الجولة الإخبارية 2015-05-10م
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
\n
\n
العناوين:
\n
• اقتراح أوروبي لإرسال فرق عسكرية أوروبية للمساعدة في استقرار ليبيا، لتثبيت أي اتفاق محتم بين حكومتي طبرق وطرابلس المتصارعتين
• في عرض إلكتروني \"افتراضي\" الدبابات الروسية تغزو أمريكا وتقتحم البيت الأبيض، على وقع تعليق مفاده: رفض (الرئيس باراك أوباما) حضور عرض الساحة الحمراء فجاءت الدبابات الروسية إليه، أحيت موسكو الذكرى الـ 70 لانتصارها في الحرب العالمية الثانية على ألمانيا
• بدائل محمود عباس المطروحة لتخفيف الحصار عن قطاع غزة، هل هي لوقف اندفاع حماس نحو المخطط \"الأوروبي\" أم لتحفيزه؟!
\n
التفاصيل:
\n
اقتراح أوروبي لإرسال فرق عسكرية أوروبية للمساعدة في استقرار ليبيا، لتثبيت أي اتفاق محتم بين حكومتي طبرق وطرابلس المتصارعتين:
\n
في مؤتمر في فلورنسا يوم الجمعة 8 أيار/مايو 2015م، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني اقترحت إرسال فرق عسكرية أوروبية للمساعدة في استقرار ليبيا، في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حكومتي طبرق طرابلس اللتين تتصارعان على السلطة في ليبيا.
\n
كما وصرحت موغريني أنها لم تفقد الأمل في الحصول على دعم مجلس الأمن لتدخل دولي في ليبيا للمساعدة على وقف تدفق قوارب المهاجرين.
\n
وقالت إن \"خيار قرار لمجلس الأمن ليس مستحيلًا\"، وأضافت أنها ستعول على دعم ليتوانيا التي تتولى الرئاسة الدورية للمجلس في شهر أيار/مايو، وعلى إسبانيا وهي أيضًا عضو غير دائم هذا العام، مشيرةً إلى أن \"هناك دوراً جديداً ومهماً جدًا تلعبه أوروبا\".
\n
من المعروف أن الصراع في ليبيا تؤججه إنجلترا ومن ورائها أوروبا من جهة وأمريكا من جهة أخرى، فهو صراع دولي بأدوات محلية، عندما فشلت أمريكا في حسم الصراع لصالحها عن طريق عميلها حفتر، حاولت تقديم الدعم العسكري له، ليحقق إنجازات ميدانية، وذلك لتعوض أمريكا النقص في العملاء التابعين لها في ليبيا بالقوة العسكرية والإنجازات على الأرض. لكن المساعي لرفع حظر الأسلحة تم إفشاله من قبل إنجلترا وعملائها في المنطقة. في حين تصر إنجلترا على المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي وقد عملت على إنجاح المفاوضات فاختارت مبعوث الاتحاد الأوروبي سابقًا \"برناردينو ليون\" مبعوثًا أمميًا، وذلك لقطع الطريق على أمريكا التي تعمل على إفشال المفاوضات. وها هي مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موغريني تقترح إرسال فرق عسكرية أوروبية للمساعدة في استقرار ليبيا، في حال التوصل إلى اتفاق بين الحكومتين المتصارعتين في ليبيا.
\n
-----------------
\n
في عرض إلكتروني \"افتراضي\" الدبابات الروسية تغزو أمريكا وتقتحم البيت الأبيض، على وقع تعليق مفاده: رفض (الرئيس باراك أوباما) حضور عرض الساحة الحمراء فجاءت الدبابات الروسية إليه، أحيت موسكو الذكرى الـ 70 لانتصارها في الحرب العالمية الثانية على ألمانيا
\n
على وقع مقاطعة الدول الغربية التي كانت حليفةً لروسيا في الحرب العالمية الثانية، موسكو تحيي الذكرى الـ 70 لانتصارها في الحرب العالمية الثانية على ألمانيا.
\n
فيما لخصت عبارة الرئيس فلاديمير بوتين «من يحلم بتفوق على روسيا واهم»! المغزى من العرض العسكري في الساحة الحمراء بمشاركة 15 ألف شخص يمثلون كافة قطعات الجيش الروسي. فيما شارك في العرض آخر ما طورته الترسانة العسكرية الروسية من سلاح لتشمل أرتال الدبابات والمدرعات ومنظومات الصواريخ المطورة، وفي الجو شاركت 143 مقاتلة وطائرة خفيفة في استعراض لقدرات سلاح الجو الروسي.
\n
هذا فيما يتزامن هذا الاستعراض الضخم للقوة الروسية مع تحركات \"غير مسبوقة\" لروسيا في إطار مواجهة \"التهديدات الجديدة\". وفي مقابل «وقاحة» التحركات الأمريكية في أوروبا بحسب وصف مسؤول عسكري بارز، كرست موسكو مناسبة النصر في الحرب العالمية للإعلان عن إدخال \"تعديلات أساسية على استراتيجية البلاد في مجال الأمن القومي\" فيما علل ذلك سكرتير مجلس الأمن القومي نيكولاي باتروشيف بالقول إن هذا التحول سببه ظهور تحديات عسكرية وأمنية جديدة.
\n
هذا في إطار عمل حمل اسم \"الدبابات المهذبة\"، في تذكير بظاهرة \"الجنود اللطفاء\" التي أطلقت على مجموعات تحركت للسيطرة على منشآت في شبه جزيرة القرم قبل إعلان ضمها إلى روسيا العام الماضي. فتزامنًا مع الاحتفال، قامت روسيا باستعراض عضلات افتراضي وذلك من خلال \"غزو\" أمريكا في عرض إلكتروني ضوئي لدبابات روسية تقتحم البيت الأبيض، على وقع تعليق مفاده: رفض (الرئيس باراك أوباما) حضور عرض الساحة الحمراء فجاءت الدبابات الروسية إليه...
\n
ومن المعروف أن الولايات المتحدة حاولت استغلال الأزمة الأوكرانية لتحجيم روسيا وعزلها دوليًا، وذلك لتحجيم تطلعات روسيا للحصول على دور أكبر ومؤثر في السياسة الدولية وهو ما لا تقبل به أمريكا.
\n
---------------
\n
بدائل محمود عباس المطروحة لتخفيف الحصار عن قطاع غزة، هل هي لوقف اندفاع حماس نحو المخطط \"الأوروبي\" أم لتحفيزه؟!
\n
تناقلت بعض وسائل الإعلام معلومات حول أن محمود عباس أرسل مسؤولاً رفيعاً إلى القاهرة ليبلغ الجانب المصري موافقته على فتح معبر رفح بشكل مؤقت يومين أسبوعيًا، ضمن اتفاق مبدئي يبرم بين حكومة الوفاق وموظفي حماس المعينين لإدارة المعبر، إذ بات هذا المخطط الآن موجوداً لدى مصر لإعطاء رد عليه في الوقت القريب.
\n
قام الفريق الأوروبي لمراقبة معبر رفح البري، بزيارة إلى غزة. وهذا الفريق الأوروبي كان يقوم بمهام المراقبة على المعبر إلى جانب كاميرات مراقبة أخرى، ضمن اتفاق المعابر الذي جرى التوصل إليه بعد انسحاب كيان يهود أحادي الجانب من غزة. وقد وصل الفريق الأوروبي إلى غزة والتقى بمسئولين كبار من حركة حماس في معبر رفح الذي زاره فور وصوله غزة، حيث جرى عقد لقاء شارك فيه عن حركة حماس المهندس زياد الظاظا عضو المكتب السياسي في الحركة، والدكتور غازي حمد، ومسؤول المعابر ماهر أبو صبحة. ويتردد أن الوفد ناقش مع حركة حماس فكرة عودته مجددًا لمراقبة المعبر في حال انتقال المسئولية للسلطة الفلسطينية، فالأعضاء قاموا خلال الزيارة بزيارة المساكن التي كانت مخصصة لهم.
\n
زيارة الوفد هذه كانت بعد الزيارة التي ذكرت سابقًا لمسؤول فلسطيني رفيع للقاهرة، ناقش خلالها مع المسؤولين المصريين فتح المعبر استثنائيًا، قبل إعادة تسلميه للحرس الرئاسي.
\n
هذا وقد فسر البعض ذلك المخطط بأن السلطة الفلسطينية تريد من خلاله وقف اندفاع حماس نحو إبرام هدنة مع كيان يهود طويلة بدون مشاركة باقي الفصائل وخاصة فتح، حيث ترى السلطة وقيادة فتح حسب ما عبروا عنه سابقًا أن مخطط الهدنة الطويلة يهدف إلى فصل غزة عن الضفة، وإقامة كيان مستقل في غزة.
\n
فهل يكفي فتح معبر رفح جزئيًا لإقناع حركة حماس بالكف عن السير في مخططات ترسمها إنجلترا وتدعمها أوروبا بوساطة قطرية لإيجاد حل بديل لحل الدولتين؟ أين تقع أمور جوهرية أخرى كإعادة إعمار غزة، وحل مشكلة موظفي حكومة غزة السابقة... أم أن عباس يحاول رمي الكرة في ملعب السيسي، ليظهر أنه هو الذي يدفع حماس للسير في مخططات أوروبا بإغلاق معبر رفح، مع أن عباس هو الذي لا يحاول التقدم في المصالحة وحل ملفات شائكة ومهمة أخرى كإعمار غزة، وحل مشكلة موظفي حكومة غزة السابقة... وفي حال فتح معبر رفح في إطار اتفاق داخلي وبمراقبة أوروبية، ألا يعني ذلك أيضًا استقرار الأمر القائم في غزة، ثم هل يعقل أن يصل الفريق الأوروبي الذي كان يقوم بمهام المراقبة على المعبر دون علم الاتحاد الأوروبي ودعمه، ودون موافقة كيان يهود؟؟!! أم أن الأمر يحمل إشارات أبعد من ذلك بكثير؟؟!!