الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-6-4 (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم


العناوين:

\n


• أصبح الإسلام يشكل مركز الاهتمام بعد دخول الانتخابات التركية أسبوعها الأخير
• مراسم الذكرى السنوية الخامسة للهجوم على السفينة مرمرة
• رئيس الوزراء التركي يعترف \"الشك والخوف من الكيان الموازي\" وراء بنك آسيا

\n

 

\n

التفاصيل:

\n


أصبح الإسلام يشكل مركز الاهتمام بعد دخول الانتخابات التركية أسبوعها الأخير

\n


قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بجعل الإسلام في مركز الاهتمام وذلك يوم السبت بعد دخول الحملات الانتخابية للانتخابات البرلمانية التركية أسبوعها الأخير وذلك من خلال استحضار الفتح العثماني للقسطنطينية وحث المسلمين على الدعاء والتي طالما يتم استحضارها كلما اقتربت الانتخابات.

\n


ويعمل على إقناع المحافظين المتدينين، بمن فيهم الأكراد المتدينون والقوميون، من أجل دعم حزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية لأنهم يعتبرون عاملًا رئيسيًا في انتخابات يأمل أردوغان أنها ستجلب له صلاحيات رئاسية أقوى والتي ينظر إليها المعارضون على أنها تهديد للديمقراطية.

\n


ويستمد أردوغان، السياسي الأبرز في تركيا لأكثر من عقد ومؤسس حزب العدالة والتنمية، معظم الدعم من خلال الجماهير المتدينة. وغالبًا ما يدور خطابه حول التوتر الحاصل منذ عشرينات القرن الفائت عندما أقام مصطفى كمال جمهورية علمانية على أنقاض الخلافة العثمانية.

\n


فقد قال أردوغان: \"نحن لن نسمح لهؤلاء الذين يعرضون دعواتنا للصلاة\"، وذلك في خطاب ألقاه في اسطنبول لإحياء ذكرى الفتح الإسلامي في عام 1453م والذي حول عاصمة الإمبراطورية البيزنطية إلى عاصمة للدولة العثمانية.

\n


وقال: \"ونحن لن نعطي مساحة لأولئك الذين يريدون أن يطفئوا نار الفتح الذي اشتعل في قلب إسطنبول لـ 562 عامًا\"، وذلك لجمع كبير من أنصاره وهم يلوحون بالعلم التركي الأحمر، وقد كانت معظم النساء ترتدي الحجاب الإسلامي وبعض الرجال يرتدون عصابات رأس تحمل اسم أردوغان.

\n


وعبر أحمد شاهين، وهو محاسب يبلغ من العمر 26 عامًا، من وسط الجمع بقوله: \"أنا لا أمانع إذا قام أردوغان باستخدام الإسلام كأداة للدعاية السياسية. وأنا أقدر فعلًا أنه يرفع من شأنه. هذه هي قيمنا، يجب علينا ألا ننساها\".

\n


وأردوغان يعتبر قلب المعارضة العلمانية حزب الشعب الجمهوري، الذي أسسه مصطفى كمال، بأنه معاد للدين، ولكن من المحتمل أن يأتي أكبر تهديد انتخابي من حزب الشعب الديمقراطي الموالي للأكراد. [المصدر: رويترز]

\n


لقد أصبحت وسائل الإعلام اليوم قوة تستطيع أن تتحكم بآراء الناس وتضللهم لتحقيق أهدافها. إن وكالة رويترز تنتقد أردوغان لأنه إسلامي. ولكن في الحقيقة، إن كل من يتطلع إلى حياة إسلامية حقيقية يشجع على تبني الإسلام.

\n


------------------

\n


مراسم الذكرى السنوية الخامسة للهجوم على السفينة مرمرة

\n


أُقيمت احتفالات في تركيا وقطاع غزة يوم الأحد بمناسبة الذكرى الخامسة لهجوم قوات كيان يهود الخاصة على السفينة التركية التي كانت تحاول كسر حصار يهود على قطاع غزة في عام 2010.

\n


وقد قُتل تسعة مواطنين أتراك خلال الهجوم على السفينة مرمرة، وتوفي آخر بعد أربع سنوات متأثرًا بجراحه.

\n


وذكرت صحيفة حريت ديلي نيوز في أنقرة، العاصمة التركية، أن عشرات الاشخاص أقاموا صلاة الفجر أمام مقر إقامة السفير اليهودي. وقد أقيم معرض في مدينة تركية أخرى، قيصري، لإحياء ذكرى أحد الضحايا.

\n


وفي مدينة غزة، وضع أهل فلسطين إكليلًا من الزهور على نصب تذكاري للضحايا. وخلال الحفل حمل الحضور لافتات كُتب عليها \"نحن نحييك أيها الشعب التركي\".

\n


ووصف المسؤول في حماس، باسم نعيم، حادث مرمرة بأنه \"علامة فارقة\" في تاريخ أهل فلسطين وطالب بأن تُقدم دولة يهود إلى محكمة لقتلها النشطاء الأتراك على متن السفينة التركية.

\n


وسحبت تركيا سفيرها من القدس في أعقاب الحادث. واعتُبر أن سفير كيان يهود في تركيا في أعقاب ذلك بأنه شخص غير مرغوب فيه وطرد في أيلول/سبتمبر عام 2011 بعد أن رفضت دولته الاعتذار عن عمليات القتل.

\n


واعتذرت دولة يهود رسميًا في عام 2013 عمّا وصفته بـ \"أخطاء العملية\" التي ربما قد أدت إلى وفاة الضحايا في الحادث. ومنذ ذلك الوقت، تقوم تركيا ودولة يهود بالتفاوض على اتفاق تعويض ولكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن. [المصدر: صحيفة هآرتس]

\n


الصحافة في كيان يهود تتصرف كما لو أنها تكره رجب طيب أردوغان بسبب سلوكه ضد كيانهم. ولكنه في الحقيقة يعزز شعبيته إذا كان يقف ضد كيان يهود. في الواقع، إن أردوغان لا يقف ضد كيان يهود ولا يقف كيان يهود ضد أردوغان، فإن علاقاتهم معًا تظهر هذه الحقيقة.

\n


-----------------

\n


رئيس الوزراء التركي يعترف \"الشك والخوف من الكيان الموازي\" وراء بنك آسيا

\n


لقد أكد رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو رسميًا الفكرة التي تداولت طويلًا وهي أن الاستيلاء الذي حدث في يوم الجمعة على بنك آسيا عن طريق صندوق سيطرة الدولة هو جزء من حملة ضد حركة \"هيزمت\"، وهي حركة دينية تشير إليها الحكومة بمصطلح \"الكيان الموازي\".

\n


وقد قال رئيس الوزراء التركي: \"إن الذي يجعل هذا البنك يظهر وكأنه يعمل خارج قواعد القطاع المصرفي هو علاقته هذه مع الكيان الموازي\"، وذلك خلال مقابلة بعد الاستيلاء على البنك الذي قام به صندوق الدولة يوم الجمعة في آخر حلقة من الأعمال غير القانونية وذات دوافع سياسية ضد البنك الإسلامي للتداول العام.

\n


وحركة \"هيزمت\"، التي تتألف من أتباع فتح الله غولن والمتعاطفين معه، تعتبر هدفًا للحكومة منذ فترة طويلة.

\n


ومنذ ذلك الوقت تُنتقد الحكومة لإضفائها الطابع السياسي على العديد من مؤسسات الدولة والمنظمات غير الربحية، وحتى مؤسسات في قطاع التعليم تحت ذريعة مكافحة \"الكيان الموازي\". [المصدر: صحيفة بي جي أن التركية]

\n


لقد صنعت حكومة حزب العدالة والتنمية الحاكم عدوًا أسمته \"الكيان الموازي\" وتنسب كل الأعمال السيئة لهذا \"الكيان\". وقد وصف موقع صحيفة بوغون اليومية باللغة الإنجليزية (بي جي أن) الذي يؤيد حركة \"هيزمت\" هذ الأمر بأنه خوف الشك والوهم.

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع