الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية تونس

التاريخ الهجري    24 من شـعبان 1437هـ رقم الإصدار: 25 / 1437
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 31 أيار/مايو 2016 م

 

 

بيان صحفي

أعمالنا السياسية حق وواجب،

وسنواصل كفاحنا السياسي رغم الكيد والمكر

 

 

 

أعلن حزب التحرير في تونس تنظيم سلسلة نشاطات ليتوّجها بمؤتمر في قصر المؤتمرات بالعاصمة يوم السبت 04 حزيران/يونيو 2016. لكنّ الحكومة وأجهزتها بدأت تضايق تحرّكات شباب الحزب السياسية السلميّة في محاولة للتشويش على أنشطة الحزب وصلت أحيانا إلى حدّ المنع والقمع، فكان البوليس السياسيّ يمنع في كلّ مرّة شبابنا من توزيع البيانات ويقودهم إلى مراكز البوليس ثمّ يحيلهم إلى المحاكم تعطيلا لأعمال الحزب، إلا أنّ قضاة التحقيق كانوا يطلقون سراح الشباب ويحفظون القضايا لأنّه لا وجه لها قانونا، ومع ذلك لم ينفكّ البوليس السياسي يعيد الأمر نفسه في مناطق مختلفة من البلاد حتى وصل بهم الأمر إلى تمزيق ملصقات الحزب الدّعائيّة جهارا نهارا هكذا دون حياء، بل ودون أن يأبهوا بقانونهم الذي به يتشدّقون.

 

ورغم تعدّي البوليس السياسي علينا وعلى أنشطتنا السياسيّة كلّ يوم فقد بادر الحزب يوم الاثنين 23 أيار/مايو 2016 بإعلام السلطات الأمنية بأننا نعتزم تنظيم مؤتمرنا السنوي بقصر المؤتمرات بالعاصمة يوم السبت 04 حزيران/يونيو 2016، حسب التراتيب الإدارية والقانونيّة الجاري العمل بها، لكنّ البوليس السياسي بمنطقة باب بحر أرسل في 28 أيار/مايو 2016 بطريقة غريبة شاذّة (عن طريق عدل منفّذ) (بعد انقضاء الآجال القانونيّة التي تحتّم على السلطات الأمنيّة أن تجيب في أجل لا يتجاوز الثلاثة أيّام في حال الرّفض)، أرسل يعلمنا رفضه عقد مؤتمر الخلافة "لما يمكن أن يترتّب عنه عقد هذا المؤتمر من إخلال بالأمن العام" حسب ما ورد في المراسلة.

 

إن البوليس السياسيّ للحكومة التونسيّة يدوس قانون حكومته بتجاوز الآجال القانونيّة، ثمّ هو يفترض افتراضا وهميّا خياليّا أن مؤتمرنا "يُمكن" (هكذا) أن يُخلّ بالأمن العام، وكأن الدعوة إلى الإسلام واستئناف الحياة الإسلامية والدعوة لإنقاذ العالم بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هي إخلال بالأمن العام!! أمّا استضافة الصهاينة من كيان يهود المجرمين الذين يمنعون المسلمين من الصلاة في بيت المقدس فلا تراها الحكومة وبوليسها السياسيّ إخلالا بالأمن العامّ!! بل إنّ الحكومة وبوليسها السياسيّ يوفّرون لهم الأمن لدرجة دفعت حاخام يهود إلى توجيه "تحيّة إجلال وإكبار" للبوليس السياسيّ. ثمّ إنّ الحكومة وبوليسها السياسيّ يمهّدون الطّريق ويفرشون البُسط لكلّ متآمر على أمن تونس فيستضيفون المؤتمرات التي تنظمها المخابرات الغربية والجمعيات الأجنبية المشبوهة في تونس كل يوم ولا يرونها تخل بالأمن العامّ. ﴿أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ﴾.

 

كيف لا يفعلون؟ وقد سلّمت الحكومة وزارة الدّاخليّة للسفارة البريطانيّة في إطار نشاط وحدات التخطيط الاستراتيجي التابعة لوزارة الدّاخلية التونسية، سطّرت برنامجها بريطانيا تحت اسم "برنامج القدرات حول التخطيط الاستراتيجي"؛ لتصنع بوليسا سياسيّا على عينها.

 

إننا في حزب التحرير / ولاية تونس نرفض هذا المنع وهذه الوصاية على أعمالنا السياسية من حكومة لا تنفكّ تفرّط في البلاد للمستعمر في كلّ قراراتها وأعمالها، ونرفض هذا المنع من بوليس سياسي يأتمر بأوامر السفارة البريطانيّة. ونؤكد على ما يلي:

 

-      إن مشروعية أعمالنا نستمدها من الإسلام وحده الذي أوجب علينا حمل الإسلام والدعوة إليه والكفاح السياسي ضد الخونة والمجرمين، ولا نستمدها من سلطة رهنت نفسها للمستعمر فضيعت البلاد والعباد. رغم أنّ قانونهم يُعطينا الحقّ في عقد مؤتمرنا.

 

-      إن ظلمكم وتعسّفكم بمحاولات الضغط والمنع لن تثنينا عن عقد مؤتمر الخلافة - بحول الله وقوّته - يوم السبت 04 حزيران/يونيو 2016 سواء في قاعة المؤتمرات أو في الميادين والساحات، بل نحن ماضون في طريق إقامة الخلافة التي ستقطع أيادي المستعمرين الكفار، أمريكا وبريطانيا وفرنسا وعملائهم وستجلب الخير للمسلمين وللبشرية كافة. وإذا كنتم تظنون أنكم بأعمالكم هذه ستحولون بيننا وبين الناس فأنتم واهمون، بل ستكون الشوارع والميادين والمساجد منابر لنا نلتحم فيها بأهلنا ندعوهم ونمضي بهم ومعهم إلى إقامة الخلافة على منهاج النبوة. 

 

إننا نحذر الحكومة وبوليسها السياسي من مغبة أعمالهم وعدوانهم على دين الله ونقول لهم إن العاقبة للمتقين، والعدوان على الظالمين، واعتبروا بمن مضى وتجبر وتكبر، فذاك فرعون وقارون لكم آية، وهذا بن علي ومن قبله بورقيبة لكم عبرة، وإن فجر الإسلام شارف على البزوغ، ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز، قال سبحانه: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ﴾.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية تونس
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 71345949
http://www.ht-tunisia.info/ar/
فاكس: 71345950

1 تعليق

  • Khadija
    Khadija الثلاثاء، 31 أيار/مايو 2016م 21:49 تعليق

    اللهم سدد خطى حزب التحرير واجعل اللهم أفئدة الناس تهوي إليه ولين اللهم قلوب من بيدهم القوة لنصرة دعوته.

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع