المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 25 من رجب 1433هـ | رقم الإصدار: 1433-07/1 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 15 حزيران/يونيو 2012 م |
بيان صحفي إعادة إقامة دولة الخلافة حفظٌ للمسلمين من الاضطهاد في الحياة الدنيا، ونجاةٌ من غضب الله سبحانه وتعالى في الآخرة "مترجم"
نظّم حزب التحرير خطباً عامة خارج المساجد في جميع أنحاء البلاد بعد صلاة الجمعة اليوم، حيث دعا المتكلمون المسلمين إلى بذل قصارى جهودهم لإعادة إقامة دولة الخلافة، التي هُدمت في 28 رجب 1342 هـجري الموافق الثالث من آذار/مارس 1924 من قبل الاستعمار البريطاني، وعلى يد عميلهم مصطفى كمال، لعنة الله عليهما. وقال المتحدثون إنه على مدى السنوات الـ 91 الماضية استُبعد الإسلام من حياة الأمة الإسلامية من قبل الأنظمة سواء الديمقراطية أم الدكتاتورية، التي مارست الاضطهاد والاستغلال للأمة على يد الامبرياليين وعملائهم من الحكام. وقد كانت الأنظمة صنيعة البشر هي السبب الرئيسي لعدم الاستقرار السياسي وللفساد والفقر والبطالة والعديد من المشاكل المحلية الأخرى التي تعاني منها الأمة، وعلى الجبهة الخارجية فإن هذه الأنظمة لا تردّ عدوّاً للمسلمين من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن لديها سياسة "الباب المفتوح" أمام الامبريالية لدخول أراضينا لقتل أبنائنا وبناتنا واستغلال مواردنا الهائلة.
وقد أشار المتحدثون إلى حقيقة أن بنغلاديش في ظل النظام الديمقراطي أصبح الناس فيها رهينة لسياسة الشيخة حسينة وخالدة ضياء التي تعتمد على عمليات الخطف والقتل والضرب والسحق، وقد أصبحت حياة الناس أسطورة في المشقة والمعاناة من ارتفاع الأسعار، ومن انقطاع للتيار الكهربائي، ومن الجريمة المتزايدة، وقد استخدم الأميركيون هذا النظام لترسيخ هيمنتهم في المجال الاستراتيجي والأمني، وعندما يقتلون المسلمين من قِبل النظام والشعب في ميانمار فإن هذا النظام يرفض حتى توفير ملجأٍ لهم، بل ويدفع بهم نحو البحر، ناهيك عن عدم تقديم النصرة العسكرية والتي هي واجبة على المسلمين عند تعرض إخوانهم لهجوم، فهذه هي الطبيعة الدنيئة للنظام الديمقراطي (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ * جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ).
وخلص المتكلمون بالتأكيد على رسالة أن الخلافة وحدها هي القادرة على إنقاذ المسلمين من الظلم في الحياة الدنيا، وأنها هي القيادة الصحيحة الوحيدة للأمة، والتي ستقوم بتطبيق حلول مباركة من القرآن والسنة، وبالتالي يتم ضمان الاستقرار السياسي والازدهار الاقتصادي، فالخلافة ستغلق الباب في وجه الامبريالية، وستبني قوة عسكرية متينة قادرة على دفع العدوان عن المسلمين، وحمل رسالة الإسلام إلى العالم من خلال الدعوة والجهاد، وذكّر المتحدثون بأن على المسلمين العمل لإعادة إقامة دولة الخلافة، فهي فرض الفروض، ودوام القعود عن القيام بهذا الفرض فيه إثم عظيم يظل معلقا في رقابهم، لذلك يجب الإسراع نحو تحقيق هذا الواجب مع بذل قصارى الجهود وبأقصى سرعة، من أجل إنقاذ أنفسهم من غضب الله سبحانه وتعالى في الآخرة.
(وَأَنْ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ)
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |
معرض الصور
https://domainnomeaning.com/ar/index.php/pressreleases/bangladish/14142.html#sigProId08f317cc8b