الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

الجولة الإخبارية 2015-4-11 (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم


العناوين:


• التطرف في بريطانيا: ثلث المسلمين يلقون باللوم على الشرطة
• دار الإفتاء المصرية تصدر فتوى تستنكر الملصقات المعادية للإسلام على حافلات فيلادلفيا
• كيري: واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام دعم إيران للمتمردين في اليمن
• الولايات المتحدة تدافع عن بيع الأسلحة لباكستان

التفاصيل:


التطرف في بريطانيا: ثلث المسلمين يلقون باللوم على الشرطة:


كشف استطلاع للرأي أجرته شبكة "سكاي نيوز" أن أكثر من ثلث مسلمي بريطانيا يحمّلون ممارسات الشرطة والمخابرات مسؤولية انتشار ظاهرة التطرف بين الشباب. وقال نحو 39٪ أن السلطات تسهم في تطرف الشباب، بينما عارض 29% من المستطلعة آراؤهم ذلك. وخلص البحث إلى أن قضية الشباب الذين يسافرون للقتال مع الجماعات المتطرفة، بما في ذلك داعش، أو الالتحاق بما يسمى "جهاد النكاح"، لا تزال مثيرةً للجدل. ومع ذلك، فإن استطلاعًا للرأي - نفذته شبكة سكاي نيوز عن طريق Survation، يشير إلى أن المسلمين وغير المسلمين يرون على الأرجح أن العائلات هي المسؤولة أساسًا عن الحفاظ على أبنائها وبناتها ومنعهم من السفر إلى سوريا؛ حيث وافق 44٪ من المسلمين و65٪ من غير المسلمين على ذلك. 3٪ فقط من المسلمين يرون أن الشرطة هي المسؤولة، 15٪ يلقون بالمسئولية على الحكومة، و9٪ على الزعماء الدينيين، فيما اعتبر 2% أن المدارس هي التي تتحمل المسؤولية في هذا الشأن. وأشار الاستطلاع إلى أن التعاطف مع الذين يغادرون بريطانيا للقتال بجانب المجموعات الإرهابية أو من أجل الزواج من إرهابيين في سوريا أعلى بين النساء. وقال نحو 11٪ من المسلمات أنهن كان لديهن الكثير من التعاطف، مقارنةً بـ 5٪ من المسلمين. بينما الأرقام لغير المسلمين كانت عند 4٪ لكلا الجنسين. استطلاع سكاي نيوز هو الأول من نوعه حيث تطرق إلى ما يعتقده المسلمون وغير المسلمين حول قضايا بما في ذلك التطرف، والهواجس الأمنية، والغموض السياسي وارتفاع جرائم الكراهية والأحكام المسبقة. [المصدر: سكاي نيوز].


إن أي شخص لديه أدنى درجة من الحس السليم يعرف أن أسباب التطرف في بريطانيا هي سياسة بريطانيا الخارجية، والتكتيكات الثقيلة المعتمدة من قبل قوات الأمن في الداخل. وقد تحدث اللورد بريسكوت مؤخرًا أن توني بلير بدأ حملةً صليبيةً جديدةً في العالم الإسلامي. لكن على الرغم من هذا الكم الهائل من الأدلة، فإن وسائل الإعلام البريطانية الرئيسية تتجاهل مثل هذه الاستطلاعات والبيانات، وتستمر في الدعاية بأن الإسلام هو المشكلة.


----------------


دار الإفتاء المصرية تصدر فتوى تستنكر الملصقات المعادية للإسلام على حافلات فيلادلفيا:


أصدر المرجع الديني الأبرز في مصر بيانًا دينيًا، أو فتوى، مستنكرًا حملة الملصقات المعادية للإسلام، المثيرة للجدل، التي تم تنفيذها في حافلات النقل العام في فيلادلفيا خلال الأسبوع الماضي. الفتوى الصادرة من دار الإفتاء يوم الأربعاء والتي اعتبرت الملصقات عنصرية، هي أبرز الانتقادات الدولية التي تضاف إلى موجة الإدانات ضد الحملة، والتي تميزت بشعارات تربط الإسلام بالنازية. وتتضمن إحدى الملصقات، صورةً للزعيم الفلسطيني الراحل، مفتي القدس "الحاج أمين الحسيني"، أثناء اجتماعه بالزعيم الألماني "أدولف هتلر"، خلال العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي، والذي أبرزه الإعلان بأنه "زعيم العالم الإسلامي".

 

ويحث الإعلان على وقف "المساعدات لجميع الدول الإسلامية" تحت شعار "معاداة اليهود في الإسلام: واردة في القرآن". ومن المقرر وضع الملصقات في 84 حافلة على الأقل في فيلادلفيا، خامس أكبر مدينة في الولايات المتحدة، بنهاية نيسان/أبريل. وقال بيان نشر على الموقع الإلكتروني للمؤسسة أن دار الإفتاء المصرية أدانت الحملة بحجة أن مثل هذه الرسالة لا تصور الإسلام بشكل خاطئ فحسب بل أيضًا من شأنها أن تنشر الكراهية والصراعات في المجتمع الأمريكي. وأضافت "أن تلك الحملة العنصرية ستفتح المجال للصدام والصراعات بدلًا من توجيه الجهود للتعاون من أجل العيش المشترك والوئام". كما أكدت أيضًا أن عدم مراعاة مشاعر المسلمين داخل الولايات المتحدة من شأنه تهميش الأقلية الدينية ما يفقدهم الاندماج في المجتمع الأمريكي. يمكن إصدار الفتاوى، وهي آراء قانونية غير ملزمة يصدرها العلماء، حول أي موضوع، إلا أن هذه التصريحات كثيرًا ما تحمل وزنًا أكبر عندما تصدر عن هيئات دينية عليا مثل دار الإفتاء. [المصدر: بيزنس تايمز الدولية].


مرةً أخرى تخطئ دار الإفتاء في أولوياتها. فبدلًا من إصدارها فتوى لإدانة السيسي بسبب مشاركته آل سعود تحالفهم الأمريكي في ذبح أهل اليمن، تقوم وهي هيئة إسلامية بارزة في مصر بتحويل الاهتمام نحو قضايا تافهة تحدث في الخارج. ألا يعلم هؤلاء ويدركون أن سكوتهم على الأعمال الإجرامية التي يرتكبها السيسي لا تقوض سوى مصداقيتهم في الداخل والخارج.


----------------


كيري: واشنطن لن تقف مكتوفة الأيدي أمام دعم إيران للمتمردين في اليمن:


حذرت واشنطن يوم الخميس أنها لن تقف موقف المتفرج بينما تدعم طهران المتمردين في اليمن، كما ندد المرشد الأعلى في إيران بالضربات الجوية التي تقودها السعودية في البلاد بأنها "أعمال إجرامية". وقال وزير الخارجية جون كيري في الانتقادات الأمريكية الأكثر مباشرة حتى الآن من دعم طهران للمتمردين الحوثيين، أن واشنطن لن تقبل التدخل الأجنبي في اليمن. وقال كيري لشبكة سي بي أس "كانت هناك - وهناك حاليًا بالتأكيد - رحلات طيران قادمةً من إيران. كل أسبوع هناك رحلات من إيران قمنا برصدها ونحن نعرف ذلك". وأضاف "على إيران أن تعرف أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بينما تتم زعزعة استقرار المنطقة برمتها ويشن أشخاص حربًا مفتوحةً عبر الحدود الدولية لدول أخرى". في حين حذر الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي أن الحملة الجوية ضد الحوثيين يجب أن تنتهي. وقال على موقعه على الإنترنت "هذا التحرك غير مقبول في المنطقة، وأريد أن أحذر بأنهم يجب أن يتوقفوا عن هذه الأعمال الإجرامية في اليمن". وقال كيري أنه بعد أن وافقت القوى العالمية بشأن اتفاق إطار مع إيران بشأن برنامجها النووي فإن واشنطن لا تسعى إلى المواجهة. وقال "لن نتخلى أبدًا عن تحالفاتنا وصداقاتنا وضرورة الوقوف في صف الذين يشعرون بأنهم مهددون بسبب الخيار الذي يمكن أن تقوم به إيران".


هذه ليست أول التعليقات المعترضة لما تفعله إيران في المنطقة، ويمكن أن يتم رفضها مع جميع التعليقات الأخرى التي أدليت على مدى العقد الماضي أو نحو ذلك، حيث إن أمريكا تواصل تقديم الدعم لجهود طهران للتوسع في سوريا ولبنان والعراق والبحرين واليمن. فهل يمكن أن تكون أمريكا تخطط للهلال الشيعي في الظهور في سعيها لإعادة تشكيل الشرق الأوسط؟


--------------


الولايات المتحدة تدافع عن بيع الأسلحة لباكستان:


قالت نائبة المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية ماري هارفي، في مؤتمر صحافي يوم الأربعاء أن الصفقة المقترحة من طائرات الهليكوبتر والأسلحة إلى باكستان سوف تدعم قدرتها العسكرية داخل حدودها، وسوف تساعد في عملية مكافحة الإرهاب. ويجب أن يكون واضحًا أن باكستان طالبت بشراء 15 طائرة هليكوبتر من طراز AH-1Z وألف صاروخ من طراز هيلفاير، وأسلحة أمريكية أخرى تقدر بنحو مليار دولار. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أبلغت الكونجرس في الأسبوع الماضي حول قبول الطلب الباكستاني. وأضافت هارفي "لدينا علاقات وثيقة جدًا مع باكستان في مجال مكافحة الإرهاب وهذا له عدة أسباب خاصة".

 

ووفقًا للناطقة باسم الولايات المتحدة فإن باكستان لا تزال تعاني من التهديدات الخطيرة التي يشكلها الإرهاب، وبالتالي، فإنها تقوم بمساعدتها. تقول ماري هارفي "مبيعات الأسلحة الأمريكية هي في مصلحة أمننا القومي كذلك". من ناحية أخرى، أوضحت إدارة الاستيراد العسكري الأمريكي، وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية، أن بيع طائرات هليكوبتر وأسلحة أخرى إلى باكستان هي جزء من عمليات مكافحة الإرهاب. وهذه الأسلحة ستؤدي إلى تحسين قدرات "الجيش الباكستاني" لخوض تلك الحرب. هذا التوضيح الكبير من الجانب الأمريكي هو كذلك لأنه وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال بشأن بيع الأسلحة إلى باكستان، فإن شركات الدفاع الأمريكية تواجه ضغوطًا من ثلاث جهات. فمن جانب هناك الصين وروسيا وعلى الجانب الآخر تواجه المخاوف الهندية.


ألم تتعلم القيادة الباكستانية أن المساعدات العسكرية الأمريكية تأتي ومعها تعليمات صريحة توجب على باكستان بأن تأخذ زمام المبادرة في قتل المواطنين الباكستانيين وحماية المصالح الأمريكية في المنطقة؟ إن على المسلمين في باكستان اتخاذ موقف حازم ضد قادتهم بعدم شراء وتلقي المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية. فمن خلال هذه الوسائل استعبدت أمريكا وعلى مدى عقود الشعب الباكستاني وعززت مصالحها الخاصة.

آخر تعديل علىالإثنين, 07 كانون الأول/ديسمبر 2015

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع