المكتب الإعــلامي
ولاية السودان
التاريخ الهجري | 1 من محرم 1446هـ | رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1446 / 01 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 07 تموز/يوليو 2024 م |
بيان صحفي
مؤتمر القاهرة يعيد إنتاج الأنظمة نفسها التي صنعت الأزمات ومزقت البلاد
انعقد أمس السبت 2024/7/6م ما يسمى بمؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية في العاصمة المصرية القاهرة وأصدر بيانا ختاميا، أبرز ما جاء فيه: "...كما أكد المؤتمرون على ضرورة الالتزام بإعلان جدة والنظر في آليات تنفيذه وتطويره لمواكبة مستجدات الحرب... أما المسار السياسي لحل الأزمة فقد أجمع المؤتمرون على المحافظة على السودان وطنا موحدا على أسس المواطنة والحقوق المتساوية والدولة المدنية الديمقراطية الفيدرالية...".
بناءً على ما ورد في البيان الختامي لمؤتمر القاهرة فإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نؤكد على ما يلي:
أولاً: لا يزال السياسيون الذين يتصدرون المشهد في السودان في ضلالهم القديم يعمهون، ولأطروحات الكافر المستعمر يهللون ويكبرون، فلا يرون حلاً لأزمات السودان المصنوعة بيد الأعداء إلا في مؤامرات الأعداء أنفسهم فينطبق عليهم المثل الذي يقول: "وداوني بالتي كانت هي الداء"!
ثانياً: إن المؤتمر يعيد إنتاج الأنظمة نفسها التي صنعت الأزمات ومزقت البلاد، وذلك بالحديث عن الدولة المدنية الديمقراطية الفيدرالية، فهي الدولة نفسها التي صنعها الكافر المستعمر البريطاني في السودان، ثم أورثها لمن صنعهم على عين بصيرة فساروا على ضلاله حتى وصلنا بعد ما يقرب من سبعة عقود إلى هذا الواقع الأليم.
ثالثاً: لقد أثبت المؤتمرون أنهم جزء من سياسة ملء الفراغ الأمريكية حتى تنضج طبختها المسمومة وتسوقهم إلى جدة. فليس للمؤتمرين رؤية سياسية واضحة غير اجترار ما يرمي به لهم الغرب الكافر المستعمر من حلول لمصلحته وضد مصلحة أهل السودان.
رابعاً: لم نر في المؤتمر غير الوجوه المرتبطة بالكافر المستعمر التي تركز الاستعمار وتخدم مشاريعه.
ختاماً: نقول لأهلنا في السودان إنكم مسلمون تؤمنون بالله ربّاً وبالإسلام دينا وبمحمد ﷺ نبياً ورسولاً، فكيف تقبلون بأن يسعى لحل قضاياكم من ارتبط بأعدائكم الكافرين الذين لا يريدون لكم الخير؟! يقول الله عز وجل: ﴿مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ﴾.
وخاتمة الختام: فإننا نؤكد أن لا حل لأزمات السودان بل والعالم بأسره إلا في نظام الإسلام وشرعه القويم تطبقه دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي آن أوانها بإذن الله، وقد بشر بها الحبيب المصطفى ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ. ثُمَّ سَكَتَ» أخرجه الإمام أحمد في مسنده.
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية السودان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة الخرطوم شرق- عمارة الوقف الطابق الأرضي -شارع 21 اكتوبر- غرب شارع المك نمر تلفون: 0912240143- 0912377707 www.domainnomeaning.com |
E-Mail: spokman_sd@dbzmail.com |