فلسطين: وقوف السلطة في وجه نشاطات حزب التحرير الدعوية واعتقال شبابه اصطفاف مع الحملة الصليبية اليهودية لمنع إقامة الخلافة وتحرير المسجد الأقصى
- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
أفاد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين أن السلطة أقدمت مساء السبت 2014/11/1 على منع ندوة لشباب حزب التحرير في قلقيلية عبر إغلاقها لقاعة الندوة وتهديد صاحبها بالملاحقة وتحويلها لثكنة عسكرية وقامت بنصب الحواجز العسكرية ومصادرة رايات "لا إله إلا الله محمد رسول الله" وزعمت ضرورة توفر موافقة خطية لعقد الندوات في الأماكن المغلقة خلافاً لقانون السلطة المزعوم، حيث كان من المقرر عقد ندوة في ذكرى الهجرة النبوية وتعليقا على ما يتعرض له المسجد الأقصى من هجمة يهودية مجرمة تهدف إلى تقسيمه وتهويده، وما تتعرض له الأمة الإسلامية من حملة صليبية في سوريا والعراق تهدف إلى منع إقامة الخلافة.
يذكر أن الحزب شرع في عقد ندوات ومحاضرات في الضفة في ذكرى الهجرة النبوية مشبهاً تحالف أمريكا الدولي وسعيها لمنع إقامة الخلافة على منهاج النبوة بتكالب الكفار على الرسول عليه الصلاة والسلام وسعيهم لقتله ومنعه من الهجرة خشية إقامة الدولة الإسلامية الأولى، ومعتبراً أن نصر الأمة سيتحقق حتماً بوعد الله وبشرى رسوله كما تحقق للرسول الأكرم حيث أقام الدولة التي سادت الدنيا ونشرت العدل والخير.
هذا وأفاد المكتب الإعلامي للحزب كذلك أن السلطة أقدمت بصورة همجية وبطريقة الكاوبوي الأمريكي على اختطاف شابين من شبابه من بلدة حوسان لقيامهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في بلدتهم.
واعتبر الحزب أن تصرفات السلطة هذه دليل واضح على اصطفافها بجانب القوى الاستعمارية الصليبية اليهودية، حيث إنها ضاقت ذرعاً بنشاطات الحزب لا سيما في المسجد الأقصى المبارك الذي وجه منه الحزب نداءات مؤثرة لجيوش الأمة بضرورة التحرك العاجل لإقامة الخلافة وتحرير الأقصى وفلسطين، الأمر الذي أزعج كيان يهود وأمريكا والقوى الاستعمارية فتحركت السلطة لمنع نشاطات الحزب والتضييق عليها.
وتساءل الحزب، لصالح من تريد السلطة كتم الصوت الذي يصدر من فلسطين ويناشد الجيوش بالتحرك لنصرة الأقصى في الوقت الذي يعيث يهود في الأقصى الفساد ويسعون لتهويده؟ معتبراً أن اصطفاف السلطة في صف أعداء الأمة سيورثها الخزي في الدنيا قبل الآخرة.
وقال الحزب "إن الضغط على أصحاب القاعات وتهديدهم وسعي السلطة لعرقلة نشاطات الحزب أو منعها ستبوء بالفشل فالمنع من القاعات المغلقة لن يضر الحزب ولن يمنعه وسيجعل من الطرقات والساحات والمساجد منابر للدعوة والصدع بالحق ومحاسبة السلطة على تفريطها بفلسطين ومقدساتها. وشباب حزب التحرير يتقربون إلى الله بالصدع بالحق وعلى استعداد لبذل أنفسهم من أجل إقامة الدين لأنه واجب أوجبه الله عليهم، أما السلطة فتتقرب لأمريكا ويهود بمحاربة الإسلام والصد عن سبيل الله وتستجيب لإملاءاتهم وسوف ترى السلطة ومن وراءها لمن تكون العاقبة هل لأولياء أمريكا ويهود أم لأولياء الله الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. قال تعالى:
﴿إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في الأرض المباركة (فلسطين)