المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن
التاريخ الهجري | 10 من ذي القعدة 1437هـ | رقم الإصدار: 32/37 |
التاريخ الميلادي | السبت, 13 آب/أغسطس 2016 م |
بيان صحفي
إمعاناً في قهر المسلمين وتكميم أفواههم وإرضاءً لأعدائهم
النظام في الأردن يمنع وقفة حزب التحرير
في خطوة تشاركية مع أعداء الله ورسوله وأعداء الإسلام والمسلمين، قام النظام في الأردن اليوم السبت 2016/8/13 ومن خلال وزارة الداخلية في حكومته والأجهزة الأمنية بمنع الوقفة التي دعا لها حزب التحرير/ ولاية الأردن تحت عنوان (لا للأقلام المأجورة ولا للأفكار المسمومة) والتي كان من المقرر أن تستمر من الساعة 11 صباحاً إلى صلاة الظهر في المنطقة الواقعة بين جريدتي الرأي والدستور على شارع الصحافة، حيث كانت هذه الوقفة ضمن حملة (لن يطفئوا نور الله) التي أطلقها حزب التحرير تصديا للهجمة الصليبية والعلمانية والإلحادية الشرسة التي يشنها أعداء الله ورسوله من قوى الكفر والظلم والظلام والاستعمار وأذنابهم ومرتزقتهم من السياسيين والكتاب والإعلاميين في الأردن، من أمثال الكاتب السياسي الحاقد ناهض حتر، والكاتبة الحاقدة زليخة أبو ريشة، ونائب رئيس الوزراء ورئيس الديوان الملكي الأسبق مروان المعشر وآخرين ينفثون حقدهم وسمومهم من خلال مؤسسات إعلامية محلية وغير محلية ضمن منظومة خبيثة تتمتع بالحماية والرعاية من قبل الكفر والاستعمار ومن قبل النظام في الأردن وتشريعاته البغيضة التي تحمي حرية الرأي والتعبير حتى لو كانت على حساب الإساءة للذات الإلهية والتطاول والتهجم والاستهزاء على أحكام الإسلام وأفكاره ومفاهيمه وأعلامه، وحتى لو كانت على حساب كرامة الأمة. وفي الوقت ذاته تقوم أجهزة أمن النظام باعتقال وحبس المخلصين من أبناء الأمة من شباب حزب التحرير وغيرهم الذين يحملون مشروع نهضة الأمة المتمثل بدولة الخلافة على منهاج النبوة والذين يدافعون عن دين الله وأحكامه ومفاهيمه ويحاسبون النظام محاسبة شرعية تخلو من الأهداف والمكاسب الشخصية.
وإننا في حزب التحرير/ ولاية الأردن وإزاء هذا الهجوم الممنهج على الإسلام وأحكامه وأمام التواطؤ الرسمي الآثم مع هؤلاء الشرذمة المبتورة وأمام القمع المستمر للمخلصين والمنع الآثم لكل فعاليات الأمة التي تعبر عن غضبها لدين الله أو نصرة لدين الله نؤكد على ما يلي:
- إن دولة الخلافة على منهاج النبوة هي الكيان السياسي الشرعي الوحيد للأمة الإسلامية؛ فهي التي تحرس الإسلام حقاً وتحمله للعالم، وبدونها سيبقى الإسلام يتعرض للهجوم والاستهزاء ومحاولات التحريف، وإننا ندعوكم أيها المسلمون للعمل على إيجادها إبراءً لذمتكم أمام الله، فما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب.
- إن حزب التحرير/ ولاية الأردن قد وضع نفسه في مقدمة المدافعين عن دين الله وما زال أول العاملين بجد لإيجاد دولة الخلافة من جديد ولن تأخذه في الله لومة لائم ولا حقد حاقد ولن يثنيه عن ذلك ظلم ظالم.
- إن عدم محاسبة النظام محاسبة سياسية على تطبيقه للنظام الديمقراطي الرأسمالي الكافر وإقصائه للإسلام وتقصيره وتخاذله في محاسبة المتطاولين على الإسلام وعلى اعتقاله للمخلصين والزج بهم في السجون سيدفعه ليكون أكثر سوءا وأكثر خذلانا لدين الله والأمة وأكثر انغماسا في مشاريع القوى الاستعمارية والتي منها تغيير مفاهيم الإسلام وأحكامه وأفكاره. فلْتُروا الله منكم ما يرضيه عنكم نصرةً لدينه سبحانه ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-jordan.org/ |
E-Mail: info@hizb-jordan.org |