المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 4 من ذي الحجة 1436هـ | رقم الإصدار: PN15066 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 18 أيلول/سبتمبر 2015 م |
بيان صحفي
مؤتمر صحفي بشأن اختطاف المهندس عويس
يجب إطلاق سراح حامل الدعوة المهندس محمد عويس فورًا
(مترجم)
اليوم، 18 من أيلول/سبتمبر، عقدت أسرة محمد عويس، حامل الدعوة لإقامة الخلافة الراشدة، مع محاميها، مؤتمرًا صحفيًا في نادي الصحافة في كراتشي. وذكرت الأسرة أن محمد عويس مهندس إلكتروني حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال، وفي يوم الجمعة، 11 من أيلول/سبتمبر 2015م، غادر منزله الساعة العاشرة صباحًا، ولكنها فقدت الاتصال به بعد صلاة الجمعة، فذهب أفراد من العائلة إلى المسجد وهناك أخبرهم من كانوا موجودين فيه أنه قد تم اعتقاله من قبل أفراد من الأجهزة الأمنية يرتدون ملابس مدنية، بصحبة الشرطة النظامية، وبعد حصول العائلة على هذه المعلومات، قامت بالذهاب إلى مركز الشرطة القريب، ولكن الشرطة رفضت تقديم أية معلومات بشأن عويس، وقد تبيّن لاحقًا أنه لم يصدر أي إذن لاعتقاله! وزعمت الشرطة بأنه لا توجد لديها معلومات عن مكان وجوده، على الرغم من مرور أسبوع كامل على اعتقاله. واليوم قامت الأسرة بتقديم التماسٍ إلى المحكمة العليا في السند وكراتشي من أجل الإفراج عنه، وأكدت عبر وسائل الإعلام على وجوب فضح الحكام الذين يستخدمون "خطة العمل الوطنية" كغطاء لخطف المسلمين المخلصين، بدلًا من تقديمهم للمحاكم، هذا إن كانوا مذنبين، واستنكرت اعتبار الحكومة العمل من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة في الدولة التي تأسست باسم الإسلام جريمةً يُلاحق عليها المخلصون، كما أكّدت أن محمد عويس رجل محترم كثيرًا في الوسط الذي يعيش فيه، وهو ذو شخصية لا تشوبها شائبة، وطالبت القضاء بضرورة ضمان الإفراج عنه.
منذ عهد الجنرال مشرف، والحكومات المتعاقبة تستمر في اعتقال شباب حزب التحرير وخطفهم، وتعذيبهم، في محاولات فاشلة لقمع دعوتهم إلى إقامة الخلافة على منهاج النبوة. وعلى الرغم من الأساليب الوضيعة التي يستخدمها النظام، فإن هذه الدعوة المباركة، دعوة تطبيق دين الله سبحانه وتعالى، قد وصلت إلى جميع شرائح المجتمع، وعلى كل المستويات، والناس يرحبون بهذه الدعوة بشدة، ويثمنون مواقف شباب الحزب الشجاعة في مواجهة طغيان النظام. إن نظام رحيل/ نواز الحالي يسير على نهج الأنظمة الفاشلة التي سبقته، ولا يحظى إلا بغضب الله وسخط الناس، ويؤكد لجوؤه إلى القوة عدمَ قدرته على مواجهة الصراع الفكري والكفاح السياسي الذي يمارسه حزب التحرير .
إننا في حزب التحرير نطالب النظام الحالي على أقل تقدير بالتنحي جانبًا لإفساح المجال للعاملين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، وعدم وضع أية عقبات أمام الحزب، بما في ذلك الإفراج عن حملة الدعوة من السجون أو الاختطاف. كما ويؤكد حزب التحرير للخونة في القيادة الباكستانية العسكرية والسياسية أن جهودهم لمنع إقامة الخلافة ستبوء بالفشل ولن يجنوا منها سوى العقاب الشديد في الآخرة﴿وَيَأْبَىٰ ٱللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |
معرض الصور
https://domainnomeaning.com/ar/index.php/pressreleases/pakistan/31928.html#sigProId9daa7503fd