الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

سلسلة أجوبة العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة أمير حزب التحرير

على أسئلة رواد صفحته على الفيسبوك "فقهي"

 

جواب سؤال

أحاديث الخلافة على منهاج النبوة

إلى Mamoon Soofi

 

السؤال:

 

Asalaamu Alaiykum Warahmatullahi Wabarakatuhu Dear Shaykh Ata ibn Khalil Abu Rashta.

I pray that all is well with you, your family and the Shabaab in the blessed Land of Palestine.

I pray that Allah (swt) honors us in reestablishing the Khilafah on the Methodology of our Beloved Prophet Muhammad (saw).

 

My name is Mamoon Soofi and I am from the Shabaab of Canada.

I wanted to ask regarding the authenticity of the Hadith in MUSNAD AHMED (no. 18596) about "the Khilafah on the method of the Prophethood"

 

All of my discussions thus far have resulted in just mentioning this Hadith and nothing further. Until recently, I was requested to look into the authenticity of the Hadith itself. It is important to note here that Arabic is not my first language so I am limited to what I can find and research.

 

As such I have come across a document that claims the following:

 

This hadith we use in particular from the MUSNAD AHMED (no. 18596) is one of the many versions where it says “Then there will be the Caliphate upon the way of the Prophethood…”. This final part is narrated by only one person (Ibrāhīm al-Wāsiṭī) whose narrations are matrūk (”abandoned”) meaning they are so unreliable as to be unworthy of being cited.

 

Here is the pdf document in Arabic taht explains this:

https://hawramani.com/wp-content/uploads/2018/12idlibi_hadith_five_ages_islamic_state_prophethood.pdf
I would greatly appreciate it if you could clarify the matter for me so that I may be able to make sense of this cross-roads I am at.

 

Barak'Allahu Feekum ya Shaykh Ata!

May Allah (swt) continue to help us strive down the path of the Sirat-al-Mustaqeem

Ameen Ameen Ameen!!

Mamoon Soofi

الجواب:

 

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

1- إنك ذكرت في سؤالك:

 

(This hadith we use in particular from the MUSNAD AHMED (no. 18596) is one of the many versions where it says “Then there will be the Caliphate upon the way of the Prophethood…”)

 

وليس هناك في مسند أحمد تحت هذا الرقم (18596) أي حديث عن الخلافة على منهاج النبوة! بل هذا الحديث يتعلق بأمور أخرى لا علاقة لها بالخلافة على منهاج النبوة والحديث معنون في باب (حديث عبد الله بن أبي أوفى رضي الله تعالى عنه).

 

2- أما أحاديث الخلافة على منهاج النبوة فقد وردت في مصادر كثيرة:

 

أ- في مسند أحمد: 17680 – (حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَاسِطِيُّ حَدَّثَنِي حَبِيبُ بْنُ سَالِمٍ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ:كُنَّا قُعُوداً فِي الْمَسْجِدِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلاً يَكُفُّ حَدِيثَهُ فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ فَقَالَ يَا بَشِيرُ بْنَ سَعْدٍ أَتَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْأُمَرَاءِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ أَنَا أَحْفَظُ خُطْبَتَهُ فَجَلَسَ أَبُو ثَعْلَبَةَ فَقَالَ حُذَيْفَةُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً عَاضّاً فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» ثُمَّ سَكَتَ).

 

ب- وفي دلائل النبوة للبيهقي 2843 – (حدثنا أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك رحمه الله، أخبرنا عبد الله بن جعفر الأصبهاني، حدثنا يونس بن حبيب، حدثنا أبو داود الطيالسي، حدثنا داود الواسطي، قال: وكان ثقة، قال: سمعت حبيب بن سالم، قال: سمعت النعمان بن بشير بن سعد، في حديث ذكره قال: فجاء أبو ثعلبة فقال: يا بشير بن سعد، أتحفظ حديث رسول الله ﷺ في الأمراء، وكان حذيفة قاعدا مع بشير، فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته، فجلس أبو ثعلبة فقال حذيفة: قال رسول الله ﷺ: «إنكم في النبوة ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء، ثم يكون خلافة على منهاج النبوة تكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء، ثم تكون جبرية تكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها، إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة»).

 

ج- وفي مسند الطيالسي 433 – (حدثنا أبو داود قال: حدثنا داود الواسطي، وكان ثقة، قال: سمعت حبيب بن سالم، قال: سمعت النعمان بن بشير بن سعد، قال: كنا قعودا في المسجد مع رسول الله ﷺ، وكان بشير رجلا يكف حديثه، فجاء أبو ثعلبة، فقال: يا بشير بن سعد، أتحفظ حديث رسول الله ﷺ في الأمراء؟ وكان حذيفة قاعدا مع بشير، فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته، فجلس أبو ثعلبة، فقال حذيفة: قال رسول الله ﷺ: «إِنَّكُمْ فِي النُّبُوَّةِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً عَاضّاً، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»).

 

د- وفي إتحاف الخيرة المهرة - تأليف شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري (المتوفى: 840هـ):

[4164/1] قال أبو داود الطيالسي: ثنا داود الواسطي - وكان ثقة - سمعت حبيب بن سالم، سمعت النعمان بن بشير بن سعد قال: "كنا قعوداً في المسجد (مسجد رسول الله ﷺ) وكان بشير رجلا يكف حديثه، فجاء أبو ثعلبة فقال: يا بشير بن سعد، أتحفظ حديث رسوله اللّه ﷺ في الأمراء؟ وكان حذيفة حاضراً مع بشير، فقال حذيفة: أنا أحفظ خطبته، فجلس أبو ثعلبة، فقال حذيفة: قال رسول اللّه ﷺ: «تكون فيكم النبوة ما شاء اللّه أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، تم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم تكون ما شاء اللّه أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عاضّاً فتكون ما شاء اللّه أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرية فتكون ما شاء اللّه أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج نبوة» ثم سكت.)

 

3- وواضح من هذه الأحاديث أن داود بن إبراهيم الواسطي هو ثقة ذكره أحمد في مسنده والبيهقي في دلائل النبوة والطيالسي في مسنده والبوصيري في إتحاف الخيرة المهرة وهذا يكفي لصحة الحديث... وكذلك فإن ابن حبان قد وثقه فذكره من الثقات في كتابه (الثقات) للإمام الحافظ أبي حاتم محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي المتوفى سنة354هـ-965م.

 

4- ولكن صلاح الدين الإدلبي في موقعه من خلال الرابط الذي أرسلته يبحث في داود بن إبراهيم ويقول هل هو الواسطي أو العقيلي ثم يتكلم عن داود بن إبراهيم العقيلي ويذكر روايات بأنه متروك ويقول: (داود بن إبراهيم قاضي قزوين هو العقيلي) ويضيف (قال الأزدي مجهول كذاب)... ويضيف (قد يقال إن داود بن إبراهيم الواسطي وثقه الراوي عنه أبو داود الطيالسي صاحب المسند فهل يُقبل توثيقه لمن يروي عنه!)، وكأنَّ الإدلبي لا يقبل توثيقه! بل ولا يقبل توثيق ابن حبان له!

 

ويضيف: (فإذا كان داود بن إبراهيم الواسطي الواردُ في السند هو المتهم بالكذب فالسند تالف، وإن كان غيره فالسند لا بأس به، وإذا وقع الشك فأقل الواجب هو التوقف.)!

 

ولماذا يقع الشك؟ فقد ورد عنه في البيهقي في دلائل النبوة، والطيالسي في مسنده، والبوصيري في إتحاف الخيرة المهرة، ورد في سندهم أنه ثقة وأخرجوا الحديث، وكذلك أخرجه أحمد في مسنده، وذكره ابن حبان في الثقات... فكيف يقع الشك؟!

 

وفي الختام فإن حديث الخلافة على منهاج النبوة قد ورد عند كبار المحدثين وسنده صحيح...

 

أخوكم عطاء بن خليل أبو الرشتة

 

15 محرم الحرام 1443هـ

الموافق 2021/08/23م

 

رابط الجواب من صفحة الأمير (حفظه الله) على الفيسبوك

رابط الجواب من صفحة الأمير  (حفظه الله) ويب

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع