المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 29 من جمادى الأولى 1434هـ | رقم الإصدار: PR13037 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 10 نيسان/ابريل 2013 م |
بيان صحفي احتجاجات حزب التحرير ضد عمليات وادي تيراه تحت عنوان: لا مزيد من الوقود لأميركا الصليبية (مترجم)
نظّم حزب التحرير مجموعة احتجاجاتٍ في البلاد استنكاراً للعمليات العسكرية في وادي تيراه التي أدت إلى وفاة العشرات من الجنود والمدنيين المسلمين في المناطق القبلية، وكانت هذه العمليات قد بدأت - دون الإعلان عنها من قبل الخونة في القيادة الباكستانية - في يوم الجمعة الخامس من نيسان أبريل 2013.
وتأتي هذه العمليات استغلالاً لقواتنا المسلحة من أجل إنقاذ قوات الاحتلال الأمريكية الجبانة في أفغانستان من المقاومة المسلحة المسلمة في المناطق القبلية التي تقع بين باكستان وأفغانستان؛ وقد رفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "عمليات وادي تيراه: لا تسمحوا بأن يكون الجيش الباكستاني وقوداً لحرب أمريكا الصليبية " و"عمليات وادي تيراه: التبعية لأمريكا خيانةٌ للأمة". كما دعا المتظاهرون إلى التوقف عن استخدام الجيش الباكستاني كوقود للحملة الأمريكية في المناطق القبلية.
لقد أثبت الجنرال كياني - في الوقت الذي تخضع فيه باكستان لحكومة انتقالية - من خلال عمليات وادي تيراه أنه هو الحاكم الفعلي لباكستان. فيتخذ كياني وعملاؤه الخونة في القيادة الباكستانية من تأمين المصالح الأمريكية مهمةً لهم، في الوقت الّذي تمر فيه البلاد بأزمة نقصٍ كبيرٍ في الكهرباء، حيث يعيش عشرات الملايين من الناس محرومين من استخدام حتى مروحة يبردون بها أنفسهم!. وعلاوةً على ذلك، فإنَّ الديمقراطية والدكتاتورية تمنح غطاءً قانونياً لهؤلاء الطغاة ولأعمالهم بدلاً من الإِطاحة بهم لانتهاكهم الصارخ لأحكام الإسلام وإهمالهم مصالح الأمة؛ ذلك لأنَّ كلا النظامين يضربان بأوامر الله سبحانه وتعالى ونواهيه عُرض الحائط، كيف لا وهما من وضع الإنسان.
إنَّ حزب التحرير يدعو القوات المسلحة الباكستانية إلى إعطائه النصرة لتأمين عودة الخلافة لهذه الأراضي الإسلامية، خلافةٍ راشدةٍ تنهي أيام الحكم الجبري المظلمة، وتخلص الأمة من الهيمنة الأمريكية. فقد أعد حزب التحرير دستوراً كاملاً يشمل 191 مادةً مشفعةً بالأدلة الشرعية من القرآن والسنة، وأعدَّ مكتبةً شاملةً في شرح الإسلام وفي كيفية رعاية شئون الناس وكيفية تطبيق ذلك عليهم، وأعدَّ جيوشاً من الرجال والنساء الواعين والقادرين على تقديم المشورة والمحاسبة للخليفة في تطبيقه للإسلام. فحزب التحرير هو أكبر حزبٍ سياسي في العالم، يعمل في جميع أنحاء العالم الإسلامي، ويسعى إلى توحيد العالم الإسلامي في دولة الخلافة الراشدة. كما أنَّ فيه كثيراً من الفقهاء الواعين الّذين لديهم الحكمة والخبرة، وعلى رأسهم أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة القادر على قيادة هذه الأمة بأكملها بحول الله تعالى.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان
لمزيد من الصور في المعرض
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |
وسائط
معرض الصور
https://domainnomeaning.com/ar/index.php/pressreleases/pakistan/18516.html#sigProId1a4c27c4cf