الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
تنزانيا

التاريخ الهجري    22 من شـعبان 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 06
التاريخ الميلادي     الأحد, 28 نيسان/ابريل 2019 م

 

بيان صحفي

 

شعار مكافحة الفساد والفوضى في الرأسمالية هو شعار فارغ

 

(مترجم)

 

كشف آخر تقرير للمراجعة في تنزانيا أنه في المبدأ الرأسمالي الذي يتبنى مقياس المنفعة، تظل قضية مكافحة الفساد والكسب غير المشروع بياناً فارغاً بدون أي حقيقة بالرغم من أن بعض الأفراد داخل النظام يدعون أنهم جادون في العمل. الحقيقة هي أنه لا يمكنك أن تكون قادراً على تنظيف الفوضى أثناء وجودك في الداخل.

 

يبدو أن الحكومة التنزانية الحالية التي تصنف نفسها كمقاتلة للفساد تتشابه مع الحكومات السابقة، أو حتى هي أسوأ منها. حيث يكشف أحدث تقرير مراجعة للمراقب المالي والمراجع العام (CAG) للعام 2018/2017 أنه كان هناك تبذير حكومي ضخم لتريليونات من الشلنات من خلال صفقات ومعاملات مشبوهة مثل عمليات الشراء غير القانونية والاختلاس من خزينة الدولة.

 

يظهر هذا الكشف في المجموع، أنه تم اختلاس 1.3 تريليون شلن تنزاني (أي ما يعادل 562 مليون دولار). ومن هذا المبلغ، تواجه الخزانة استعلام تدقيق بقيمة 885 مليار شلن تنزاني (ما يعادل 382.7 مليون دولار أمريكي). وتم اختلاس 432.7 مليار شلن، أي ما يعادل 188 مليون دولار، من خلال شراء السلع والخدمات من خمسة كيانات لم يتم اعتماد مورديها أو تسجيلهم قانوناً.

 

يجب أيضاً أن نتذكر أنه في عام 2018، اكتشفت لجنة الحسابات العامة (PAC) التابعة للجمعية الوطنية، بعد قراءة تقرير CAG لعام 2017/2016، أن 1.5 تريليون شلن تنزاني (640 مليون دولار) كانت "مفقودة". في حين إن الحكومة لم يكن لديها أي تفسير ملموس. عندما تمت إعادة التدقيق على الشيء نفسه في شباط/فبراير 2019، تم الكشف عن المزيد من الحالات الشاذة، حيث بلغت الأموال المفقودة 2.4 تريليون شلن (1.03 مليار دولار).

 

إن جوهر كل السياسيين الديمقراطيين هو استغلال الحكومة لإثراء أنفسهم من الأموال العامة باسم خدمة الشعب. إنهم لا يخشون الحساب من الله ولا من الناس، لأن فكرهم العلماني في الواقع لا يهتم بتوجيهات الله.

 

في الإسلام، تعتني السياسة بالناس وتثق في أنه يجب مراقبة السياسي من الأشخاص العاديين، وهي مؤسسة قوية تابعة لمحكمة المظالم، وقبل كل شيء، ستتم محاسبته بشدة في الآخرة. وبالتالي في الإسلام، ليست السياسة من الأعمال التجارية المفيدة، ولكنها عبء يجب تنفيذه مع الخوف من الله سبحانه وتعالى.

 

من الطبيعي إذن أنه في ظل الحكم الإسلامي للخلافة الراشدة لن تكون الفوضى والفساد موجودين كما هو الحال في النظام الرأسمالي اليوم.

 

مسعود مسلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
تنزانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +255778 870609
E-Mail: jukwalakhilafah@gmail.com

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الخميس، 02 أيار/مايو 2019م 23:07 تعليق

    اللهم نجي الأمة من شرورهم وانتقم منهم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع