الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
الدنمارك

التاريخ الهجري    5 من جمادى الثانية 1437هـ رقم الإصدار: 03/16
التاريخ الميلادي     الإثنين, 14 آذار/مارس 2016 م

 

 

بيان صحفي

 

ستويبيرغ للمسلمين: "أنتم لا تنتمون إلى هنا"

 

(مترجم)

 

 

كتبت وزيرة الاندماج في الحكومة الدنماركية، إنغر ستويبيرغ، اليوم، 2016/03/14م، منشورا في الفيسبوك، أدانت فيه حزب التحرير وعددا كبيرا من الأئمة، كما هاجمت الإسلام والشريعة. وخاطبت المسلمين بشكل واضح أنه إذا كان لا يمكنكم التخلي عن قيمكم الإسلامية، فإنه لا مكان لكم في هذه البلاد. وفي الوقت نفسه أعربت عن "احترامها الكامل" للمسلمين، الذين اعتبروا "الدنمارك ومجموعة قيمها" كقيمهم الخاصة بهم.

 

إن إنغر ستويبيرغ ليست هي أول سياسي دنماركي يوجه هذا النداء إلى المسلمين، كما أنها ليست الوحيدة التي أدانت وهاجمت الإسلام والشريعة خلال اليومين الماضيين.

 

وفي هذا الصدد، فإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في اسكندينافيا نود توضيح ما يلي:

 

لا يمكنك ادعاء "احترام" المسلمين، وأنت في الوقت نفسه تهاجم قيمهم ووجهة نظرهم في الحياة بطريقة مهينة، فلا يمكن الفصل بهذه الطريقة السمجة بين الإسلام والمسلمين؛ فليس هناك إسلام بدون مسلمين، وليس هناك مسلمون دون الإسلام.

 

قد تكون هناك أسباب كثيرة لوقوف الكثير من المسلمين علنا مع الإسلام، وإعرابهم ​​صراحة عن دعمهم بكل إخلاص للإسلام والشريعة. إلا أن أحد الأسباب الواضحة لذلك، هو وصف الوزيرة نفسها، عندما وصفت بطريق الخطأ، في محاولة للهجوم على نظيرها، أداءها بدقة كبيرة. فكتبت، أن البعض سوف "يسعى لقمع النساء والأطفال أو جميع أولئك الذين يفكرون أو يعيشون بشكل مختلف عنهم."

 

هذا التصرح من الوزيرة، والنقاش السياسي برمته عن الإسلام والمسلمين والشريعة والحريات، هو تعبير واضح آخر عن الإفلاس الفكري والقيمي، والذي يُعزَّز باستخدام كل الحجج السيئة، في صيغ مختلفة. إن الوزيرة بنفسها قد اختارت هذا الخيار: "أنت لا تنتمي إلى هنا".

 

 

يونس كوك

 

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في اسكندينافيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الدنمارك
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-ut-tahrir.dk/
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk

1 تعليق

  • إبتهال
    إبتهال الثلاثاء، 15 آذار/مارس 2016م 23:17 تعليق

    حسبنا الله ونعم الوكيل..

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع