الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

حكومة غير محترمة تخدم مشروع العدو...


يجب تغييرها لتطبيق الشريعة الإسلامية

 


بتاريخ 2017/04/02م، استلم حزب التحرير/ ولاية السودان، موافقة مكتوبة من الجهات المختصة، على إقامة مهرجان خطابي حاشد، بمناسبة الذكرى (96) لهدم الخلافة، تحت شعار: (أمة واحدة.. راية واحدة.. في ظل خلافة راشدة)، بميدان الرابطة بشمبات - الخرطوم بحري. ثم أكمل الحزب كل ما يلزم لإقامة المهرجان. وقبل ساعات من انعقاد المهرجان، أبلغتنا جهات ظلامية شفاهةً، بأن هذا المهرجان ممنوع، وعلى طريقة البلاطجة، نشطت في تفكيك الصيوان المقام في الميدان، وهددت الجهات المتعاقد معها بمصادرة ممتلكاتها، بل وهددت القائمين على تجهيز الميدان بالاعتقال، كما اعتقلت فعلاً القائمين على الدعاية والإعلان!!


إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نوضح الحقائق الآتية:


أولاً: إن هذا المهرجان يأتي تحت شعار: (أمة واحدة.. راية واحدة.. في ظل خلافة راشدة)، بمشاركة عدد من قيادات الجماعات الإسلامية، والعلماء المخلصين، والحضور الحاشد، اصطفافاً خلف مشروع الأمة؛ الخلافة الراشدة التي تطبق شريعة الله سبحانه، وتوحد الأمة تحت راية العقاب، راية رسول الله e، سعياً لمرضاة الله رب العالمين.


ثانياً: إن الحكومة الساعية لمرضاة أمريكا؛ رأس الشر والإجرام في الأرض، وأجهزة أمنها التي تضع نفسها خدمة للمخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، وهما الساعيتان؛ أي الحكومة وأجهزة أمنها، للسير في تنفيذ مشروع أمريكا الذي يراد عبره تطبيق العلمانية الصريحة، وتمزيق ما تبقى من السودان، لذلك فإن الحكومة وأجهزة أمنها تقوم مقام العدو لمنع مشروع الأمة؛ مشروع الخلافة الراشدة والشريعة الإسلامية. فهي حكومة غير محترمة، تتنازعها مراكز ثقل، آلت على نفسها خدمة مشروع العدو، ومحاربة مشروع الأمة، المتمثل في الإسلام العظيم. حكومة لا تحترم عهودها ومواثيقها، فهي غير جديرة بالبقاء، فيجب تغييرها لتطبيق الشريعة الإسلامية.


ثالثاً: إن حزب التحرير ماضٍ في عزمه، يرص صفوف المسلمين، خلف مشروع الخلافة الراشدة؛ التي تطبق شريعة الإسلام العظيم، يفضح العملاء، والمنافقين، الذين يتخندقون في صف العدو، المشائين بالعلمانية البغيضة، الذين يحاربون دعوة الإسلام، ويصدون عن سبيل الله، ويبغونها عوجاً.


أيها المسلمون الأتقياء الأنقيـاء: الذين استجبتم لداعي الله، وحضرتم إلى الميدان، لقد سجلتم بشرف أنكم لوحدة هذه الأمة عاملون، ولراية رسول الله e رافعون، وللخلافة الراشدة ساعون، فنِعمَ مواقف العزة والكرامة؛ التي ترضي الله سبحانه وتعالى، فهنيئاً لكم، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ﴾.


أيها المسلمون الأتقياء الأنقيـاء: لقد فضح الصبح فحمة الدجى، وأدركتم الحقيقة على وجهها، فمن أجل إعلاء كلمة الإسلام، ومن أجل إبطال الباطل الذي هو كيد ساحر، ولا يفلح الساحر حيث أتى، اصطفوا خلف حزب التحرير، وانصروا مشروع نهضتكم، مشروع الخلافة الراشدة الثانية، التي أظل زمانها.


﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾

 

التاريخ الهجري :25 من رجب 1438هـ
التاريخ الميلادي : السبت, 22 نيسان/ابريل 2017م

حزب التحرير
ولاية السودان

1 تعليق

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع