الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-7-14

بسم الله الرحمن الرحيم

 

\n

 

\n

العناوين:

\n


• أمريكا على بعد خطوات من إنهاء القيود الأخيرة على حركة عميلتها إيران خادمتها في المهام الجسام!
• اتفاق اللحظات الأخيرة الأوروبي لحل أزمة اليونان جنبها الخروج من منطقة اليورو ولكنه أظهر عمق التصدع في أوروبا
• عندما تعرض الخيانة على أنها هي الحل! خالد بحاح يلمح إلى أن انفصال الجنوب أمر وارد وطرح مقبول، والمكافأة دعوة حوثية لاستلامه رئاسة الجمهورية!
• في سوريا.. من يعرض نفسه في سوق النخاسة يسقط ولا يقبض الثمن.. هل تبحث أمريكا عن معارضة \"معتدلة\" أم تسعى لتدمير المعارضة لاستبقاء النظام؟

\n


التفاصيل:

\n


أمريكا على بعد خطوات من إنهاء القيود الأخيرة على حركة عميلتها إيران خادمتها في المهام الجسام!

\n


أوشكت أمريكا على الانتهاء من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، وقد تحدثت تقارير صحفية أنه من المتوقع الإعلان عن الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني الثلاثاء، حسبما قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. وأعلنت الولايات المتحدة أن وفدها المفاوض سوف يبقى في فينا \"طالما كانت المفاوضات مفيدة\"، مشيرة إلى إنجاز \"تقدم حقيقي\"، \"بحسب ما نشره موقع رأي اليوم\".

\n


وبحسب موقع روسيا اليوم، ففي وقت متأخر من يوم الاثنين طلب دبلوماسي غربي في فينا من الصحفيين أن لا يتفرقوا ويكونوا في حالة استعداد نظرا لاحتمال إجراء مراسم توقيع الاتفاق النهائي في حوالي الساعة الثانية بتوقيت غرينيتش. فيما عقد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لقاء مع نظيره الأمريكي جون كيري ورئيسة الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني، قالت مصادر مقربة من سير المفاوضات إنه قد تتوقف على نتيجته إمكانية توصل طهران و\"السداسية\" إلى اتفاق نهائي حول البرنامج النووي الإيراني. هذا وقال ممثل الفريق الألماني في المفاوضات إن المسافة الباقية أمام توصل الطرفين إلى الاتفاق هي \"سنتيمترات معدودة\"، مضيفا: \"نحن واثقون بالنجاح\".

\n


والعجيب أنّ الاتفاق النووي يروج له في الداخل الإيراني على أنه انتصار لإيران على أمريكا ودول الغرب، بالرغم من أن المشاهد المحسوس هو أن قادة إيران هم أكبر الخادمين لأمريكا في المنطقة، وبخاصة في سوريا والعراق وأفغانستان، فإيران بخيانة حكامها هي من تحمي مصالح أمريكا، والاتفاق النووي سيزيد من تبعية إيران لأمريكا التي تسعى لإطلاق يد إيران أكثر لتخدمها أكثر، وهي تستعمل سلاح المذهبية لتمكن حكام إيران من التغطية على خياناتهم وعمالتهم لأمريكا، إلا إذا انفك مسلمو إيران عن التبعية المذهبية العمياء، وعقلوا الدور الذي يمارسه حكامهم، وتحركوا بناء على ما يفرضه عليهم دين الإسلام، ونبذوا حكامهم والتحقوا بركب أمتهم الإسلامية.

\n


-----------------

\n


اتفاق اللحظات الأخيرة الأوروبي لحل أزمة اليونان جنبها الخروج من منطقة اليورو ولكنه أظهر عمق التصدع في أوروبا

\n


\"بعد نحو 17 ساعة من المفاوضات توصل قادة دول منطقة اليورو إلى اتفاق بالإجماع الاثنين حول خطة مساعدة جديدة لليونان تجنبها الخروج من منطقة اليورو. وقد أعلن رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر أن احتمال خروج اليونان من منطقة اليورو \"زال\"، وذلك عند الإعلان عن هذا الاتفاق الذي تم التوصل إليه.

\n


وبحسب ما نشرته فرنسا 24 على موقعها فقد كشفت مفاوضات الأزمة شرخا مبدئيا بين فرنسا وألمانيا قال توكارسكي \"إن اليونان حجر شطرنج في اللعبة بين فرنسا وألمانيا (...) والرهان هو التوجه الذي يجب أن تسير فيه منطقة اليورو\". ورأى نيلسن أن ما حدث في الساعات ال48 الأخيرة هو معركة لتحديد \"نوع أوروبا الذي نريده في المستقبل\". وأضاف إن \"هذا يتلخص في مواجهة بين فرنسا وألمانيا\". ولدى البلدين مفهومان متعارضان حول ما يجب أن تكون عليه العملة الواحدة\".

\n


وقال توكارسكي إن فرنسا تريد \"مرونة ودورا أساسيا للدول الأعضاء ومؤسسات ضعيفة\" بينما تقضي \"الرؤية الألمانية بمفوضية قوية غير مسيسة وقواعد واضحة وقليل من المرونة\".

\n


وأضاف \"أنها رؤية تشاطرها بشكل منهجي دول شمال أوروبا التي كان وزراؤها على اتفاق كامل مع ألمانيا بشأن اليونان\". وتتابع فرنسا 24 في تقريرها بالتعليق \"وفي نهاية الأمر وبمعزل عن الوحدة المعلنة أمام العدسات، يرى ديمبيك - المحلل في مجموعة ساكسو بنك - أن \"المواجهة حتمية\"، معتبرا أنه في حال حدثت فقد تؤدي إلى \"انقسام بين شمال أوروبا وجنوبها\"\".

\n


فأوروبا وإن استطاعت تجاوز الأزمة مرحليا إلا أن تدابير العلاج تركت جرحا عميقا رُمّ على فساد.

\n


---------------

\n


عندما تعرض الخيانة على أنها هي الحل! خالد بحاح يلمح إلى أن انفصال الجنوب أمر وارد وطرح مقبول، والمكافأة دعوة حوثية لاستلامه رئاسة الجمهورية!

\n


في تصريح لخالد بحاح نسبته مواقع يمنية للبي بي سي قال فيه \"إن مشروع إقامة اتحاد فدرالي بين جنوب اليمن وشماله، أفشله غزو المليشيات الحوثية والقوات التابعة لعلي صالح للجنوب، والموضوع الآن صار بأيدي الشعب. وألمح بحاح، إلى أن انفصال الجنوب أمر وارد وطرح مقبول لإخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها.\" وفي التقرير الذي نشرته قناة العربية بشأن زيارته إلى الأردن أكد بحاح أن ما يجري في بلاده هو \"وجود ميليشيات بحاجة إلى أن تعود إلى جادة الصواب\"، متمنياً أن \"يكونوا جزءاً من تكوين الدولة في المستقبل\".

\n


وقد قال القيادي البارز في جماعة الحوثي محمد البخيتي في أول رد له على تصريحات رئيس الوزراء اليمني خالد بحاح على قناة بي بي سي \"ندعو بحاح لمغادرة الرياض والعودة إلى صنعاء لتسلم رئاسة البلاد\".

\n


وهكذا تكون مواقف العملاء وإن اختلفت مشاربهم، تسابق على الخيانة، واجتماع على كل شر يصيب هذه الأمة، والأدهى والأمر ممارستهم للخيانة على أنها بطولة وحلٌّ للمشاكل، ليزداد نفوذ الكفر في بلادنا ويضرب فيها أوتادا.

\n


فهل ستكون تصريحات بحاح بداية لتوافق أمريكي بريطاني لاقتسام النفوذ؟

\n


---------------

\n


في سوريا.. من يعرض نفسه في سوق النخاسة يسقط ولا يقبض الثمن.. هل تبحث أمريكا عن معارضة \"معتدلة\" أم تسعى لتدمير المعارضة لاستبقاء النظام؟

\n


ظهر في الأيام الماضية أن هناك من يحاول من كتائب الثوار في سوريا أن يسترضي أمريكا بعرض خدماته لها كفصيل إسلامي سوري معتدل، بحسب مقال نشر في صحيفة الواشنطن بوست لأحد المسئولين التابعين لحركة إسلامية. والعجيب أن حقيقة حرص أمريكا على بقاء نظام الأسد، ودفعها بإيران وحزبها في لبنان والميليشات التي أعمتها المذهبية البغيضة، لم تعد خافية على أحد، بالإضافة إلى أن تجربة مصر ما زالت شاهدة على الخراب.

\n


كما أن إغفال أن أمريكا هي العدو الذي يكمن وراء الأسد غاية في الحمق، وكأن هؤلاء الطارئين على الثورة والثوار، نسوا أو تناسوا الجمعة التي كان شعارها \"أمريكا ألم يشبع حقدك من دمائنا؟!\"، والنصيحة لهؤلاء بأن يثوبوا إلى رشدهم لأن أمريكا ستستعملهم للإبقاء على نظام بشار ثم سترمي بهم إلى قارعة الطريق كما رمت من قبلهم عملاء كُثراً انتهت صلاحيتهم بالنسبة لها.

آخر تعديل علىالأحد, 06 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع