فلسطين: مؤتمر صحفي حول تسليم السلطة شباب الحزب ليهود
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
في مؤتمر صحفي: حزب التحرير في فلسطين يعرض أدلة على تسليم 25 من أنصاره لقوات الاحتلال
عقد حزب التحرير / فلسطين صباح يوم الأربعاء 21 جمادى الآخرة 1434هـ الموافق 01 أيار/مايو 2013م مؤتمراً صحفياً في قاعة وطن للأنباء-رام الله، بحضور وسائل إعلام عديدة، وتحدث في المؤتمر عضوا المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين الدكتور ماهر الجعبري والمهندس باهر صالح وأجابا على أسئلة الحضور.
وعرض الحزب في المؤتمر فيديو "صوت وصورة" لعملية تسليم أنصاره لقوات الاحتلال، وشهادات من المعتقلين أنفسهم، وكذلك تحدث عضو المكتب الأستاذ علاء أبو صالح عبر اسكايب للمؤتمر بين فيها عدم حضوره للمؤتمر بسبب أن الأجهزة الأمنية تحتفظ ببطاقة هويته، بعدما أن أفرجت عنه المحكمة في طولكرم وعن باقي المعتقلين بكفالة يوم أمس الثلاثاء 30 نيسان/أبريل 2013م.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
في مؤتمر صحفي حزب التحرير: يعرض فيديو وشهادات لعملية تسليم أنصاره المقدسيين للاحتلال معتبراً العمل فضيحة كبرى
في مؤتمر صحفي عقده المكتب الإعلامي لحزب التحرير - فلسطين، في وكالة وطن للأنباء، يوم الأربعاء 21 جمادى الآخرة 1434هـ الموافق 01 أيار/مايو 2013م أدان الحزب ما أقدمت عليه السلطة الفلسطينية من تسليم 25 مقدسيا من أنصاره لقوات الاحتلال على خلفية مشاركتهم لاحتشاد نظمه الحزب في طولكرم يوم السبت الماضي، واستنكر نفي السلطة للحادثة، وعرض الحزب تسجيلات فيديو تثبت ما ذهب إليه وشهادات ممن تم تسليمهم.
وأكد الحزب في هذا المؤتمر أنه ماض في نشاطه السياسي والدعوي رافضاً عقلية العنجهية والفرعونية التي تسيطر على أذهان قادة السلطة والأجهزة الأمنية لا سيما في محافظتي طولكرم وجنين، وأكد الحزب بأنه سيجعل من "الساحات والأماكن العامة والشوارع محلّا لنشاطاته"، وأنه على استعداد للخروج اليومي بهذه النشاطات.
جاءت هذه التصريحات على خلفية ما اعتبره الدكتور ماهر الجعبري، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، "نهج البلطجة السياسية التي ظلت تمارسها رجالات السلطة ضد شبابنا ونشاطاتنا طيلة الفترة الماضية في محافظتي طولكرم وجنين، حيث منعت شبابنا من تنظيم نشاطات داخل القاعات، بل هددت أصحاب القاعات إن هم فتحوها لنا،...فالسلطة داست على قانونها ومنعت أنشطتنا الدعوية والسياسية ومنها نشاطا حول ثورة الشام والخلاقة وارتباط حزب التحرير بها، واستمر ذلك المنع طيلة الفترة الماضية في طولكرم وجنين".
وأكد الجعبري أن الحزب قد بذل "الوسع مع الجهات المسئولة في المحافظتين ليستمعوا لصوت الحق ويتراجعوا عن طلبهم تقديم إشعار للاماكن المغلقة مخالفين بذلك قانونهم، ... ولكن محاولاتنا ومحاولات المنظمات الحقوقية معهم لم تفلح وصموا آذانهم استكباراً وبلطجة ووصاية سياسية".
من جانبه قال المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، إن "السلطة على يقين أنّها عندما تخالف القانون الذي اتخذته لنفسها لتحرمنا من حقوقنا، فإنه لا يوجد لدينا أدنى تردد في أن نخالف القانون لانتزاع حقوقنا. "
وقال صالح "في الوقت الذي تتباكى السلطة على القدس وأهلها وتدعو إلى دعم صمود المقدسيين في وجه الاحتلال، فإذا بها تتآمر عليهم، فتسلم أبناءها وخيرة شباب الأمة إلى قوات الاحتلال"، متهمًا السلطة بأنها "تتعامل معهم في بلدهم ووطنهم كما لو أنهم جنود يهود أو مستوطنون ضلوا طريقهم فدخلوا الأراضي الخاضعة لسيطرتها".
واستنكر اعتداء السلطة على نشاطاتهم "السلمية"، واعتقال مناصري الحزب، و"محاكمتهم على تهم اختلقتها لهم"، مضيفًا: لم تفرج السلطة عن شبابنا الذين تجاوزوا الـ 50 في محافظتي جنين وطولكرم إلا بعد أن سُجلت بحقهم تهم سياسية باطلة، وعرضوا على محاكمها ليخرجوا بكفالة إلى حين استكمال المحاكمة.
وأكد: نحن لم نلجأ إلى الشارع لإسماع صوتنا إلا بعد أن بذلنا كل ما بوسعنا لإفهام السلطة حقنا من خلال الوفود والحقوقيين الذين تواصلوا مع الجهات المسؤولة، ولكن السلطة لم تستجب لجميع الجهود المبذولة.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين
الأدلة التي تم عرضها في المؤتمر الصحفي، الذي عقده المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، إثباتاً لإقدام السلطة على جريمة تسليم 25 مقدسياً من شباب وأنصار الحزب للاحتلال اليهودي.