صحيفة الشروق: حزب التحرير يرد - لم ننتصر يوما للعنف.. ولم يحمل أحد منّا السلاح ضدّ الدولة
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
24-05-2013
تونس ـ «الشروق»
وافانا السيد رضا بالحاج رئيس المكتب الاعلامي لحزب التحرير بالرد التالي: «لفت انتباهي تعليق يهمّ شخصي وحزبي (حزب التحرير) في جريدة الشّروق في ركن «البورصة السياسيّة» بتاريخ 5/21/2013 الذّي يصعّد وينزّل شخصيات وفق مقياس موضوعي دقيق؟.
ولأنّ الكاتب قد أخفى اسمه وكنيته ولم تكن له جرأة المواجهة رغم خطورة ما قال فانّي أحمّل جريدة الشروق المسؤوليّة مع انّي كنت سبّاقا لشكرها غير مرّة:
1/ ما يعفيني عن التفصيل في الردّ هو ارتباك جمل وعبارات وألفاظ الكاتب الى درجة التهافت.. أين منها دقّة الصحفي وميزانه وتحفّظه ومادام الوازن مرتبكا مرتعشا متلعثما زائد متستّرا فلا أقلّ من أن يرتعش الميزان..
2/زعم «المبني للمجهول» أنّ رضا بالحاج انتصر للعنف بشكل غير مباشر وزاد ما يناقض قوله ويؤّكد سبق الاصرار والاضمار والترصّد ( غير مباشر ولكنّه صريح وواضح) في سفسطة قلّ نظيرها في سياق كلام يتراوح بين ناسخ ومنسوخ في جملة واحدة...والجواب أخي أنّ الكلام في السياسة لا يكون بالإنشاء ولا الاملاء وحزب التحرير لم ينتصر للعنف يوما ولن يفعل ومنهجه في التغيير المستنبط من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلّم يدرّس في الجامعات لكونه مؤصلاّ ومفصّلا وليس استدراكا ولا تبريرا وهذا الأمر معلوم من السياسة والحزب بالضرورة..
3/أمّا ربط الأحداث بالأجنبي المستعمر فهو أمر كنّا نريد أن نسمعه منك ونقتبسه عنك لأنّ الصحافي المغوار هو الذّي يكشف المستور قبل تشكّل المؤامرة على البلد لا أن يكون معلّقا برتبة عامّي ..عاديّ.. ينتظر أخبار الثامنة..
أمّا سبق حزب التحرير في هذا الباب فستعلم نبأه بعد حين فالحزب لا يمالي ولا يحابي ولا يجيب في السياسة بنعم أو لا غبيّا مستغفلا وهو كادح يصل الليل بالنّهار..
4/ و هذا الأخطر باعتبار أنّ الكاتب قد نسب الى أحد عناصر الحزب حمل السّلاح في وجه الدولة وهو أمر جنائي يوشك أن يكون دمويّا أو لعلّه كان لذا فإننا نطالب جريدة «الشروق» أن تفصح عن اسم الكاتب لنفضح افتراءه وكذبه أمام الرأي العام وأن نلاحقه قضائيّا واداريّا وهذه التهمة التي ساقها لم يقل بها الأصدقاء ولا الأعداء ولكنّك تستعدي علينا الظلمة والذين برأتهم من دماء أبنائنا (الغرب التائب عن الاستعمار والاستخبار حبيب الثورة وتونس الخضراء) فلا حول ولا قوّة الاّ بالله و نشكوك الى الله..
ونربو بك أن تجعل الصحافة مرتعا لعمل مخابراتي أو توظيف حزبي والحصانة هي دوما بطاقة صحافي..
لقد ظلمتنا.. ويبدو أنّ في صدرك المزيد..ويقيني أنّ الأمر هو عثرتك وليست عثرة «الشروق» فأوّل عطاء الشروق الضياء..