- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2025/01/22م
تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان.
من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة.
اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين.
#BringBackKhilafah
الأربعاء، 22 رجب المحرم 1446هـ الموافق 22 كانون الثاني/يناير 2025م
1- لا يمكن حل الأزمة القضائية إلا في ظل الخلافة الراشدة
في الرابع عشر من كانون الثاني/يناير، أشار قاضي المحكمة العليا في إسلام آباد إلى عدم كفاية النظام القضائي وتأثيره العميق على حياة الناس. هناك 2.26 مليون قضية معلقة في المحاكم الباكستانية، منها 1.86 مليون قضية في المحاكم الجزئية و390 ألف قضية في المحكمة العليا والمحاكم الأخرى، بما في ذلك المحكمة الشرعية الفيدرالية. وقد ظلت العديد من هذه القضايا عالقة لعقود، حيث توفي المدعون والمدعى عليهم دون أن يشهدوا تحقيق العدالة لهم. وتعكس هذه الأوجه المزمنة من القصور عيوباً عميقة في الأنظمة البشرية، التي تفشل باستمرار في تحقيق العدل وفي الوقت المناسب. والحل الحقيقي والدائم يكمن في تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية. فقد أثبت نظام الحكم الإسلامي، الخلافة، تاريخياً قدرته على تحقيق العدل بسرعة وإنصاف، والحفاظ على الاستقرار في المجتمع، ومكافحة الجريمة على مدى ثلاثة عشر قرناً. لذا، يتوجب على المسلمين في باكستان السعي لإعادة الحكم بما أنزل الله ﷻ.
الخميس، 16 رجب المحرم 1446هـ الموافق 16 كانون الثاني/يناير 2025م
2- على الأمة وجيوشها العمل على تحرير الأرض المباركة، فلسطين
في الخامس عشر من كانون الثاني/يناير 2025، هنّأ الرئيس الأمريكي بايدن رئيس وزراء كيان يهود على "وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن". تسعى أمريكا وكيان يهود حالياً إلى الاستيلاء على معظم فلسطين من خلال المفاوضات. بالإضافة إلى ذلك، كشف كيان يهود عن خريطة تُظهر نيته توسيع احتلاله ليشمل أراضي أخرى من بلاد المسلمين. إن كيان يهود هو سرطان متنامٍ في جسد الأمة يجب اقتلاعه. وعلى الأمة وجيوشها أن تبدأ أولاً بإزالة الحكام الذين يحمون كيان يهود ويدافعون عنه. فهؤلاء الحكام يكبّلون جيوش المسلمين، في الوقت الذي يمدّون فيه كيان يهود بالدعم عبر البر والبحر والجو. لذلك، يجب على الأمة وجيوشها إقامة الخلافة الراشدة التي ستحرر الأرض المباركة، فلسطين.
الجمعة، 17 رجب المحرم 1446هـ الموافق 17 كانون الثاني/يناير 2025م
3- وقف إطلاق النار في غزة لم ينهِ الاحتلال الوحشي في الأرض المباركة، فلسطين
في 16 كانون الثاني/يناير 2025، غرد رئيس وزراء باكستان قائلاً: "إن شعب باكستان ينضم إليَّ في الترحيب بإعلان وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في فلسطين". ومع ذلك، لا تزال فلسطين تحت الاحتلال، كما يستمر تدنيس اليهود للمسجد الأقصى صباح مساء. بالإضافة إلى ذلك، هناك أكثر من خمسين ألف شهيد ينتظرون القصاص لدمائهم من يهود. من الواضح أن احتلال الأرض المباركة، فلسطين، ما زال قائماً. بل إن يهود قد تبنوا مشروعا لتوسيع احتلالهم ليشمل سوريا ولبنان والأردن. لقد أثبت يهود مراراً وتكراراً خيانتهم للعهود وتجاهلهم للمواثيق. إن واجب الأمة الإسلامية في تحرير الأرض المباركة لا يزال قائماً. ويجب على الأمة وجيوشها أن تسعى لإقامة الخلافة الراشدة والتحرك لتحرير كامل الأرض المباركة فلسطين.
السبت، 18 رجب المحرم 1446هـ الموافق 18 كانون الثاني/يناير 2025م
4- الخلافة الراشدة ستنهي الوجود الإمبريالي الهندي
في 17 كانون الثاني/يناير 2025، صرّح رئيس آزاد جامو وكشمير قائلاً: "في ظل الظروف الحالية، هناك حاجة ماسة إلى أن تتحد جميع الأحزاب السياسية في آزاد كشمير لتسليط الضوء على محنة الشعب الكشميري وفضح وجه الهند القبيح أمام العالم". أما فيما يتعلق باحتلال أراضي المسلمين، فإن الواجب الشرعي يمتد إلى ما هو أبعد من جهود الأحزاب السياسية في آزاد كشمير. إذ يجب التصدي لاحتلال القوات الهندية لكشمير، تماماً كما يجب مواجهة الاحتلال الصهيوني لفلسطين. حيث يقع على عاتق القوات المسلحة في الأمة الإسلامية واجب نصرة الأراضي المحتلة. إلا أن العائق الأكبر أمام التحرك العسكري هو وجود الحكام العملاء. ولذلك، فإن الأمة وجيوشها مطالبة بإقامة الخلافة الراشدة، التي ستقود الجيوش لتحرير جميع الأراضي المحتلة. وعليه، يجب على جميع الأحزاب السياسية، سواء داخل آزاد كشمير أم خارجها، أن تدعو بوضوح وصراحة إلى إقامة الخلافة الراشدة.
الأحد، 19 رجب المحرم 1446هـ الموافق 19 كانون الثاني/يناير 2025م
5 -﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾
في الرابع عشر من كانون الثاني/يناير 2025، صرّح مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي، جون كيربي، قائلاً: "لم تكن باكستان حليفاً تقنياً للولايات المتحدة. أعني أنه لم تكن هناك معاهدة تحالف مع باكستان". يُعدّ هذا التصريح صفعة قوية في وجه حكام باكستان، الذين منذ عهد نظام مشرف/ عزيز وصولاً إلى النظام الحالي بقيادة منير/ شريف، تحالفت قيادتهم مع أمريكا. وقد أسفر هذا التحالف عن مقتل الآلاف من الضباط وعشرات الآلاف من المدنيين، بالإضافة إلى تكبّد الاقتصاد الباكستاني خسائر بمليارات الدولارات. قال الله تعالى: ﴿وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ ٱلْيَهُودُ وَلَا ٱلنَّصَـٰرَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى ٱللَّهِ هُوَ ٱلْهُدَىٰ﴾
الاثنين، 20 رجب المحرم 1446هـ الموافق 20 كانون الثاني/يناير 2025م
6- الحدود القومية تمنع توحيد المسلمين في دولة واحدة قوية
في 13 كانون الثاني/يناير 2025، أبلغ مسؤولو وزارة التجارة اللجنة الوظيفية بمجلس الشيوخ أن "أفغانستان رفضت فكرة السوق الحدودية، وأن التقدم في الاقتراح مع إيران بطيء". لقد قسّمت الحدود القومية أراضي المسلمين ومنعت توحيد الموارد الاقتصادية، والعسكرية، والبشرية الهائلة للأمة الإسلامية. وعلى الرغم من الرغبة القوية للمسلمين في الوحدة، فإن الحدود القومية تشكّل عقبة أمام إنشاء أكبر اقتصاد، وبيت مال، وجيش في العالم. إن حكام المسلمين يتخذون قراراتهم بناءً على المصالح القبلية والقومية، وينشرون الكراهية بين المسلمين للحفاظ على الحدود القومية. كما يسفكون دماء المسلمين في حروب فتنة مدمّرة للحفاظ على هذه الحدود. لذلك، يجب على الأمة الإسلامية وجيوشها العمل على إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
الثلاثاء، 21 رجب المحرم 1446هـ الموافق 21 كانون الثاني/يناير 2025م
7 -الرأسمالية تسبب تفاوتاً في الثروة، بينما يضمن الإسلام توزيعها العادل
أعلنت منظمة أوكسفام الدولية في 20 كانون الثاني/يناير 2025: "إن ثروة المليارديرات ارتفعت بمقدار 2 تريليون دولار في عام 2024، أي ثلاثة أضعاف أسرع من العام السابق، في حين إن عدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر لم يتغير تقريباً منذ عام 1990". تتمثل المشكلة الاقتصادية في نظر الإسلام في توزيع الأموال والمنافع على جميع أفراد الرعية. وبعبارة أخرى، تكمن المشكلة الاقتصادية في توزيع الثروة وليس في إنتاجها، رغم أن إنتاجها يظل أمراً مهماً. كما يحرم الإسلام الربا لأنه يركز الثروة في أيدي المصرفيين، ويجعل الطاقة والمعادن ملكية عامة تعود فوائدها على المجتمع بأكمله، ما يمنع تركيزها في أيدي الملاك الخاصين. كما أن الإسلام لا يفرض ضرائب على الفقراء والمدينين، بل يأخذ العائدات من القادرين مالياً. يجب على الأمة وجيوشها العمل على إقامة الخلافة الراشدة.
الأربعاء، 22 رجب المحرم 1446هـ الموافق 22 كانون الثاني/يناير 2025م