الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    10 من ذي الحجة 1445هـ رقم الإصدار: 1445هـ / 041
التاريخ الميلادي     الأحد, 16 حزيران/يونيو 2024 م

 

تهنئة بعيد الأضحى المبارك 1445هـ

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله ... الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلامِ على أفضل المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

يتقدم حزب التحرير بأحر التهاني والتبريكات إلى الأمة الإسلامية، المثقلة بالجراح، والصابرة تحت ضغط الاستعمار المباشر وغير المباشر. ونخص في هذه المناسبة أهلنا الصابرين في غزة هاشم، وفي عموم الأرض المباركة فلسطين، سائلين الله أن يجعل أيام هذا العيد سكينة لقلوبهم... سكينة يتعجب منها الكفار الحاقدون، ولا يدركها إلا المسلمون الذين تعلقت قلوبهم برضوان الله تعالى.

 

كما يسرني أن أرفع تهنئتي وتهنئة رئيس المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وجميع الإخوة والأخوات العاملين في دوائره ووحداته إلى أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله، سائلين المولى عز وجل أن يعز الأمة الإسلامية بالنصر والتمكين على يديه.

 

يأتي عيد الأضحى هذا العام والأمة الإسلامية تشعر بثقل الاستعمار على عاتقها في كل ركن من أركان هذه الأرض. فمن الإجرام المستمر بحق أهل غزة وسائر الأرض المباركة فلسطين، إلى التنكيل بمسلمي الهند وكشمير، والحرب بالوكالة التي تأكل مدن السودان وأهله، إلى سياسة الإذلال الممنهج التي تلاحق أهل سوريا أينما كانوا، إلى سياسة سلخ عفة الإسلام من جزيرة الإسلام، إلى اضطهاد كل من ناصر أو تعاطف مع غزة في بلاد الطوق وفي بلاد الغرب، في خضم هذه الأوضاع الاستعمارية يستقبل المسلمون عيدهم هذا العام.

 

أيها المسلمون، يا خير أمة أخرجت للناس:

 

إن الحرب الدائرة على أرض غزة إيذان لكم بما يضمره الغرب الكافر المستعمر من شر ومكيدة لسائر بلادكم. ولن يردع الغرب عن العبث بحياتكم إلا أن تقطعوا يده من البلاد، ولن تستطيعوا فعل ذلك إلا بعد أن تستعيدوا سلطانكم من أيدي الحكام العملاء. ولن يعيد لكم سلطانكم إلا أبناؤكم من أهل القوة والمنعة في جيوش بلادكم، فلا عزة لأمة تخلت عن سلطانها. ولا يغرنكم كذب الحكام وأبواقهم بأن الأوضاع لا تحتمل، فهذا كلام كل طاغية يكذب على شعبه حتى يستعبده أمد الدهر. بل اعلموا أن الأمة فيها من القدرات والمقدرات أن تقتعد مرتبة الدولة الأولى التي يصعب العبث بمصالحها، بل فيها ما يكفي من القدرات والمقدرات لكي تحرر الأرض المباركة فلسطين. وقد شهد شباب غزة المجاهدون على الأمة جمعاء وبخاصة على جيوشها، بأن يهود وكيانهم ليسوا بشيء أمام من أعد العدة. بل إن أمريكا وسلاحها لا يكفي للتغلب على فئة قليلة من مقاتلي الأمة الإسلامية، فما بالك بجيوش بلاد الطوق التي تعدادها بالملايين؟!

 

أيها المسلمون، يا أصحاب المنابر والمواقع والمنصات الإعلامية:

 

إنها حقيقة واحدة وهي أن بلاد المسلمين ما زالت ترزح تحت الاستعمار، فلا تترددوا في كشف هذه الحقيقة. هذه هي معضلة انعدام الأمن في بلادكم، فلا تضيعوا بوصلة شعوب الأمة الإسلامية عن هذه الحقيقة، بل حرضوا الأمة على أن تطالب أهل القوة والمنعة أن يخلصوها من هذه الأوضاع الاستعمارية بإزاحة الحكام العملاء. ولا بد للأمة الإسلامية أن تكون لها دولة واحدة تجمعها بكل طاقاتها وتؤلف بين قلوبها، دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. وإننا في حزب التحرير ندعوكم للاطلاع على ما أعده الحزب من مادة مستخلصة من الكتاب والسنة مشروعا لإقامة مثل هذه الخلافة من جديد.

 

أيها الجند في جيوش المسلمين:

 

لمن تدخرون سلاحكم وعتادكم وتدريباتكم، إن لم تكن لقتال أعداء الأمة الإسلامية؟ هل تنتظرون أوامر الحكام الخونة؟ إن أوامر هؤلاء لن تكون إلا لقتل أهلكم وتدمير بلادكم، ولن تكون لقتال عدوكم وتحرير أرضكم. فانظروا كيف يستنفرونكم للبطش بمدنكم، بينما هم يحذرونكم من التحرك لقتال كيان يهود وتحرير الأرض المباركة فلسطين! بل إنكم تعرفونهم عن قرب! كيف أن رقابهم خاضعة لما تريده أمريكا ولما يحبه الغرب الكافر المستعمر، بينما أنوفهم متعالية على أهل البلاد وتطلعاتهم. إن حزب التحرير يدعوكم لأن تكونوا في صف الإسلام والأمة الإسلامية، فتخلصوا البلاد من خيانة هؤلاء الحكام وتقطعوا يد الاستعمار منها، وتقيموا شرع الله بإعلان الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ثم تتوجهوا لتحرير الأرض المباركة فلسطين تحت إمرة خليفة المسلمين، وخلفكم المسلمون يؤازرونكم ويكبرون بنصر الله.

 

أيها المسلمون:

 

إنه عيد الأضحى، فابتهلوا لله عز وجل، واجعلوا فرحة العيد تجديدا لعزائمكم وغيظا لعدوكم، ثم ضعوا أيديكم بأيدي شباب حزب التحرير من أجل العمل الجاد لإعادة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾.

 

الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله … الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

 

عيدكم مبارك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

المهندس صلاح الدين عضاضة

مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.domainnomeaning.com
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@domainnomeaning.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع