- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: تقرير صحفي عن الإفطار الرمضاني السنوي
في الخامس عشر من رمضان 1443هـ، وبصالة منتجع دوسة السياحي، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان الإفطار الرمضاني السنوي، الذي حضره جمع غفير من السياسيين والإعلاميين والعلماء وزعماء الإدارات الأهلية، وغيرهم ممن يهتمون بأمر العامة، بالإضافة لشباب حزب التحرير.
وبعد تناول الإفطار وأداء صلاة المغرب، بدأت الفعالية السياسية التي كانت بعنوان: (نفق الأزمة السياسية في السودان بوابة الخروج الوحيدة هي الخلافة)، حيث بدأت بتلاوة مباركة للشيخ صديق قسم السيد - عضو حزب التحرير، ثم قدم الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن) - مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، وضابط المنصة، قدم المتحدث الأول المهندس باسل مصطفى الذي قدم ورقة بعنوان: (سلطان الأمة المغتصب أداة النفوذ السياسي للاستعمار)، قدم المهندس باسل من خلالها شرحاً وافياً لكيفية اغتصاب السلطة من قبل الكافر المستعمر، منذ هدم دولة الخلافة قبل مائة سنة وسنة وإلى يومنا هذا، حيث ظل الغرب مغتصباً لسلطان الأمة عن طريق أدوات، حصرها في أربع هي:
أولاً: قيادات الجيوش التي يمسك بها زمام الأمور في كثير من بلاد المسلمين، ويؤهلها للحكم من خلال ترويضها بالسير في مشاريع الخيانة.
ثانياً: الأوساط السياسية المرتبطة بالسفارات، والتي تجتمع حول مواثيق حضارة الغرب الكافر [الحريات - الديمقراطية - المواثيق الدولية - حرية المرأة وغيرها].
ثالثاً: الإعلام التابع والمضلل والذي يحدد سقف مطالب الجماهير، ويصنع القيادات ويضلل الناس.
رابعاً: الضغط الدولي باستخدام المؤسسات الدولية، وقرارات مجلس الأمن وعقوباته، وضغوط صندوق النقد والبنك الدوليين وغيرها مما يستخدم في ترويض الحكام وإبقاء السيطرة عليهم. وخلص إلى أن الأمة لن يعود لها سلطانها المغتصب إلا إذا بايعت خليفة يحكمها بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ.
- كلمة المهندس باسل مصطفى -
ثم كانت الورقة الثانية بعنوان: (حضارة الغرب الكافر.. سراب يحسبه الظمآن ماء)، بين من خلالها الأستاذ المحامي حاتم جعفر (أبو أواب) - عضو حزب التحرير، أن الأمة الإسلامية عاشت في ظل حضارة الغرب الكافر أكثر من مائة عام حتى نشأت أجيال لا تتصور الحياة إلا من خلال هذه الحضارة، وبين الأستاذ حاتم فساد الحضارة الغربية التي لم تقم على عقيدة صحيحة، وإنما قامت على حل وسط، وهي عقيدة فصل الدين عن الحياة، وتناول كذلك ما قاله أصحاب هذه الحضارة أنفسهم عن فسادها، كما أشار إلى أن فكرة حكم الشعب نفسه بنفسه فكرة خيالية لا واقع لها، وقد قدم الأستاذ حاتم إحصائية تبين بالأرقام في كبريات الدول التي تسمى ديمقراطية الواقع الأمني، والاجتماعي والاقتصادي السيئ التي تعيشه هذه البلدان في ظل الديمقراطية الغربية، وختم ورقته بأن نظام الحكم الذي يمكنه عملياً رعاية الشئون يقوم في أصله على الإجابة عن ثلاثة أسئلة هي: بم يحكم؟ ومن يحكم؟ وكيف يحكم؟ مبيناً أن مبدأ الإسلام العظيم قد أجاب عن هذه الأسئلة بإجابات منطبقة على الواقع وأن نظام الحكم في الإسلام هو الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
- كلمة الأستاذ حاتم جعفر (أبو أواب) -
ثم كانت الورقة الثالثة والأخيرة بعنوان: (الخلافة.. بوابة الخروج الآمن من النفق المظلم)، والتي قدمها الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، مبيناً أن نظام الحكم في الإسلام هو الخلافة، وهي رئاسة عامة للمسلمين جميعاً في الدنيا، وأنها فرض، وأنها دولة متميزة بشكلها، وجهازها وأحكامها، وهي وحدها التي تشكل بوابة الخروج الآمن من نفق الأزمة السياسية التي تعاني منها البلاد، متناولاً عشرة نقاط كفيلة بأن تجعل المسلمين يدفعون الغالي والنفيس من أجل إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة اليوم قبل الغد، وفي ختام ورقته دعا السياسيين والإعلاميين والعلماء وكل المهتمين بأمر العامة أن يضعوا أيديهم على أيدي حزب التحرير لإعادة صرح الخلافة؛ وعد ربنا سبحانه وبشرى نبينا ﷺ.
- كلمة الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) -
وقد شارك بالمداخلة والأسئلة مجموعة من السياسيين والإعلاميين على رأسهم الأستاذ الصحفي الكبير مناصر حزب التحرير، محمد مبروك.
- فقرة التفاعل -
- فقرة الأجوبة -
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في ولاية السودان
وسائط
معرض الصور
https://domainnomeaning.com/ar/index.php/dawahnews/sudan/81572.html#sigProId54bf5ccbf0