الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

ولاية السودان: تقرير صحفي 2021/09/19م

 

واصل حزب التحرير/ ولاية السودان الأعمال الجماهيرية التي يقيمها في مناطق وأقاليم البلاد المختلفة لإيجاد الرأي العام الواعي لأحكام الإسلام ومعالجاته المتعلقة بأنظمة الحياة المختلفة، والتي تناولت موضوعات متعددة منها نظام الحكم في الإسلام والتفلتات الأمنية ومشكلة البطالة والصراعات القبلية وغيرها.

 

"نظام الحكم في الإسلام نظام وحدة وليس نظاماً اتحادياً ولا إمبراطورياً ولا ملكياً"، تحت هذا العنوان أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة سياسية يوم 1 أيلول/سبتمبر 2021م أمام مصلى سوار الذهب، تحدث فيها الأستاذ إمام محمد مبيّناً نظام الحكم بأنه نظام وحدة مستدلاً بالآيات والأحاديث التي توجب فرضية وحدة الخلافة أو الإمامة والتي تحرم الفرقة وذلك بتعدد الإمارة والسلطان، كما تحدث الأستاذ النذير محمد عن أن نظام الخلافة هو المخرج للأمة والبشرية جميعاً من ضنك الحياة وهذا يستلزم العمل على إسقاط الأنظمة الاتحادية والجمهورية والوطنية والملكية وغيرها، وهو ما أوجبه الله علينا جميعاً؛ لذا يدعوكم حزب التحرير للعمل معه لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؛ وعد ربنا سبحانه وبشرى رسولنا محمد ﷺ. وفي الفترة التفاعلية تقدم أحد الحضور بسؤالين؛ الأول عن الفارق بين الحزب وغيره من الأحزاب في السودان؟ والثاني عن واقع غير المسلمين في ظل الخلافة؟ وقد أجابه المتحدث عليهما.

 

وتحت عنوان: "محاربة البطالة وإيجاد فرص العمل واجب الدولة"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية مدني مخاطبة سياسية بموقف الحافلات السوق الكبير يوم 7 أيلول/سبتمبر 2021م، تحدث فيها الأستاذ علي سوار مبيناً الحالة المزرية التي وصل إليها الناس من عدم وجود فرص عمل بل إن الشباب وهم عماد البناء أصبحوا يتسكعون في الطرقات والشوارع بلا عمل! الشيء الذي أدى إلى ظهور أفعال وجرائم لا تشبه المسلمين، ثم وضّح كيف أن دولة الخلافة الراشدة القائمة قريباً بإذن الله توفر العمل لكل من يستطيع أن يعمل.

 

وأقام حزب التحرير في مدينة الأبيض منتداه الشهري يوم 11 أيلول/سبتمبر 2021م الذي جاء بعنوان: "الانفلات الأمني في السودان وسبيل الخلاص!"، وقد تحدث فيه الأستاذان محمد قوني محمد والأستاذ حسن فرح. قدم الورقة الأولى الأستاذ محمد قوني بعنوان: "أسباب التفلتات الأمنية في السودان"، موضحاً أن أول الأسباب هو تطبيق المبدأ الرأسمالي في السودان وفقدانه للجانب الروحي الذي يجعل الإنسان يعمل لإرضاء الله سبحانه وتعالى ويجعل الحلال والحرام مقياساً لأعماله، ومن الأسباب، تحكم مقياس النفعية الذي جعل التنافس مادياً دون أي رقيب ولا حسيب، ما جعل المطامع الشخصية الدافع لارتكاب الجرائم في البلاد، ومن أسباب الانفلات الأمني تعدد مراكز القرار لأكثر من جهة، ما أدى إلى ضياع المسؤولية لحماية الناس، ومن أسباب الانفلات الأمني تعدد مراكز القوة في البلاد؛ قوات مسلحة ودعم سريع وحركات مسلحة وأمن وشرطة... ولا ندري ما هي القوة المنوط بها حماية الناس، ومن أسباب الانفلات الأمني أيضاً سياسة شد الأطراف التي سخرت العنصرية والقبلية والجهوية لتمزيق وتفتيت السودان ما أدخل البلاد في فوضى وحروب كما في دارفور وشرق السودان وجبال النوبة، ونتيجة لفقدان الدولة هيبتها صارت عاجزة عن ملاحقة أي مجرم وإنصاف أي مظلوم ما جعل الاستعانة بالقبيلة، وتحولت الجريمة من فردية إلى جريمة قبيلة، وعادت مفاهيم الجاهلية ومنها أخذ الثأر وغيرها من الأسباب التي أدت إلى عدم الأمن على النفس والمال والعرض. وتناول المتحدث الثاني الأستاذ حسن فرح في ورقته موضوع "علاج الانفلات الأمني في السودان وسبيل الخلاص"، فبيّن أن العلاج هو ما جاء في كتاب الله عز وجل، من بيان لعقوبة الحرابة والسارق وغيرهما في قوله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَٰلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ وقال تعالى: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جزاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾، وقال رسول اللّه ﷺ: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا». هذه الأحكام هي التي تحمي المجتمع من الفوضى وانعدام الأمن. وشارك في الفترة التفاعلية الأستاذ صلاح الدين محمود ممثل حزب المؤتمر الشعبي والمداوم على حضور المنتدى الدوري والذي تحدث عن أن الحزب دائماً يتناول قضايا حية.

 

وفي السياق ذاته: الانفلاتات الأمنية، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة الأبيض مخاطبة سياسية يوم 15 أيلول/سبتمبر2021م أمام مصلى سوار الذهب، تحدث فيها كل من الأستاذ إمام محمد إبراهيم والأستاذ مجذوب عبد الرحمن محمد. فتحدث الأستاذ إمام عن الأسباب التي أدت إلى هذه التفلتات منها الوضع الاقتصادي الحرج وازدياد البطالة وهو أحد الدوافع لارتكاب الجرائم، وغياب سلطان الدولة وهيبتها، وتعدد القوات المسلحة بالبلاد، وتحكم المبدأ الرأسمالي، وطمع الدول الاستعمارية في نهب الثروات وإثارة النعرات القبلية والجهوية لتحقيق مآربها... وغيرها، كما تحدث الأستاذ مجذوب عن العلاج لهذا الوضع الأمني وهو إسقاط النظام الجمهوري لأنه هو سبب المشاكل في السودان وإقامة نظام الإسلام الذي يعالج هذه الظواهر علاجاً جذرياً كقتل وصلب المحارب والقطع من خلاف والنفي من الأرض وغيرها من الأحكام الشرعية، والتي لا يمكن تطبيقها إلا في ظل دولة الخلافة الراشدة القائمة قريباً بإذن الله، فالواجب العمل مع العاملين لإقامتها حتى ينصلح الحال.

 

وتحت عنوان: "لا كونفيدرالية ولا حكم ذاتي ولا حق تقرير مصير بل خلافة راشدة على منهاج النبوة لعلاج أزمة الحكم"، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية مدني مخاطبة جماهيرية بموقف الحافلات السوق الكبير يوم 14 أيلول/سبتمبر 2021م، تحدث فيها الأستاذ آدم محمد موضحاً كيف أن الكافر المستعمر استبد بأدواته في الحكومة الانتقالية لتقسيم ما تبقى من البلاد، وبيّن معاني مصطلحات الكونفيدرالية، وحق تقرير المصير، والحكم الذاتي، كما بيّن أن الحل يكمن في تنفيذ أحكام الله سبحانه وتعالى بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

كما أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان شمال مخاطبة سياسية في يوم 14 أيلول/سبتمبر 2021م بعنوان: "ما هو الحزب السياسي وكيف ينهض بالأمة؟" تحدث فيها الأستاذ وليد محمد إبراهيم الذي تناول واقع الأحزاب السياسية والتكتلات والحركات في العالم الإسلامي وكيف نشأت، ولماذا أخفقت هذه الأحزاب والتكتلات والحركات في إنهاض الأمة، كما تحدث الأستاذ فضل الله عن مواصفات الحزب السياسي المبدئي الذي ينهض بالأمة والذي يقوم استجابة لقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ والواجب على المسلمين العمل مع الحزب الذي تنطبق عليه هذه المواصفات.

 

"الإسلام والعلمانية خطان متوازيان لا يلتقيان"، تحت هذا العنوان أقام حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية أم درمان غرب يوم 15 أيلول/سبتمبر 2021م بسوق ليبيا مخاطبة سياسية تحدث فيها الأستاذ إسحاق محمد حسين الذي استهل حديثه بقوله تعالى: ﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾. فذكر أن الإسلام مبني على كلمة الإخلاص (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بينما العلمانية مبنية على أنه لا دور لخالق الكون والإنسان والحياة الحق سبحانه وتعالى، لا دور له في هذه الحياة، فالتشريع لهم من دون الله عز وجل. كما أنهم يقدسون الحريات الفردية مثل حرية الاعتقاد وحرية الفكر وحرية التملك والحرية الشخصية. وعليه نشأت دساتيرهم ونقلوها إلينا في حقبة الاستعمار ثم طبقها من بعدهم وكلاؤهم من أبناء المسلمين الذين انطلت عليهم فكرة فصل الدين عن الدولة في كافة بلاد المسلمين. ونتج عنه الانحطاط والانحدار الشديد؛ إنها الحقبة الجبرية التي ستعقبها الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تُخرج الناس من ظلمات الرأسمالية إلى نور الإسلام العظيم. فهل أنتم لها عاملون؟!

 

وفي موضوع التفلتات الأمنية نفسه أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحليتي أم درمان شمال وجنوب مخاطبة سياسية مشتركة بعنوان: "ظاهرة التفلتات الأمنية تؤكد ضعف الحكومة المدنية وتواطؤ المكون العسكري"، وذلك يوم 15 أيلول/سبتمبر 2021م بالسوق الشعبي أم درمان، تحدث فيها الأستاذ المحامي أحمد أبكر الذي افتتح حديثه بمظاهر الانفلات الأمني المنتشرة في العاصمة والمتمثلة في السرقة والخطف والنهب والتهديد بالأسلحة البيضاء وغيرها، وبيّن المتحدث أن البلاد تعيش في حالة سيولة أمنية حيث فقد الناس أمنهم على ممتلكاتهم وأرواحهم بل وصلت الجرأة بالمجرمين أن يقطعوا الطريق ويمارسوا نشاطهم الإجرامي في العاصمة وفي رابعة النهار دون خوف أو وجل من السلطات الحكومية، وذكر الأستاذ أحمد أبكر الأسباب والدوافع التي دفعت بعض الشباب لانتهاج هذا السلوك الإجرامي الذي يحرمه الشرع، وهذه الدوافع تتمثل في اليأس والإحباط الذي أصاب شريحة الشباب بسبب الفقر والبطالة التي صنعتها الحكومة باتباع سياسة صندوق النقد الدولي المفقرة، وبيّن أن المجاهرة بالجرائم وسلب أموال الناس وسط النهار يؤكد ضعف الحكومة المدنية، ووصف الحكومة بأنها لا حول لها ولا قوة لأنها قبلت بسلطة منقوصة منذ بداية اتفاقها مع العسكر، وفي الوقت ذاته اعتبر المتحدث أن المكون العسكري متواطئ في حسم التفلتات الأمنية بهدف وضع العراقيل أمام الحكومة المدنية الضعيفة. ثم عرج إلى الحديث عن دائرة الأمن الداخلي في ظل دولة الخلافة ودورها في حسم مظاهر التمرد والاضطرابات وملاحقة البغاة الخارجين عن سلطان الدولة، وأوضح أن دولة الخلافة القادمة قريباً بإذن الله، دولة صاحبة رسالة لذا سوف يكون اهتمامها بالأوضاع الداخلية اهتماماً كبيراً باعتبار أن استتباب الأمن يُبرز قوة الدولة في العلاقات الدولية. وختم حديثه ببيان فريضة الخلافة ووجوب العمل لها وأنها النظام الوحيد الذي يوفر للناس الحاجات الأساسية من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ويوفر للجماعة الأمن والصحة والتعليم.

 

"ما حقيقة الصراعات القبلية في السودان وحكم الإسلام فيها؟" تحت هذا العنوان أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمحلية كوستي مخاطبة جماهيرية في يوم 18 أيلول/سبتمبر2021م بسوق ربك تحدث فيها الأستاذ عبد المجيد عثمان إبراهيم، الذي بيّن حقيقة الصراعات القبلية في السودان وأنها صراعات مصطنعة ومفتعلة من ورائها أجندات خفيه لأغراض سياسية منها تمزيق البلاد إلى دويلات وإضعاف المسلمين والسيطرة على موارد البلاد بواسطة عملاء الغرب الكافر من أبناء الأمة، ثم بيّن حكم الشرع في هذه الصراعات، وختم حديثه بأن الإسلام وأحكامه هي وحدها القادرة على صهر كل الشعوب والقبائل في بوتقة العقيدة الإسلامية التي تجعلها أمة واحدة من دون الأمم، وهو الذي ينهي هذه الصراعات القبلية والجهوية بقوة سلطانه المتمثل في دولة الخلافة فيجب على الأمة العمل لإقامتها.

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السـودان

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع