المكتب الإعــلامي
ولاية اليمن
التاريخ الهجري | 14 من ذي القعدة 1437هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ي 210 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 17 آب/أغسطس 2016 م |
بيان صحفي
مليشيات الحوثيين تعتقل أحد شباب حزب التحرير وابنه في محافظة عمران
قامت مليشيات الحوثيين في محافظة عمران يوم أمس الثلاثاء 2016/8/16م باعتقال الشيخ حسين النصر الملقب بـ(أبو بلال) على أثر مراجعته عن ابنه عبد الجبار (20 عاما) الذي سجنه الحوثيون قبل يومين من اعتقال والده زاعمين كذبا أن للشيخ وابنه صلة بجبهة النصرة في سوريا؟! مع أن حزب التحرير الذي ينتمي إليه الشيخ وابنه واضح في منهجه وضوح الشمس في رابعة النهار، لكن أنى لخفافيش هذه المليشيات المتخبطة أن ترى النور وهي تعيش في الظلام معتمدة على افتراءات يتردد صداها هنا أو هناك بأن الحزب له صلة بتنظيم فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) أو بتنظيم الدولة أو القاعدة؟!!
لقد بين الحزب أكثر من مرة أنه حزب سياسي عالمي تأسس في بيت المقدس عام 1953م على يد العالم الجليل والسياسي القدير الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله ومعه ثلة من العلماء الصادقين المخلصين الواعين على قضايا الأمة، المبصرين لطريق النهوض بها، مدركين مع ذلك مخططات الأعداء المستعمرين، عاملين لإفشالها وتحرير الأمة ومقدساتها تحريرا حقيقيا مؤزرا عن طريق استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بطريقة النبي محمد عليه أفضل الصلاة والسلام في إقامته للدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة، وقد كان من طريقته عليه الصلاة والسلام ألا يستخدم الأعمال المادية - من حمل للسلاح وغيره - في إقامة الدولة الإسلامية، وهو ما يسير عليه حزب التحرير ملتزماً به في الوصول لتحقيق غايته.
لقد تعرض حزب التحرير في سبيل تحقيق غايته التي نذر نفسه من أجلها إلى صنوف الأذى والمضايقات من سجن وتعذيب وقتل ومنع وملاحقة لأعضائه في الكثير من دول العالم الظالمة، لكنه رغم ذلك ظل ثابتا على الحق مستقيما على الطريقة لا يحيد عنها قيد أنملة؛ فلم يحمل السلاح ضد الأمة ولم يحرضها على الاقتتال والفتنة فيما بينها، بل حمل سلاح الفكر متجشما الصعاب في معركة فكرية مبدئية مع المستعمر وثقافته وأنظمته العميلة التي صنعها، وفي معركة الفكر التي رائدها حزب التحرير لا بد أن تخرس البندقية.
إن طريقة تفكير المليشيات الحوثية وممارساتها هي عينها طريقة تفكير التنظيمات المسلحة في العالم وبنفس الممارسات الإجرامية فهي لا تحتمل قوة الفكر، وتسعى إلى الانتقام بدافع غريزي فوضوي، فإن كان الحزب قد عانى من اتهامات ومضايقات وصلت إلى سجن وقتل بعض أعضائه على يد تنظيم الدولة في سوريا وغيره من التنظيمات المسلحة، فإن مليشيات الحوثيين تسير في نفس الطريق التي تعيب فيها على تلك التنظيمات! وليست هي المرة الأولى التي يتهم فيها الحزب بتلك التهم من قبل مليشيات الحوثيين؛ فقد سجن العديد من شبابه مرات عديدة على يد مليشيات الحوثيين نفسها، فلتنظر هذه المليشيات لترى نفسها في ميزان الشرع وعيون الأمة ما الذي حققته لدينها وما الذي جنته على أمتها، أليست هي التي تثير الفتن الطائفية وتحمل السلاح على الأمة وترهب وتقتل أبناءها وتتحالف مع الظالمين من الحكام العملاء وأنظمتهم البوليسية القمعية؟!، وفي الأخير تسلم قضاياها للغرب الكافر وقراراته الأممية طمعا في نصيب من كعكة السلطة ومتاع زائل! فيا للعجب حين ترمي الحزب بدائها وتنسل، ألا إن نداءنا لتلك المليشيات أن تراجع نفسها وتنظر في سوء أعمالها، فالتاريخ لا يرحم، والأمة لن تنام أبد الدهر على ضيم، وإن عجلة التاريخ وتيار الأمة الجارف يتقدمه حزب التحرير وشبابه يسير نحو دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بإذن الله شاء من شاء وأبى من أبى... ولا يخلف الله الميعاد.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية اليمن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 735417068 http://www.domainnomeaning.com |
E-Mail: yetahrir@gmail.com |
4 تعليقات
-
أكرمكم الله بالخير وبارك مسعاكم ووفقنا وإياكم لما يحب ويرضى
-
جزاكم الله خيرا
-
وتبقى هكذا سلوكيات مثل هذه الحركات لأنها لم تتخذ الإسلام قضية لها بل أتخذت أنظمة وضعية تحكم بها فنتج عنها الظلم والجور والتعسفات التي بدون أي دليل.
-
حسبنا الله ونعم الوكيل..
فكّ الله أسريهما