الجولة الإخبارية 29-05-2015 (مترجمة)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
العناوين:
\n
• اضطهاد مسلمي الروهينجا
\n
• اليونان: دواء أسوأ من الداء
\n
• أحد قادة الثورة السورية يدور للخلف راجعا
\n
\n
التفاصيل:
\n
اضطهاد مسلمي الروهينغا
\n
لا تزال الصور والفيديوهات المتعلقة بالوضع البائس الذي يعيشه مسلمو الروهينجا تتدفق وتتوالى. فقد أُجبر مسلمو الروهينجا بسبب الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها إلى المغامرة بالسفر في قوارب للوصول إلى مخيمات تهريب البشر في الجزر التايلاندية النائية. إنهم ضحايا عنف عظيم، بل إنهم يفتقرون للمواد الغذائية الأساسية والماء ما يضطرهم في كثير من الأحيان إلى شرب بولهم. وأولئك الذين يقعون ضحية الأمراض يلقَون في البحر إن ماتوا أو شارفوا على الموت. وفي تايلاند يُحتجز مسلمو الروهينجا في مخيمات اعتقال ويخيرون بين أن يدفعوا الآلاف لتجار البشر أو أن يُباعوا كالعبيد في المزادات. وأولئك الذين لا يتمكنون من دفع المال يصبحون عبيدا، ويتم إجبار النساء والفتيات الصغيرات على الزواج، فيما يُباع الرجال للصيادين التايلانديين. وقد كشف مؤخرا عن مقابر جماعية للمسلمين من الروهينجا في تايلاند. كما رفضت دول الآسيان (تايلاند وإندونيسيا وماليزيا) طلب لجوء الروهينجا إليها. فقد أمرت هذه الدول قواتها العسكرية بإعادة من وصل منهم إلى البحر مجددا فيُتركون للطبيعة وقوى الطبيعة تفعل بهم ما تشاء. إن دولا كالسعودية ومصر وباكستان وتركيا والأردن علمت وتعلم عن الاضطهاد الذي يتعرض له مسلمو الروهينجا. فيما تخلت بلاد إسلامية كبنغلادش وماليزيا وإندونيسيا على وجه الخصوص عن نساء وأطفال الروهينجا وتخلت عن مسؤوليتها تجاههم باسم المحافظة على المصالح الوطنية.
\n
----------------
\n
اليونان: دواء أسوأ من الداء
\n
كتب وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس على الـ\"جلوبال آند ميل\" ما يسلط الضوء على المغالطة التي تقول بأن أثينا غير قادرة أو غير راغبة - أو كلا الأمرين - على تنفيذ برنامج إصلاح اقتصادي، هو ما تُروج له أوروبا بزخم كبير. وتشمل الإصلاحات الاقتصادية التي تشدد عليها أوروبا إيجاد هيئة ضرائب مستقلة، ووجود فوائض مالية بشكل مستمر، وكذلك برنامج خصخصة طموح، جنبا إلى جنب مع إيجاد هيئات تنموية تسَخِّر الأصول العامة لخلق زيادة في تدفق الاستثمار، وإجراء إصلاحات على نظام التقاعد بما يضمن استدامة نظام الضمان الاجتماعي على المدى الطويل، وتحرير أسواق السلع والخدمات وأمور أخرى. وقد أبرز فاروفاكيس نقطة الخلاف فقال \"المشكلة بسيطة: دائنو اليونان يصرون على إجراءات تقشفية أكبر لهذا العام والذي يليه - وهذا نهج من شأنه أن يعرقل الانتعاش، ويعيق النمو ويفاقم دائرة الديون الانكماشية، وفي نهاية المطاف سيقوض قدرة الإغريق ورغبتهم في رؤية وتفهم أبعاد الإصلاح الذي تحتاجه البلاد بشدة. لم - ولن - تقبل حكومتنا الدواء الذي أثبت وعلى مدى خمس سنوات بأنه أسوأ من الداء نفسه\". وقد لخص وزير المالية اليوناني ما طُلب من بلاده بقوله:
\n
\"إن المراقب المنصف للمفاوضات الطويلة التي استمرت لأربعة أشهر بين اليونان ودائنيها لا يمكن أن يتجنب الوصول لاستنتاج بسيط وهو: أن نقطة الخلاف الرئيسية، وما يعرقل الاتفاق ويقوضه، هو إصرار الدائنين على مزيد من التقشف حتى لو كان ذلك على حساب برنامج الإصلاح الذي تحرص حكومتنا على استمراريته\".
\n
----------------
\n
\n
\n
أحد قادة الثورة السورية يدور للخلف راجعا
\n
عاد الأمل مرة أخرى للساحة السورية عام 2013 عندما تم الإعلان من دمشق ذاك العام عن توحد 43 فصيلا من الثوار معا تحت مسمى \"جيش الإسلام\". وفي مقابلته الأولى الموجهة للجمهور الغربي أدار قائد جيش الإسلام محمد زهران علوش ظهره لكثير من مواقفه الأصلية. فأفكار مثل كون الديمقراطية نظاماً فاسداً، وبأنه يسعى لإقامة دولة إسلامية تكون بديلا عن حكومة بشار الأسد ذهبت أدراج الرياح واستبدل بها ما قال أنه دولة تحمي حقوق الناس. وفي حديثه مع وكالة الأنباء الأميركية \"ماكلاتشي\" قال علوش بأن تصريحاته الأولى كانت بسبب الضغوطات التي كان يعيش تحتها في الغوطة، التي كانت مسرحا لهجوم بالغاز السام قبل عامين أسفر عن مقتل المئات. \"كنا تحت الحصار. كنا جميعا نعاني من ضغوطات نفسية\". وقال المتحدث باسمه بأن الخطابات التي صرح بها زهران علوش في الغوطة كانت للاستهلاك الداخلي، وبأنها كانت لحشد المقاتلين لمواجهة آخرين أكثر تشددا بكثير كمقاتلي الدولة الإسلامية. وأضاف \"هناك خطاب لجمهور الداخل وآخر للجمهور الخارجي\". هذا ويتردد علوش بانتظام على الدول المجاورة وقد أصبح حاليا رجلا مركزيا محط أنظار في الصراع السوري. وقد تلقى علوش ووالده الشيخ عبد الله علوش - الذي يعتبر مرجعا سلفيا ويعيش في السعودية - تمويلا كبيرا من السعودية مكان سُكناه.
\n