بيان صحفي

﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيد﴾

يدرك أهل بنغلاديش أن الطريقة الوحيدة للتخلص من الحكم الاستبدادي لحسينة هي بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تحت قيادة حزب التحرير، من خلال إعطاء الضباط العسكريين المخلصين النصرة للحزب لتحقيق هذا الهدف. وبالنظر إلى ذلك، تلجأ الآن حكومة حسينة المرعوبة إلى حيل شريرة مختلفة ضد القيام الوشيك للخلافة وضد العاملين لها. وبعد استخدام أساليب الاعتقال الهمجي والقمع والدعاية الكاذبة، لجأت المحاكم الآن إلى إصدار أحكام ظالمة ضد أعضاء حزب التحرير، ففي 2019/01/21، أمرت حكومة الطاغية حسينة محكمة مقاطعة شابينوبابونج بإصدار حكم بالسجن لمدة 10 سنوات على طبيب الأسنان الشهير (الدكتور عمر فاروق) وهو أحد أعضاء حزب التحرير، المحتجز ظلما منذ 3 سنوات، لا لشيء إلا لدعوته الناس إلى نظام الإسلام، الخلافة، وهو النظام الوحيد الذي اختاره لنا رب العالمين ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾، نعم، إن حيازة عدد قليل من المنشورات والكتب عن الإسلام والخلافة لا يمكن اعتباره جريمة أو عملاً من أعمال الإرهاب، ومن الثابت أن حزب التحرير هو حزب سياسي لا يتبنى العنف في طريقته. وتطبيق "القانون الأسود" من قانون مكافحة (الإرهاب) كان وفقاً لأمر الحكومة، وقد كان الحكم محدَّداً مسبقاً، ولم تقم المحكمة إلا بإصدار هذه العقوبة، لذلك يدين حزب التحرير بشدة هذه المحاكمة الوهمية، ويطالب بالإفراج الفوري عن الشاب البريء والمطيع لأمر الله U .

يجب أن تعرف الطاغية حسينة، عميلة الكافر المستعمر والموجَّهة منه، أن تجربتها في الاستبداد ضد إقامة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله وداعميها لن تثني حزب التحرير عن السير في حمله للدعوة، فمنذ تأسيسه في عام 1953، وعلى مدار أكثر من 60 عاماً، ظل الحزب يواجه ظلما لا يوصف، وكان الطغيان والقمع والاعتقال والأحكام الجائرة والدعاية المغرضة، وما إلى ذلك يمارسه الكفار المستعمرون وعملاؤهم حكام المسلمين ضد الكفاح السياسي والصراع الفكري الذي كان يقوم به حزب التحرير، وبعد التغلب على كل هذه العقبات، أصبح الحزب أكبر حزب مبدئي في العالم الإسلامي، وهو يقترب من الوصول لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة إن شاء الله. وحزب التحرير يتأسى بنبينا محمد r، حيث كان r والصحابة الكرام رضوان الله عليهم صامدين في وجه الاستبداد الشديد، وزاد إيمانهم وهم واثقين من نصر الله U لهم. لذلك يجب أن تدرك الطاغية حسينة أن طغيانها سيزيد من إيمان وتصميم شباب حزب التحرير، ويزيد من ثقتهم بحديث رسول الله r «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» ووعد الله U ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش