المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 27 من جمادى الثانية 1440هـ | رقم الإصدار: 1440 / 18 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 04 آذار/مارس 2019 م |
بيان صحفي
تعزيز العلاقات الثنائية من خلال التدريبات المشتركة هو مجرد شكل آخر لمؤامرة حكومة حسينة الخائنة لإخضاع جيشنا الشجاع للهند
إنّ استمرار تآمر حكومة الشيخة حسينة الخائنة لشلّ قوتنا المسلحة تخطت كل الحدود، فهذا النظام البغيض لا يفوّت أية فرصة يمكنه من خلالها تدمير معنويات جيشنا الشجاع وإخضاعه لعدوه اللدود (الهند). الآن وبذريعة تقوية العلاقات الثنائية مع عدوّنا، تُجري هذه الحكومة مرة أخرى تدريبات عسكرية مشتركة مع الهند بين الثاني والخامس عشر من آذار/مارس في منطقة (تانجي) في بنغلادش، مباشرة بعد انتهاء تدريبات مشتركة أخرى مع قوات حرس الحدود الهندية تحت شعار "بناء الثقة"! والتي كانت في 28 من شباط/فبراير 2019م، وبهذا تعمل حسينة على إنفاذ المؤامرة الشريرة في إخضاع الجيش البنغالي والقوات شبه العسكرية للهند؛ لصالح أسيادها الإقليميين. ما تودّه الأمة هو معرفة الفائدة التي ترجوها هذه الحكومة الخائنة من هذه التدريبات لقواتنا العسكرية، أكثر من كونها ترفع معنويات جيش المشركين من خلال السماح له بالتباهي بقوته الزائفة أمام جيشنا؟! وما هو الدافع الحقيقي لهذه التدريبات غير فرض قيادة جيش المشركين الجبان على قوتنا المسلحة الشجاعة؟ لقد شهدنا القوة الحقيقية لهذا الجيش الهندي المرعوب، ونعلم أن قوته الموهومة محصورة في أفلام "بوليوود"، وقد خبرنا مدى قوة هذا الجيش الجبان من خلال هزيمته في معركة (بادوا/ روامري) الحدودية في عام 2001 على يد وحدة صغيرة من قوات حرس الحدود البنغالية، ومن خلال الأحداث الأخيرة في (بالاكوت) في كشمير.
على الجانب الآخر عميل آخر - عمران خان - يتآمر أيضاً من أجل كسب تحسين العلاقات العامة الرخيصة، بدلاً من إطلاق جيشه القوي لتحرير المسلمين في كشمير من المضطهِدين. مثل هؤلاء الحكام الخونة - حسينة وعمران - هم الذين يوفرون الفرص باستمرار لإذلال جيوشنا المسلمة وتحقيق انتصارات مجانية لجيوش المشركين في شبه القارة الهندية.
أيها المسلمون! من الواضح كالشمس في رابعة النهار أن وصول حسينة إلى السلطة في عام 2009 كان مكفولاً من الهند، ومصحوباً مع حلمها الذي طال أمده لتفكيك الجيش البنغالي شيئاً فشيئاً، هذه الغاية التي لا تستطيع تحقيقها من خلال جيشها، وكانت الخطوة الأولى متمثلة في دور حسينة الخياني في مذبحة (بيلخانا) المأساوية في 25 - 27 من شباط/فبراير 2009، مما أدى إلى إضعاف القوات العسكرية وقوات حرس الحدود في البلاد، والإيقاع فيما بينها. ومن أجل القضاء على الإرث المجيد لقوات حرس الحدود في الدفاع عن الأمة من التوغلات الهندية، تم استخدام هذه القوات - التي أعيد تسميتها كي تصبح "حرس الحدود البنغالية" - لصالح قوات حرس الحدود الهندية لمواجهة أي تهديد من المسلمين الذين يعيشون بالقرب من الحدود. علاوة على ذلك، ومن أجل رسم صورة سلبية لجيشنا المنحاز للناس، تلجأ حسينة الآن إلى أساليب شريرة، مثل ما قامت به في الانتخابات الوطنية الأخيرة، عندما أسندت للجيش دور مراقبة الانتخابات دون السماح له بالتدخل لمنع التزوير، مما جعله يبدو كشاهد زور، ومثل استخدامها لقوات حرس الحدود لقمع الطلاب خلال "حركة السلامة على الطرق"، ولكي تدق المسمار الأخير في التابوت، أصبحنا نرى أحداثاً أكثر إيلاماً تطعن في ظهر قواتنا المسلحة الشجاعة من خلال إجبارها على احتضان عدوها اللدود من خلال هذه التدريبات المشتركة وتبادل المجاملات والابتسامات. بالتالي، فإنه يُراد للناس أن يروا الصورة الأكبر التي رسمتها العميلة حسينة، بأنه لا يوجد سبب لكره قوات حرس الحدود الهندية بعد الآن، لأنهم لن يعتبروا أعداء، بل وتسعى حسينة كي يبغض الناس جيشنا لأنه يُستخدم للوقوف ضد أهله، وهو النصر المؤزر ضد الخصم الذي يمكن لأي عدو أن يطمح به!
أيها الضباط المخلصون في الجيش! إن هذا النظام يزداد في غيّه يوما بعد يوم، ويزداد خيانة وفسادا. إن حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يحذّركم أن تكونوا جزءاً من هذه الجريمة ضد المسلمين وهذه الأمة، وأن تسمحوا لهذا النظام باستخدامكم في أعمال خيانية ضد إخوانكم، وضد الأمة ككل، مثل خيانة مجزرة (البيلخانا). متى تأخذون على يد هذا النظام لمنعه من تنفيذ خطته الشنيعة في التخلي عن سيادتنا لصالح الهيمنة الهندية؟ إلى متى تلتزمون الصمت وتظلون تطيعون هذا النظام الخائن عميل الغرب العلماني وحليفته الهند المشركة، من الذين يلحقون بكم الدمار ويدوسون كرامتكم؟! أنصتوا إلى النداءات المخلصة لحزب التحرير أيها الضباط! إن رفع راية الإسلام في ظل الخلافة الراشدة الثانية هو الطريقة الوحيدة للمجد والنصر والقوة، فاستجيبوا لدعوتنا، وانفروا لإعطاء النصرة وتسليم السلطة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خَاسِرِينَ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |
1 تعليق
-
اللهم خلافة راشدة على منهاج النبوة تثلج بها قلوب من يتوقون إليها ويعملون على إقامتها وتنشر بها العدل والرحمة للناس جميعا