الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    13 من ذي القعدة 1438هـ رقم الإصدار: 054 / 1438هـ
التاريخ الميلادي     السبت, 05 آب/أغسطس 2017 م

 

 

بيان صحفي

 

طائرات التحالف الصليبي ترتكب المجازر بصمت وتقتل عائلات بالجملة في دير الزور والرقة

 

 

شنت طائرات تابعة للتحالف الدولي مؤخرا، غارات على البنى التحتية والأحياء السكنية جنوب شرق دير الزور، ما أدى لمقتل 7 أشخاص بينهم 5 أطفال، يأتي هذا بعد يومين من استهداف بلدة الطيبة ومقتل 18 مدنيا وإصابة أكثر من 20 ووقوع أضرار مادية هائلة.

 

هذا بالإضافة إلى المجزرة التي ارتكبت عبر غارات جوية عدة على قرية دبلان في الريف الشرقي لمدينة دير الزور، حيث ذهب ضحيتها أكثر من خمسين مدنيا، وذلك بتاريخ 2017/7/28. كما ارتكبت مساء الجمعة مجزرةً جديدةً في مدينة الرقة، فقتلت عائلة كاملة مكونة من 15 شخصاً، بينهم سبعة أطفال وثلاث نساء، لتنضمّ إلى مجموعة المجازر التي ارتكبت خلال 72 ساعة الماضية، وراح ضحيتها قرابة الـ 120 شخصاً.

 

وقد ترافقت هذه الغارات الجوية مع قصف للمقاتلات الحربية التابعة للنظام الغاشم على أحياء متفرقة من دير الزور، مُسجلة وقوع إصابات عديدة في صفوف المدنيين وتدمير المنشآت والمباني السكنية على قاطنيها. بالإضافة إلى انتهاكات تنظيم الدولة بحق المدنيين وإعداماتهم العشوائية بدون أي مسوغ شرعي لها!

 

تأتي هذه الممارسات التعسفية والإجرامية لتعيد إلى ذاكرتنا ما حصل في الموصل في الأيام القريبة، وتحت الذريعة الإعلامية والدولية نفسها بدعوى أن التحالف يقوم بدوره في محاربة (الإرهاب) في المنطقة والذي تمثل بوجود تنظيم الدولة، فيما واقع الحال يقول إن طائرات التحالف لا تقوم إلا باستهداف وتدمير البنى التحتية والمرافق العامة والجسور وآبار النفط والغاز في المنطقة، كي تحيلها رماداً وتراباً على أهلها. فمعارك الموصل تواصلت ولكن بمنطقة أخرى وعلى رقعة جغرافية أخرى، مسجلة العديد من المجازر وسقوط أعداد كبيرة من المدنيين الأبرياء في سوريا.

 

فهل سنرى مثيلا للمجزرة التي وقعت في شهر آذار/مارس 2017 في الموصل والتي راح ضحيتها أكثر من 531 مدنياً من بينهم نحو 200 طفل؟؟ وهل سننتظر التقارير الصحفية التي ستكشف الأعداد المهولة للقتلى كما أظهرت تقارير نهاية معركة الموصل أن أكثر من 40 ألف مدني أكثر من نصفهم من النساء والأطفال قتلوا بسبب القوة العسكرية التي استخدمت ضدهم بالإضافة إلى عشرات الآلاف ممن دُفنوا تحت الركام؟؟

 

كل شيء ممكن ولا شيء مستحيلاً ما دام المجرم واحداً وغايته واحدة، ولطالما ذريعته (الإرهاب) والتي تجعل الشجر والحجر والبشر سيان أمام آلتهم الحربية في سبيل استعمار البلاد، وتشديد الخناق على العباد، وللقضاء على أي صحوة إسلامية رفعت شعاراً إسلامياً أو نادت بتحكيم الإسلام.

 

إن قوات التحالف المجرمة هذه والتي تحالفت لضرب الإسلام والمسلمين لا تستطيع تحقيق مرادها لو لم يُجعل لها موطئ قدم في بلادنا بإنشاء قواعدهم العسكرية، ولو لم يغض الطرف عن جرائمهم علماؤنا الذين تنكبوا عن دورهم بإعادة الثقة والحياة في الأمة، ولو لم تبق جيوش المسلمين حبيسة في ثكناتها دون أي حراك يعيد للأمة عزتها ومكانتها من جديد.

 

وإلى المفاوضين نقول، لقد قسّمتم سوريا بهدنكم المزعومة والمسيسة ووأدتم كل حراك قام من أجل تغيير النظام والقضاء عليه بتفاوضكم مع المجرم محاولين شق صفوف الثائرين المخلصين وضعضعة كل جهود الواعين.

 

فيا أيها المسلمون:

 

لقد تكالب عليكم الأعداء الحاقدون رغم الحدود التي قسمتكم والوطنية التي شرذمتكم، فهم يرونكم أمة واحدة يصوبون سهام حقدهم على كل أمل وحراك صادق ونهضة صحيحة لهذه الأمة الكريمة؛ أمة محمد e.

 

واعلموا أن النصر قادم إن شاء الله ولو بعد حين، فاعملوا جاهدين لتمكين هذا الدين لنيل رضا الله القادر المتين. واشحذوا الهمم لتحقيق ما وعدنا به رب العالمين ورسوله الكريم e «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ».

 

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
http://www.domainnomeaning.com/
فاكس: 009611307594
E-Mail: ws-cmo@domainnomeaning.com

3 تعليقات

  • نسائم الخﻻفة
    نسائم الخﻻفة الخميس، 10 آب/أغسطس 2017م 15:38 تعليق

    بارك الله فيكم

  •  Mouna belhaj
    Mouna belhaj الخميس، 10 آب/أغسطس 2017م 13:18 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل

  • سفينة النجاة
    سفينة النجاة الخميس، 10 آب/أغسطس 2017م 12:32 تعليق

    بارك الله فيكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع