- الموافق
- 1 تعليق
بسم الله الرحمن الرحيم
ماليزيا: تضامنا مع حلب تنظيم مسيرة من مسجد الشاكرين إلى السفارة الروسية
كوالالمبور 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2016 - صدعت الحناجر بالتكبير والتهليل على طول الطريق الممتدة من مسجد الشاكرين وسط مدينة كوالالمبور وصولا إلى السفارة الروسية في جالان أمبانخ اليوم. نظم حزب التحرير في ماليزيا مسيرة طويلة، سارت حوالي 2 كم تضامنا منا نحن المسلمين في ماليزيا مع إخوتنا وأخواتنا في حلب سوريا، ولنوصل صوتنا عاليا للاحتجاج بقوة على ما تفعله روسيا من هجوم وحشي لا إنساني على أمة الإسلام في حلب.
شارك في المسيرة 500 شخص، بينهم نساء وأطفال، ساروا جميعا لإظهار التضامن والمساندة الكاملة التي تمليها علينا أخوة الدين تجاه المسلمين في حلب، الذين يتعرضون لهجوم وقتل وحشيين على يد روسيا ونظام الأسد.
بدأت المسيرة الساعة 10:30 صباحا، مباشرة بعد أن أدى الجمع صلاة ركعتين مع قنوت في مسجد الشاكرين، ووصلت إلى مكان انتهائها أمام السفارة الروسية حوالي الساعة 11:45. وقد سار المشاركون بهمم عالية وانتظام شديد ومرافقة من قبل الشرطة.
وفي الخطاب الذي ألقاه أمام السفارة الروسية، أدان حزب التحرير في ماليزيا وبشدة الهجمات التي يتعرض لها أهل حلب بدم بارد ووحشية على يد روسيا. كما حمل الحزب قادة المسلمين وجيوش الأمة مسؤولية ما جرى لعجزهم عن التحرك لإنقاذ حلب وأهلها.
كما ألقى الأستاذ عبد الحكيم عثمان رسالة شديدة اللهجة أمام السفارة الروسية جاء فيها بأن "على قادة المسلمين أن يحشدوا الجيوش للجهاد في حلب، فهذا هو الحل الوحيد الذي سيضع حدا فوريا للعدوان الروسي على الشام، الذي تقف أمريكا من ورائه".
وذكَّر عبد الحكيم الجيوش بضرورة عصيانها لقادتها الذين لا يطيعون الله تعالى. وقال عبد الحكيم وهو الناطق باسم حزب التحرير في ماليزيا بلغة واضحة قوية "إنه حرام على جيوش الأمة أن تطيع قادتها الذين يعصون الله تعالى. إن تقاعس قادة المسلمين عن وقف قتل الروس للمسلمين في حلب هو إثم عند الله وعلى الجيوش ألا تقدم الولاء لهم الآن، إن الواجب الذي يقع على عاتق هذه الجيوش هو أن تتحرك نصرة لإخواننا وأخواتنا الذين يتعرضون لهجوم ودمار لا وصف له ولا يمكن تصوره هناك".
وفي رسالة ألقاها الحزب أمام السفارة الروسية، أوضح السبب الذي دفع روسيا ومن ورائها الولايات المتحدة لشن هجوم عسكري واسع النطاق على مدينة حلب، مبينا أنه خوفهم من إقامة الخلافة في الشام. فالمسلمون والمجاهدون في الشام يرفضون كل الخطط الأمريكية التي تسعى إلى إقامة دولة ديمقراطية مدنية في سوريا. وخوفا من عودة الخلافة في الشام، اجتمعت روسيا وأمريكا ونظام الأسد على مأدبة قتل أكبر قدر ممكن من الناس في حلب.
وفي نهاية الكلمة أشار الأستاذ عمر حسين وهو أيضا أحد المتحدثين في المسيرة، إلى أن حزب التحرير يعمل بلا كلل ولا ملل ليلا ونهارا في العالم أجمع، بما في ذلك ماليزيا، لإعادة إقامة دولة الخلافة التي سترد على وحشية الغرب تجاه الأمة الإسلامية في العالم عامة والشام بخاصة. فبالخلافة وحدها ستتحرر الشام ويُصان أهلها. ومن ثَمَّ دعا عمر، وهو أيضا من أعضاء اللجنة في حزب التحرير، دعا المسلمين للعمل جنبا إلى جنب مع حزب التحرير لإعادة إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي وعد بها الله سبحانه وبشر بها رسوله ﷺ.
واختتمت المسيرة السلمية والتجمع بالدعاء والتضرع إلى الله تعالى بأن ينصر أمة الإسلام، وأن يخلصنا من هيمنة قوى الغرب الكافر.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ماليزيا
معرض الصور
https://domainnomeaning.com/ar/index.php/dawahnews/malaysia/41111.html#sigProId89171895c8
1 تعليق
-
أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..