الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
إندونيسيا

التاريخ الهجري    14 من رمــضان المبارك 1433هـ رقم الإصدار: 230/07/12
التاريخ الميلادي     الخميس, 02 آب/أغسطس 2012 م

بيان من حزب التحرير-إندونيسيا حول أعمال التضامن مع مسلمي الروهنجيا "مترجم"

 

 

 

 

 

 

تناقلت وكالات الأنباء والفضائيات أن مجموعات من المتطرفين البوذيين مدعومين من رجال الحكومة البورمية اضطهدت وقتلت المسلمين في أراكان في بورما. وقد أكدت المفوضية العامة للاجئين التابعة للأمم المتحدة أن الهجمات متواصلة منذ حزيران الماضي، ووصل ضحاياها إلى أكثر من 20000 قتيل من المسلمين ومئات الآلاف من المهجّرين. وأكدت منظمة العفو الدولية أن المسلمين في بورما أصبحوا ضحايا المجموعات البوذية المتشددة وكذلك السلطات البورمية.

 

خلال عقود من التمييز ضد مسلمي الروهنجيا الذين يقطنون هذه البلاد منذ قرون أصبحوا لا دولة لهم. وتواصل الدولة البورمية معاملتهم بوحشية، فلا تسمح لهم بالتملك ولا بالعمل في الوظائف العامة، وتطردهم من أملاكهم، وتقتل علماءهم، وتشدد عليهم في أمور الزواج ما يجعلهم يهربون إلى دول أخرى مثل بنغلادش وماليزيا وتايلاند. هناك الآن حوالي 500 ألف مسلم في بورما بعد أن كان عددهم 10 ملايين (20% من السكان). وبحسب تقديرات المفوضية العامة لشؤون اللاجئين فإن حوالي مليون من مسلمي الروهنجيا أجبروا على العيش خارج ميانمار، وللأسف لا توجد دولة أخرى مستعدة لتوطينهم فيها بشكل دائم.

 

وتطبق الحكومة البورمية سياسة "تنظيف بورما" من المسلمين، كما هو واضح من تصريح الرئيس القاتل  شين سين "إن ميانمار سوف تهجّر الروهنجيا إذا وجدت دولة ثالثة مستعدة لقبولهم." وبالنسبة للمجرم شين سين، هناك حلّان أمام مسلمي الروهنجيا: "إما العيش في مخيمات أو الترحيل". إنها لحقيقة مفجعة محزنة أن هؤلاء المسلمين هم جزء من أمة المليار ونصف المليار مسلم، ولا أحد من هؤلاء ينتصر لهم ويرفع عنهم تسلط وقهر البوذيين الكفرة، أين الأمة التي تتحسس مسؤولياتها وتتمتع باحترام الآخرين؟ إن الأعمال الوحشية التي تُرتكب ضد المسلمين في باتاني (تايلاند) وفي أقليم مورو (الفلبين) كما في العراق وأفغانستان وفلسطين، تكشف أن الأمة الإسلامية ضعيفة وعاجزة بعد أن سقطت دولة الخلافة 1924م.

 

ولهذا فإن حزب التحرير/إندونيسيا والمنظمات الإسلامية ينظمون سلسلة من المواقف التضامنية مع إخوانهم مسلمي الروهنجيا اعتبارا من يوم الجمعة 3/8/2012 ويعلنون ما يلي:

 

1- ندين المتطرفين البوذيين والرهبان والنظام في ميانمار لأعمالهم الوحشية ضد المسلمين من قتل وتشريد وحرق المساكن وتدمير الأملاك. وإن هذه الأعمال الإجرامية لا يقوم بها من كان عنده ذرة من الإنسانية.

 

2- ندعو النظام البورمي للتوقف فورا عن هذه الأعمال الوحشية، والتراجع عن سياسة قتل المسلمين في أراكان، ويجب عليها أن تعتمدهم مواطنين شرعيين وتمنحهم حقوقهم كاملة كونهم سكنوا هذه المناطق منذ قرون.

 

3- نحث بشدة حكومة إندونيسيا باعتبارها رئيس مجموعة الآسيان أن تقوم بعمل فعّال ومؤثر يؤدي إلى وقف الأعمال الوحشية ضد المسلمين في ميانمار وأن تقوم بحماية ورعاية من يصل منهم إلى الأراضي الإندونيسية.

 

4- نطالب جميع المسلمين للعمل والنضال مع حزب التحرير من أجل إعادة الخلافة الإسلامية. فقط تحت ظل الخلافة يمكن توحيد جميع المسلمين وتحرير بلادهم، وحماية كرامتهم حيثما كانوا بمن فيهم مسلمو الروهنجيا، وسوف لا تتكرر هذه الأعمال الوحشية ضد المسلمين في أي مكان من العالم بإذن الله.

 

حسبنا الله ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير

 

 

الناطق الرسمي لحزب التحرير في إندونيسيا

محمد إسماعيل يوسنطا

 

 

المزيد من الصور في المعرض

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
إندونيسيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع