الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Al Raya sahafa

 

2024-06-26

 

جريدة الراية: متفرقات الراية

 

 

 

أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: أطاعة الله خير.. أم طاعة حكامكم الذين يجعلون أمنهم القومي بريئاً من غزة وأهلها وهي منهم على مرمى حجر بل دون ذلك؟ إن هؤلاء الحكام الذين يوالون الكفار المستعمرين وكل همهم أن يبقوا على عروشهم المعوجة، هؤلاء إن اتبعتموهم لا ينفعوكم في الدنيا ولا في الآخرة، وحجتكم في طاعتهم داحضة يوم القيامة ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ.

 

 

===

 

محاكمة سياسية تكشف دعم الدنمارك

للاحتلال الذي يمارس الإبادة الجماعية

 

قال الممثل الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك في بيان صحفي أصدره بتاريخ 2024/06/20: في الخامس والعشرين من حزيران/يونيو 2024، سأمثل أنا إلياس لمرابط، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك، أمام محكمة مدينة كوبنهاجن. ويطالب مكتب المدّعي العام بمعاقبتي بالسّجن بسبب خطاب ألقيته أمام السفارة المصرية في أيار/مايو 2021 أثناء المجازر في غزة آنذاك، حيث دعوت جميع المسلمين إلى استدعاء جيوش المسلمين في البلدان المحيطة بفلسطين لتتدخل عسكرياً لتحرير فلسطين بالكامل وإنهاء الاحتلال الصهيوني. هذا الاحتلال المجرم جاء من خلال التطهير العرقي والمجازر والإرهاب الممنهج لشعب فلسطين الشرعي. لقد تمّ الاستيلاء على فلسطين بالقوة في ظلم تاريخي، واليوم أكثر من أي وقت مضى أصبح من الواضح، حتى لشرائح من سكان الغرب، أنّ الاحتلال الدموي وجرائم الصهاينة لن تنتهي إلا بالقوة.

 

وأضاف الأستاذ إلياس: لقد كان نداؤنا لجيوش مصر وغيرها من جيوش المسلمين في المنطقة في عام 2021، كما هو الحال اليوم ودائماً؛ أن من واجبهم - أولئك الذين لديهم القدرة العسكرية العملية - التدخل ووضع حد نهائي للاحتلال الإرهابي الصهيوني غير الشرعي المسمى (إسرائيل).

 

وقال: إن الحكومة الدنماركية تواصل دعمها الكامل للاحتلال الصهيوني لفلسطين والإبادة الجماعية المستمرة في غزة، والتي أرعبت كل نفس كريمة على هذا الكوكب، وأيقظت الجماهير على حقيقة أن القيم المزعومة للدول الغربية مدفونة مع جثث الآلاف من النساء والأطفال تحت أنقاض غزة. فحقوق الإنسان، والحقّ في الحياة وتقرير المصير، وحقوق المرأة ورفاهية الطفل - كل هذا يتم إلقاؤه تحت جرافة الصهيونية من قبل السياسيين والسلطات، الذين يفضحون بذلك نفاقهم السامي ويكشفون كيف أن هذه "القيم" ليست في الممارسة سوى أدوات سياسية. أما بالنسبة لحرية التعبير التي يكثر الحديث عنها، فقد أظهرت الأشهر الأخيرة أن الصهاينة والسياسيين ووسائل الإعلام في الدنمارك يستطيعون بكل حرية ودون عواقب أن يدعموا الإبادة الجماعية، حيث قتل أكثر من 15 ألف طفل فلسطيني في أقلّ من تسعة أشهر من الاحتلال الوحشي الذي دام 76 عاماً، وما زال عطشهم للدماء البريئة لم ينطفئ. وفي الوقت نفسه، وبملاحقة المسلمين قضائياً وتهديدهم بالسجن، يحاولون ترهيبهم حتى لا يتحدثوا عن التحرير! وبالتالي فإن الدولة الدنماركية تعمل بإرادتها على تآكل قاعدة قيمها الخاصة لهدف وحيد هو تقديم الدعم للاحتلال الذي يمارس الإبادة الجماعية. ولكن محاولة الترهيب هذه لا طائل منها. فإنّ الإدانة بالوقوف إلى جانب فلسطين؛ إلى جانب الأطفال والنساء، إلى جانب إخواننا وأخواتنا المضطهدين، سوف تظلّ دوماً وسام شرف نرتديه بكل فخر.

 

وختم بيانه بالقول: إن كيان يهود يواجه مصيره المحتوم. إنه احتلال عسكري، والاحتلال العسكري لا ينتهي إلا بالتحرير العسكري. وهذه الحقيقة البديهية، هي الحلّ الحقيقي الوحيد لفلسطين، الذي يأمر به الإسلام، وسوف نستمر أنا وحزب التحرير في الدعوة إليها أينما كنا. وإنّ أية ملاحقة ذات دوافع سياسية، أو تهديد أو إكراه، لن يمنعنا من قول الحق ولن يزعزع عزيمتنا بأي حال من الأحوال، بل على العكس من ذلك.

 

===

 

جيش يهود يمعن في قتل وإذلال أهل فلسطين

دون أن يحرك ذلك الأمة وجيوشها!!

 

أظهر مقطع فيديو، السبت 2024/06/22، اتخاذ عناصر من جيش الاحتلال جريحا فلسطينيا درعا بشريا، خلال عملية عسكرية في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية. وفي المقطع تظهر مركبات عسكرية (إسرائيلية) داخل شارع في مدينة جنين، وعلى مقدمة إحداها جريح برصاص الجيش عليه آثار دماء، تمر من بين سيارتي إسعاف فلسطينيتين دون أن يسمح للمسعفين بالوصول إليه. وقال شهود عيان، إن الواقعة حدثت في حي الجابريات بمدينة جنين بعد حصار أحد المنازل، مرجحين أن يكون "الجيش استخدم الجريح درعا بشرية للخروج من المنطقة دون التعرض لتفجير أو إطلاق الرصاص تجاه قواته من قبل مسلحي المقاومة".

 

هذا أحد مشاهد الإجرام والوحشية التي يمارسها جيش كيان يهود بحق أهلنا في الأرض المباركة فلسطين، والتي أصبحت عصية على الإحصاء، ففي حين قتل يهود ما لا يقل عن 120 شخصاً خلال يومين في قطاع غزة، فهم أيضا يلاحقون أهل الضفة بالاجتياحات والقتل والتصفيات، وفي وضح النهار وتحت مسمع ومرأى العالم أجمع، دون أن يحرك ذلك الأمة الإسلامية - معقد آمال أهل فلسطين -، وجيوشها الرابضة في ثكناتها وهي القادرة على وضع حد لمأساة أهل فلسطين وقلب المجازر إلى نصر وتحرير.

فمتى ستتحركين يا أمة الإسلام؟! متى ستتحركون يا جند وضباط المسلمين؟!

 

 

===

 

الناطق باسم جيش يهود:

حماس فكرة، ولا يمكننا القضاء على فكرة

 

قال الناطق الرسمي لجيش كيان يهود دانيال هغاري لقناة 13 اليهودية: "حماس فكرة، ولا يمكننا القضاء على فكرة. القول إننا سنجعل حماس تختفي هو بمثابة ذرّ الرماد في العيون. إذا لم نجد بديلا عنها فحماس ستبقى"، وقد قوبلت تصريحاته بالرفض من قبل الحكومة فقال مكتب نتنياهو: "حدّد المجلس الوزاري والأمني برئاسة رئيس الوزراء نتنياهو أحد أهداف الحرب بتدمير قدرات حماس العسكرية والحكومية. وإن الجيش ملتزم بذلك". وهذه التصريحات تشبه تصريحات سابقة لمنسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي في مؤتمر صحفي بواشنطن يوم 2024/1/3 التي قال فيها: "إن الجيش (الإسرائيلي) قادر على التهديد الذي تشكله حماس على الشعب (الإسرائيلي). لكن هل سيتم القضاء على عقيدتها؟ وهل هناك احتمال بالقضاء على المجموعة؟ على الأرجح كلا. إنه لا يمكن للعمليات العسكرية القضاء على الأيديولوجيات" وقال "حماس لا تزال لديها قدرات كبيرة في قطاع غزة، لا نؤمن أن الهجوم العسكري سيقضي على فكرها، ونتقبل فكرة حماس أنها ستظل موجودة".

 

الراية: يقصد اليهود كما يدرك الأمريكان أنهم لو قضوا على حماس فلن يقضوا على الفكرة الإسلامية؛ عقيدة الأمة الإسلامية ولا على فكرة الجهاد المتجذرة فيها، وأن الأمة تبقى حية ترهب عدوها في حالتها الحالية، ويخشى اليهود والأمريكان والغرب من قيام دولتها؛ دولة الخلافة الإسلامية، وعندئذ سيهزم جمعهم ويولون الدبر أمام أسود الأمة.

 

 

===

 

مجازر جيش يهود مستمرة في غزة ولا أحد يحرك ساكناً

 

ذكر موقع يورو نيوز عربية بتاريخ 2024/6/22 أن جيش يهود قام بقصف مخيمات للنازحين الفلسطينيين خارج مدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً على الأقل وإصابة 50 آخرين، وفقاً لمسؤولي الصحة في القطاع وعمال الطوارئ. وقال شهود عيان ممّن استشهد أقاربهم في إحدى عمليات القصف بالقرب من مستشفى ميداني تابع للصليب الأحمر شمال رفح لوكالة أسوشيتد برس إن قوات يهود أطلقت وابلاً ثانياً من النيران أدى إلى مقتل أشخاص خرجوا من خيامهم.

 

وأما اللجنة الدولية للصليب الأحمر فبقيت تعدّ المصابين والشهداء، وقالت إن المستشفى غصّ بالمصابين، بما في ذلك 22 شهيدا و45 جريحاً، وأدانت إطلاق "قذائف من العيار الثقيل" على بعد أمتار قليلة من المنشأة. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن مئات الأشخاص يقطنون في خيام قريبة، بما في ذلك العديد من العاملين في المستشفى.

 

الراية: فيما ينظر المسلم بعيون غاضبة لما يجري يومياً من جرائم يهود في قطاع غزة فإنه يتملكه العجب بأن ضباط جيوش المسلمين لم يغضبوا بعدُ لهذه الجرائم وهانت عليهم هذه الدماء وهم يتفرجون حتى يأتيهم الدور فيقتلهم يهود وأمريكا أو يقبلوا بالعيش خدماً لهم وتحت نعالهم!

 

 

===

 

أمريكا: باستثناء شحنة من الذخائر

لا وقف لشحنات أسلحة القتل لأهل فلسطين!

 

أعربت أمريكا يوم 2024/6/18 عن استغرابها من قول رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو في بيان من خلال فيديو عبر فيه عن تقديره للدعم الأمريكي خلال حرب غزة ولكنه قال إنه "أبلغ وزير خارجية أمريكا بلينكن أنه من غير المعقول أن تحجب الإدارة الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية أسلحة وذخائر لـ(إسرائيل)". فقد قالت كارين جان بيار الناطقة باسم البيت الأبيض للصحافيين: "اسمحوا لي أن أبدأ بالقول إننا بصدق لا نعرف ما الذي يتحدث عنه (نتنياهو)". وأضافت أنه "باستثناء شحنة معينة من الذخائر ينظر فيها المسؤولون من كثب، ليس هناك أي وقف آخر لشحنات أسلحة". وقال وزير خارجية أمريكا بلينكن "إن واشنطن تواصل مراجعة شحنة واحدة فيما يتعلق بقنابل زنة 2000 رطل بسبب مخاوفنا بشأن استخدامها في منطقة مكتظة بالسكان مثل رفح. لكن كل ما سوى ذلك يجري كالمعتاد".

 

الراية: إن هذا يثبت بلا شك أن حرب غزة هي حرب أمريكا التي تشنها على الأمة الإسلامية كما فعلت في أفغانستان والعراق وفي الصومال وسوريا... وإن كانت لها مآرب معينة تتعلق بضبط تصرفات حكومة كيان يهود الذي هو قاعدتها في المنطقة، إلا أنه يبقى أداتها الرئيسية في هذه الحرب الاستباقية لإرهاب الأمة من أن تتحرك للتغيير وطرد أمريكا وكافة المستعمرين من المنطقة، ولتحول دون نهضتها وإقامة خلافتها على منهاج النبوة التي على وشك أن تقوم بإذن الله.

 

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع