الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
مع الحديث الشريف - الرايات والألوية -1

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مع الحديث الشريف

الرايات والألوية -1

 

 

 

نحييكم جميعا أيها الأحبة في كل مكان في حلقة جديدة من برنامجكم "مع الحديث الشريف" ونبدأ بخير تحية فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

 

‏‏‏عَنْ ‏ابْنِ عَبَّاسٍ ‏‏قَال:‏‏ "كَانَت ‏رَايَةُ ‏رَسُولِ اللَّهِ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏سَوْدَاءَ ‏وَلِوَاؤُهُ ‏أَبْيَضَ"

 

جاء في تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي:  ‏

 

قَوْلُهُ: (كَانَتْ رَايَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَوْدَاءَ)

 

قَالَ اِبْنُ الْمَلَكِ: أَيْ مَا غَالِبُ لَوْنِهِ أَسْوَدُ بِحَيْثُ يُرَى مِنْ الْبَعِيدِ أَسْوَدَ لَا أَنَّهُ خَالِصَ السَّوَادِ يَعْنِي لِمَا سَبَقَ أَنَّهَا كَانَتْ مِنْ نَمِرَةٍ ‏


(وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضَ)

 

 وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ سِمَاكٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ عَنْ آخَرَ مِنْهُمْ: رَأَيْت رَايَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفْرَاءَ

 

وَيُجْمَعُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ أَحَادِيثِ الْبَابِ بِاخْتِلَافِ الْأَوْقَاتِ.

 

أحبّتنا الكرام:

 

لا بد أن يكون للجيش ألوية ورايات. والفرق بين اللواء والراية هو أن اللواء ما يعقد في طرف الرمح ويلوى عليه ويقال له العلم. وقيل سمي لواء لأنه يلوى لكبره فلا ينشر إلا عند الحاجة. وهو علم ضخم وعلامة لمحل أمير الجيش يدور معه حيث دار. أما الراية فهي علم الجيش وتكنى (أم الحرب) وتكون أكبر من اللواء وتعقد في الرمح ويترك حتى تصفقه الرياح.

 

نسأل الله العلي القدير أن يأتي اليوم الذي ترفرف فيه راية العقاب خفاقة فوق ربوع الدنيا

 

أحبّتنا الكرام وإلى حين أن نلقاكم مع حديث نبوي آخر نترككم في رعاية الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

آخر تعديل علىالأربعاء, 07 شباط/فبراير 2024

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع