الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    27 من جمادى الثانية 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 17
التاريخ الميلادي     الإثنين, 04 آذار/مارس 2019 م

 

بيان صحفي

 

"أم الإنسانية" تكشف أخيراً عن وجهها الحقيقي

 

إبلاغ مجلس الأمن الدولي بأنه لن يتم قبول أي من اللاجئين الروهينجا الهاربين من الاضطهاد

 

 

أخيراً أسدل الستار عن مسرحية "أم الإنسانية" حين قال وزير الخارجية البنغالي (شاهيد الحق) أمام مجلس الأمن الدولي يوم الخميس 2019/02/28: "إن بنغلادش لن تكون في وضع يسمح لها باستيعاب المزيد من الروهينجا الفارين من ميانمار"، جاء هذا القول بعد استخدام أزمة الروهينجا كسلم للوصول إلى الهدف السياسي الملتوي المتمثل في تضليل صورة حسينة الحقيقية "أم الطغيان"، حيث قررت الشيخة حسينة الآن التخلي عن "قضية الروهينجا" كما تتخلى عن الملابس المستعملة.

 

إن شعبنا يدرك جيداً حقيقة أن الشيخة حسينة لم يكن لديها أية ذرة من الشفقة تجاه هؤلاء المسلمين المستضعفين منذ البداية، واستخدمت ورقة اللاجئين وتظاهرت بالتعاطف نحوهم من أجل الحصول على دعم عامة الناس لحكومتها التي اضطرت إلى قبول اللاجئين، وكلنا يتذكر كيف دافعت حسينة بشكل مقزز عن موقف حكومتها اللاإنساني بعدم السماح لدخول طالبي اللجوء من الروهينجا؛ في مقابلة مع قناة الجزيرة في عام 2012، حيث قالت: "إن بنغلادش بلد مكتظ بالسكان، ولا يمكننا تحمل هذا العبء... إن موطنهم ميانمار، لذا فالأمر متروك له في كيفية التعامل مع مواطنيه، وليس لدي الحق في أن أحشر أنفي في الشؤون الداخلية لأي بلد"، ولم تتوقف فقط عند هذا الحد، بل تدخلت في نشاط ثلاث منظمات دولية غير حكومية لوقف مساعداتهم الإنسانية داخل مخيمات اللاجئين الروهينجا في منطقة بازار في كوكس، تحت تبرير "أعمالهم تحث على تدفق اللاجئين"! وأخيرا مع بدء أحداث الإبادة الجماعية ضد المسلمين الروهينجا في 25 من آب/أغسطس 2017، أجبرت حسينة مرة أخرى قوات حرس الحدود البنغالية على دفع الفارين من الروهينجا للعودة إلى البحر، ولكن لمكرها السياسي، فقد لاحظت سخط الناس من قراراتها القاسية، فقامت بزيارة إلى مخيم اللاجئين في (كوكس بازار) وصرّحت بأنها ستفتح الحدود أمامهم، وقالت: "إن كانت لدينا القدرة على إطعام 160 مليوناً في بنغلادش، فإنه يمكننا أيضا إطعام 700.000 لاجئ من الروهينجا"، كما لو كان هؤلاء المسلمون - ضحايا أفظع الجرائم - قد أتوا إليها من أجل الطعام! وقد حصلت على جائزة "أم الإنسانية" من أسيادها الأجانب على الرغم من أن "الأم" أبقت "أطفالها" من الروهينجا في ظروف معيشية غير مقبولة في مخيمات عشوائية مؤقتة! والآن، عندما لم تعد لحسينة حاجة للتظاهر بالإنسانية، عادت لتتنصب مرة أخرى موقفها الحقيقي، وهو عدم التسامح مع إيواء المسلمين الروهنيجا الفارين.

 

أيها المسلمون! لن يمل حزب التحرير أبداً من دوام تذكيركم بأن الحل الوحيد لصون أعراض المسلمين الروهينجا وحماية أرواحهم هو في إعادة الرعاية الحقيقية للخليفة، فالخليفة ظل الله على الأرض. والأمة المضطهدة في (الراخين) لا تحتاج إلى "أم الإنسانية" التي تتلاعب بالأزمات الإنسانية، لا تريد تلك "الأم المزورة" التي أرسلت لهم فريقاً نسائياً للعب كرة القدم بدلاً من إرسال جيشها القوي لحماية حياتهم وأعراضهم! بدلا من أن تهب لنصرة المسلمين الروهنيجا الذين لا حول لهم ولا قوة، مثل الخليفة المعتصم بالله الذي لم يتردد في الانتصار لامرأة مسلمة اضطهدها جندي روماني، بل وفتح أكبر مدينة بيزنطية (عمورية) بعد هزيمة الجيش الروماني البربري وتحرير جميع النساء المسلمات في تلك الأرض.

 

أيها المسلمون! نحن الآن بحاجة إلى الخلافة الراشدة على منهاج النبوة أكثر من أي وقت مضى، فهي التي لن تقيد جيشها ضمن حدود "الدولة القومية" المصطنعة المفروضة على المسلمين التي أنشأتها العلمانية الغربية؛ وجيش دولة الخلافة يستطيع تدمير جيش ميانمار القاتل الذي يشكل وجوده تهديداً للبشرية، والخليفة في الدولة الإسلامية الراشدة هو القيادة الوحيدة القادرة على تحقيق ذلك من خلال السياسة الخارجية الإسلامية. لهذا ندعوكم إلى الوقوف من أجل إيجاد الحل الحقيقي لهذه الكارثة التي حلّت بالأمة في الراخين، والعمل معنا لإزالة الخونة والطاغية حسينة بشكل دائم من خلال مطالبة الضباط العسكريين المخلصين بتسليم السلطة وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «السُّلطانُ ظلُّ اللَّهِ في الأرضِ، يَأوي إليهِ الضَّعيفُ، وبهِ ينتصرُ المظلومُ ومَن أكرمَ سلطانَ اللَّهِ في الدُّنيا أكرمَهُ اللَّهُ يومَ القيامةِ» (البخاري).

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

2 تعليقات

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الخميس، 07 آذار/مارس 2019م 10:47 تعليق

    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ )

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأربعاء، 06 آذار/مارس 2019م 19:52 تعليق

    ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ )

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع