العلاج الطبيعي. ولجعل الأمر أكثر ‏سوءاً، فإن المستشفى كان قد قصف بشكل متكرر ودقيق خلال الغارة الجوية. وتصر وزارة الدفاع ‏الأمريكية على أنها سوف تفتح تحقيقاً كاملاً. وقال وزير الدفاع آشتون كارتر أن الوضع "مشوش"، ولكنهم ‏سوف يوقفون الشروط عن هذا العمل "إذا ما كان القصف شيئاً لم يكن عليهم فعله". وتقول الحكومة ‏الأفغانية أن المستشفى كان يستخدم قاعدة لحركة طالبان وأن القصف كان رداً. وتدير منظمة أطباء بلا ‏حدود الفرنسية المستشفى والتي تصف الدعوى بأنها سخيفة، وتقول المنظمة إنها موجودة في الموقع منذ ‏زمن وهو معروف بأنه مستشفى. وقال الجنرال جون كامبل، القائد الأمريكي في أفغانستان في مؤتمر ‏صحفي يوم 5/10/2015، أن القوات الأفغانية قد طلبت الضربات الجوية التي دمرت مستشفى أطباء بلا ‏حدود في كوندوز، مضيفاً أن الجيش قد كذب في البداية. وفي المؤتمر الصحفي قال كامبل أن القوات ‏الأفغانية كانت قد تعرضت للهجوم بالقرب من المستشفى وطلبوا المساعدة. وقال "هذا مختلف عن التقارير ‏الأولى والتي أشارت إلى أن القوات الأمريكية كانت مهددة وأن الضربات الجوية قد نفذت بناءً على طلبهم.‏


وأوضح هيمان ناجاراتنام، مدير البرامج لمنظمة أطباء بلا حدود في شمال أفغانستان حقيقة ما جرى ‏حيث قال "لقد ضربت القنبلة ومن ثم سمعنا صوت الطائرة تهدر فوقنا. كان هناك توقف وبعدها قنابل ‏أخرى ضربت. وقد تكرر الأمر عدة مرات. وعندما تمكنت من الخروج من مكتبي، كان المبنى الأساسي ‏للمستشفى قد اجتاحته النيران. إن الذين تمكنوا من التحرك بسرعة ذهبوا إلى الملاجئ للاختباء، ولكن ‏المرضى لم يستطيعوا الهرب واحترقوا حتى الموت وهم في أسرتهم". لقد حدث القصف بالرغم من أن ‏منظمة أطباء بلا حدود قد أعطت إحداثيات نظام تحديد المواقع العالميGBS ‎‏ للمستشفى إلى قوات التحالف ‏والقوات الأفغانية والمسؤولين المدنيين في 29/9 لتجنب قصف المستشفى، كما هي حال المنظمة في كافة ‏مناطق الصراع. وقد أعطت المنظمة الموقع الدقيق للمستشفى لكل أطراف النزاع.‏


‏-----------------‏


الولايات المتحدة تستمر في محاولاتها لاحتواء الصين


منذ أن أعلنت الولايات المتحدة سياستها المحورية تجاه آسيا عام 2012 لم تحرز الكثير من التقدم لا ‏سيما وأن الصين ما زالت مستمرة في السيطرة على معظم المنظمات والمؤسسات الإقليمية. ولكن في ‏صبيحة السادس من تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت الولايات المتحدة وإحدى عشرة دولة أخرى أنهم قد ‏توصلوا إلى اتفاقية نهائية بالنسبة للاتفاقية التجارية التي تعرف باسم "الشراكة عبر المحيط الهادي ‏TBP‏". ‏هذه الشراكة "‏TBP‏" ضخمة من حيث حجمها ونطاقها، حيث إنها تضم 40% من التجارة العالمية. ‏وكانت الولايات المتحدة تعمل منذ زمن على إيجاد مؤسسات إقليمية متعددة الأطراف في منطقة المحيط ‏الهادي الآسيوي من أجل توحيد بعض الدول ضد الصين ومنع إقامة تحالف إقليمي قوي لا يشملها. وقد ‏وفرت هذه الشراكة ‏TBP ‎‏ للولايات المتحدة ما تريد. ما زالت الصين أكبر شريك تجاري لجميع الدول ‏المنخرطة في الشراكة، ولكن هذه الاتفاقية والتي تضم براءات اختراع ورسوماً جمركية تعني أن الولايات ‏المتحدة تستطيع اختراق ورقة الصين الرابحة - الاقتصاد.‏

 

 

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع