الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    10 من جمادى الأولى 1441هـ رقم الإصدار: 1441 / 09
التاريخ الميلادي     الأحد, 05 كانون الثاني/يناير 2020 م

بيان صحفي


صمت نظام حسينة المشين على قانون الجنسية الهندي للاجئين دليل على شراكته مع الدولة المشركة في الحرب على الإسلام والمسلمين

 


إن الكارثة المستمرة في الهند من خلال تعديل قانون المواطنة (CAA-2019) والسجل الوطني للمواطنين (NRC-2019)، والتي تم سنها لإلحاق الضرر بالمسلمين حصرياً، قد أكّدت على استمرار الحرب ضد الإسلام والمسلمين مرة أخرى. فقد حوّلت ما تسمى بـ"أكبر ديمقراطية علمانية في العالم" المسلمين ليصبحوا من دون جنسية بين عشية وضحاها في المنطقة الشمالية الشرقية من الهند من خلال تعديل قانون المواطنة (CAA-2019) في 11 من كانون الأول//ديسمبر 2019م، وقد وفّرت المأوى لعرقيات محددة وهم (الهندوس والسيخ والبوذيون والبارسيون والنصارى) من الذين يطلبون اللجوء للهند باستثناء المسلمين، وهذا الإجراء يجعل المسلمين الذين كانوا يعيشون في الهند لأجيال أو عقود غير شرعيين، ولن يتمكنوا من الحصول على الجنسية. ويجب ألا يراود المسلمين أي شك في أن تحويل المسلمين بلا جذور هو سياسة حزب (بهاراتيا جاناتا) الحاكم فقط، حيث تمت المصادقة على قانون المواطنة المعادي للأجانب في مجلس الشيوخ وفي المجلس التشريعي الهندي، حيث لا يتمتع حزب (بهاراتيا جاناتا) بأغلبية المقاعد والأصوات، وهذا يعني أن مختلف الأحزاب المشركة في الهند سواءٌ في مهمة تهميش المسلمين وسحقهم عن طريق مؤسساتها الديمقراطية، والمسلمون هناك يخشون التعرض لمالهم وعرضهم وحياتهم. كما أننا نشهد الصمت المشين من حكام المسلمين في هذه المنطقة خلال هذه الفترة لأنهم يتقاسمون المصالح نفسها مع المستعمرين الغربيين وعميلهم المشرقي "الهند" ضد الأمة الإسلامية. لذلك نرى أنّه بدلاً من الاحتجاج على العدوان الهندي في مناسبات عديدة مثل ضم كشمير وقضية مسجد بابري وقانون المواطنة، ما زلنا نشهد تعاوناً عسكرياً ودبلوماسياً مستمراً مع هذه الدولة المحاربة من حكومة حسينة. ومثل هذا الصمت المخزي والخياني من الشيخة حسينة لم يعد مفاجئا لنا لأنها مثلها مثل جميع حكام البلاد الإسلامية، وهي موجودة لخدمة المصالح الاستعمارية الغربية في هذه المنطقة. وتعمل حسينة، مثلها مثل النظام الباكستاني، بلا كلل أو ملل، حتى على حساب المصالح والموارد الاستراتيجية للبلاد، تعمل من أجل تعزيز مكانة الهند كدولة شرطية إقليمية ولمنع ظهور الخلافة الراشدة على منهاج النبوة في هذه المنطقة.


أيها المسلمون! إنّ تعاون حكامنا العملاء مع الغرب الكافر إلى جانب اضطهاد المسلمين من دول المشرق أصبح الآن في أعلى مستوياته، بسبب الخوف من العودة الوشيكة للبديل الحضاري الوحيد؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لمعالجة الأزمات التي أحدثتها الحضارة الاستعمارية الغربية. وعندما شعرت القوى الغربية بالقلق من الانهيار السريع للمبدأ الرأسمالي وفقدت شعوبها ثقتها في نظامهم، وفشلوا فشلاً ذريعاً في الحفاظ على سيطرتهم على البلاد الإسلامية، أطلقوا العنان لعميلهم المشرقي "الهند" للتنكيل بالمسلمين في هذه المنطقة وطلبوا من حكامنا الخونة التزام الصمت تجاه معاناة المسلمين وأسلموا سيادتنا للعدو، حتى تصبح هذه الأمة منهكة القوى فلا تقوى على إقامة الخلافة الراشدة.


أيها المسلمون! عندما شعر عدونا بالقلق من قيام الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بالتالي وضع لنفسه مهمة تحويلنا إلى عديمي الجنسية وبلا حول ولا قوة، لذلك أليس هذا هو الوقت المناسب الذي يوجب علينا بذل قصارى جهدنا لإعادة درعنا "الخلافة"؟! إنّه عن طريق إخضاع الهند تحت ظلال راية العقاب - راية النبي e - يمكن للمسلمين وأتباع جميع الديانات الأخرى، أن يعيشوا بسلام وأمن في هذه المنطقة، وما الـ 800 عام من حكم الإسلام لشبه القارة الهندية إلا شاهد على هذه الحقيقة. عَنِ النَّبِيِّ e أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الإثنين، 06 كانون الثاني/يناير 2020م 14:44 تعليق

    اللهم إمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع