الجولة الإخبارية 11-6-2015م (مترجمة)
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
\n
العناوين:
\n
• الحزب التركي الحاكم يفوز بمعظم المقاعد ولكنه يفشل في الحصول على الأغلبية
\n
• شركتا نوبل وديليك تقولان أن الغاز القبرصي يوجد بكميات تجارية وتخططان لتصديره إلى مصر
\n
• مصطفى أكنسي، رئيس قبرص التركية يضيء الأمل لتوحيد قبرص
\n
\n
\n
التفاصيل:
\n
الحزب التركي الحاكم يفوز بمعظم المقاعد ولكنه يفشل في الحصول على الأغلبية
\n
فاز الحزب التركي الحاكم يوم الأحد، وحصل على معظم المقاعد في الانتخابات البرلمانية، ولكنه لم يتمكن من الحصول على الأغلبية المطلوبة للحكم بدون الدخول في تحالف مع أحزاب أخرى مع فرز 98 بالمئة من الأصوات، حصل حزب أردوغان العدالة والتنمية على 41 بالمئة من الأصوات وهو بمثابة 259 مقعداً من أصل 550 مقعداً برلمانياً، كما نقلت وكالة الأناضول للأنباء. هذا وقد تطلع حزب أردوغان للحصول على 330 مقعداً، الأمر الذي يمكنه من إجراء تعديلات دستورية بدون الحاجة إلى أصوات من أحزاب أخرى. وبهذه النتيجة فقد أصبح أمل أردوغان بنقل صلاحيات رئيس الوزراء إلى رئيس الدولة ضعيفة جدا، وبحسب المحللين، فإن حزب العدالة والتنمية سوف يعمل على الدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة، الأمر الذي سوف يضع البلاد في أزمة سياسية وعدم استقرار اقتصادي محتمل، إن انخفاض شعبية أردوغان لربما تكون هي السبب في هذه النهاية التاريخية لصالح حزب الشعوب الديمقراطي الكردي. حزب الشعوب الديمقراطي الكردي كان بحاجة إلى 15 بالمئة من الأصوات حتى ينجح بالحصول على أي مقعد برلماني، وفي استطلاعات مبكرة تم التشكيك في إمكانية حصوله عليها، ولكن حصل وبشكل مفاجئ على 12 بالمئة من الأصوات وبسهولة. \"حزب الشعوب الديمقراطي الكردي أعطى تركيا فرصة في أخذ نفس عميق لإيجاد حل لتفرد أردوغان الذي ما زال يضغط ويحدد النظام\". كما قال العضو السابق في حزب العدالة والتنمية سوت كينيكيوغلو (المصدر: CNN).
\n
بهذه النتيجة يكون المشروع الأمريكي لشرق أوسط كبير قد سقط. وبدون حصول أردوغان على تأييد واسع فإن هذا المشروع سيكون صعب المنال.
\n
\n
\n
----------------
\n
\n
شركتا نوبل وديليك تقولان أن الغاز القبرصي يوجد بكميات تجارية، وتخططان لتصديره إلى مصر
\n
قال الشركاء في التنقيب عن حقل الغاز الطبيعي أفروديت القبرصي، أن الغاز موجود بكميات تجارية وأنهما سيتمكنان من تصدير 8 مليارات متر مكعب سنوياً وإنشاء خط أنابيب وتصديره إلى مصر. هذا وقد اكتشفت شركة نوبل الأمريكية وديليك \"الإسرائيلية\" المخزون الغازي الذي يقدر بـ128 مليار متر مكعب في حقل رقم 12 بالقرب من الشواطئ القبرصية عام 2011. كما يحتوي الحقل على 9 مليارات برميل من المكثفات.
\n
وتملك شركة نوبل، وهي مديرة المشروع، 70 بالمئة من الاستثمارات، بينما تمتلك ديليك 30 بالمئة من خلال شركتين تابعتين لها، ولكنها، ديليك، تجري مباحثات أولية مع نوبل لشراء 19.9 بالمئة من الحقوق في الغاز بمبلغ 155 مليون دولار تقريبا.
\n
كما وتخطط الشركتان بيع الغاز لمصر. وقد وافق زبائن من القطاع الخاص في مصر على شراء ما لا يقل عن 1.2 مليار دولار من الغاز من حقل \"تمار الإسرائيلي\"، الذي تسيطر عليه الشركتان.
\n
كما وتجري الشركتان مفاوضات مع عملاء أجانب لإتمام صفقتين كبيرتين للغاز الطبيعي المسال. وذلك لتتمكنا من بيع الغاز من حقل لفيثيان الكبير. ولكن هذه المفاوضات متوقفة للحصول على موافقة السلطات الإسرائيلية \"التي من المفترض أن تقرر فصل الشركتين اللتين تسيطران على معظم مصادر الغاز الإسرائيلي\" (المصدر: هآرتس).
\n
ما كان لكيان يهود أن يكون لو كانت هناك خلافة، يزداد كيان يهود قوة بفضل الخلايا السرطانية المتمثلة بحكام البلاد الإسلامية. إن ثرواتنا ومصادرنا الدفينة تنهب بفضل هؤلاء الحكام العملاء.
\n
\n
----------------
\n
\n
مصطفى اكنسي، رئيس قبرص التركية يضيء الأمل في توحيد قبرص
\n
أن يقوم رجلا سياسة قبارصة بتناول أطراف الحديث من على شرفة مقهى في شارع نيقوسي قديم ليس بالأمر الذي أثار جوا مشحونًا هو اجتماع الرئيس القبرصي اليوناني نيقوس أناستاسياديس مع نظيره القبرصي التركي مصطفى اكنسي لاحتساء فنجان قهوة. إنها المرة الأولى التي يجتمع فيها زعيما الجزيرة المقسمة منذ 40 عاماً والمكبلان باتفاقية وقف إطلاق نار وبعبور الخط الأخضر سويًا. وبعدها عبر الزعيمان منطقة الحياد الأممية إلى الجانب الجنوبي لعاصمة الجزيرة المقسمة لإعادة الإيماءة الحسنة.
\n
إن الاستقبال المصيب بالدوار الذي حصلا عليه من جانبي نقطة العبور بهيج للغاية. كانت هناك آمال زائفة بالوحدة، ومن أبرزها عام 2004 عندما قدم السكرتير العام للأمم المتحدة كوفي أنان حلاً وسطا ولكنه ما لبث أن فشل نتيجة رفضه بشكل كبير في استفتاء القبارصة اليونان.
\n
تجدد الأمل مرة أخرى قبل عامين مع انتخاب السيد أناستاسيديس، وهو من السياسيين القبارصة اليونان القلة الذين دعموا خطة أنان. ولكن المباحثات توقفت في تشرين أول/أكتوبر، عندما أرسلت أنقرة سفينة حربية إلى المياه القبرصية.
\n
يشير البعض إلى أن هذه ربما تكون الفرصة الأخيرة لتوحيد الجزيرة، بعد آمال محطمة كثيرة وخيبات أمل كبيرة (المصدر: فايننشال تايمز).
\n
إن النزاع القبرصي الذي دام 60 عامًا لن يحل إلا إذا أقامت الولايات المتحدة قاعدة عسكرية لها على الجزيرة. أو إذا قامت دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي سوف تعيد الوئام إلى الشعبين وتنهي حالة الكراهية والحقد بينهما.
\n
\n