الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

Al Raya sahafa

 

 

2024-05-01

 

جريدة الراية: متفرقات الراية

 

 

أيها الجند في جيوش المسلمين: إننا نعلم ما في قلوبكم حقا وصدقا، ونعلم أنكم تتوقون لتحرير فلسطين واقتلاع هذا الكيان المسخ الذي يدنس أرضها، ولا يحول بينكم وبين هذا غير أنظمة الخيانة التي تقيد أيديكم وتطوق أعناقكم، فارفعوا الطوق عنكم وفكوا وثاقكم واقطعوا ما بينكم وبينها من حبال، وصِلوها بالله وحده ثم بالمخلصين من أبناء الأمة العاملين لتطبيق الإسلام لتقيموا معهم دولته التي تطلق أيديكم فتنصروا فلسطين وأهلها وتحرروا أقصاها الأسير.

 

===

 

ما يجري في معاقل الغرب الحضارية!

 

صحوة الشعوب الغربية من سكرة الحرية وكذبة حقوق الإنسان والقانون الدولي تمتد وتتمركز في معاقل الغرب الثقافية متمثلة في كبرى جامعاته العريقة! يقظة الشعوب الغربية تُواجه بالقمع الديمقراطي! فهل هي مجرد تضامن مع غزة ورفض لجرائم الكيان المسخ، أم هي بداية ثورة على المنظومة الغربية الظالمة من الداخل؟!

 

إن كل المعطيات تشير إلى أن ذلك التململ في عواصم الغرب وجامعاته يتجاوز مسألة التضامن مع غزة والمطالبة بوقف المحرقة. بل إن كل المؤشرات تبين أن هناك صحوة لدى الغربيين تتعلق ليس فقط بمظلومية أهل فلسطين بل حول فساد نظامهم وطغيان دولهم وتسلط حكامهم. ولكن يبقى الحراك الغربي ناقصا ما لم يتحرك أبناء الأمة الإسلامية في بلادهم لتحريرها من هيمنة الغرب الكافر وإقامة حكم إسلامي راشد يكون النموذج الحضاري الذي يزاحم حضارة الغرب الفاسدة. فمهما تبلور وعي الغربيين على فساد نظامهم ومهما اشتد حراكهم فإنهم لا يملكون بديلا سياسيا لنظامهم الرأسمالي المتوحش. ولا يملك مشروعا حضاريا بديلا للهيمنة الغربية سوى المسلمين أصحاب الرسالة والمكلفين بقيادة البشرية للهدى والرحمة، ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ﴾، ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ﴾.

 

دراسات عديدة واستطلاعات رأي صدرت عن مراكز بحث أمريكية وأوروبية بينت أن أكثر من خمسين بالمائة من الشعوب الغربية قد فقدوا الثقة بنظامهم، ولكن لا يوجد لدى تلك الشعوب بديل تعتمده سبيلا للخلاص. لذا كانت مسؤولية المسلمين تجاه رسالتهم وأمتهم بل والبشرية التي ينتمون إليها عظيمة.

 

أختم بكلام صموئيل هنتجنتون قبل أسابيع حين قال: "إن العالم يشهد توترا ويشهد الموقف الدولي حالة عدم توازن. والمسلمون هم من يستطيع إيجاد توازن في العلاقات الدولية في حال تحولوا إلى دولة اسلامية مركزية تجمع المسلمين من الشرق إلى الغرب".

 

إن كيان المغضوب عليهم ليس ذا قيمة ولا يشكل تحدياً استراتيجياً للأمة في حال هدمت عروش الخيانة وأنظمة التبعية الجاثمة على صدرها، وتحررت من هيمنة الغرب الكافر وعملائه وأقامت الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تطبق الإسلام وتحيي الجهاد في سبيل الله فتنشر النور والعدل. عندها سيُداس هذا الكيان اللقيط كما تداس الحشرات، وستعود المواجهة إلى صعيدها الأصلي كما كانت عبر التاريخ؛ مواجهة شاملة فكرية وسياسية ومادية مع إمبراطورية الشر أمريكا وحلفائها لقطع دابرها وإزاحتها عن مركز الدولة الأولى لإراحة العالم من شرورها وتسلطها. وإن الأمة الإسلامية فيها القيادة السياسية الواعية والمخلصة والتي تملك مشروعا سياسيا مفصلا مستمدا من العقيدة الإسلامية ولا ينقصها سوى أن تلتف حول هؤلاء المخلصين كي تغير وجه الأرض وتعود سيدة العالم بلا منازع وخير أمة أخرجت للناس.

 

===

 

اضّطهاد حملة الدّعوة عمل غير إسلامي عاقبته العقاب في الدنيا والآخرة!

 

أفاد بيان صحفي بتاريخ 2024/04/23م، أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان بأن مديرية استخبارات ولاية قندهار اعتقلت عدداً من حملة الدعوة من حزب التحرير/ ولاية أفغانستان خلال الاثني عشر شهراً الماضية. وبالإضافة إلى تعرضهم للتعذيب على أيدي ضباط المخابرات، فقد كانوا خلف زنزانات دون صدور حكم من المحكمة طوال هذه الفترة. إلى جانب ذلك، فقد أبلغ مسؤولو المخابرات في قندهار حملة الدعوة أنهم إما أن يتركوا الدعوة إلى الخلافة، وإلاّ فإنهم سيعانون من البؤس والسجن دون أي مدة محددة!

 

وفي بيان آخر بتاريخ 2024/04/27م أفاد المكتب الإعلامي في ولاية أفغانستان بأن مسؤولي الاستخبارات في النظام الحاكم في أفغانستان، بعد اعتقالهم حملة الدعوة من حزب التحرير في ولايات كابول وباكتيا وهيرات وهلمند، قاموا بتعذيبهم بشدة. ونتيجة للتعذيب الجسدي والنفسي الشديد، أصيب أحد حملة الدعوة من مقاطعة باكتيا باضّطراب عقلي شديد، وأصيب آخران من مقاطعتي هيرات وهلمند بفقدان جزئي للسمع. علاوةً على ذلك، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تمّ فصل 3 من حملة الدعوة من وظائفهم في المكاتب الحكومية لارتكابهم (جريمة!) الدعوة إلى الخلافة، وفي وقت لاحق تعرّضوا للمضايقة من خلال مراقبتهم، وفي إحدى الحالات اقتحموا منزل والد زوجته، فقط لأنه قام بزيارته. هذه الحالات ليست سوى بعض الأمثلة من مئات الحالات التي عانى منها حملة الدعوة من حزب التحرير في ظلّ النظام الحاكم الحالي خلال الأشهر الـ34 الماضية.

 

فيما اعتقلت قوات الأمن الأستاذ سيف الله مستنير رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان وعددا من أعضاء الحزب منذ نهاية شهر شعبان 1445هـ. وذنبهم أو جريمتهم الوحيدة هي الدعوة والكفاح من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة! وقد جرت هذه الاعتقالات بعد تجمع بعنوان "الخلافة؛ الإرث السياسي للنبوة" الذي نظم بمناسبة مرور 103 سنوات على هدم الخلافة، وهو تجمع أقيم مثله في بلاد إسلامية أخرى وبعض مقاطعات أفغانستان.

 

===

 

مجلس الأوقاف الإسلامية: إهمال وعجز رسمي عربي وإسلامي تجاه المسجد الأقصى

 

اجتمع مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس يوم 2024/04/24 لتدارس الواقع المرير الذي يعانيه المسجد الأقصى. وعبر في بيان عن "تعاظم المخاوف من حالة الإهمال والعجز الرسمي العربي والإسلامي تجاه قضية المسجد الأقصى المبارك، والتي ترجمته مجموعات المتطرفين عبر تنظيم اقتحامات مركزية وضخمة لباحات المسجد الأقصى"، وأشار إلى أن الاقتحامات تزامنت مع منع جموع المصلين المسلمين من الدخول إلى مسجدهم الشريف. وأكد البيان: "تعاظم وتغول لمجموعات المتطرفين في اقتحامات لباحات المسجد الأقصى المبارك واستباحته بذريعة الأعياد الدينية وإمعان سلطات الاحتلال في تخطيط هذا السلوك القائم على فرض الوقائع بمنطق القوة".

 

الراية: إن ذلك يشير إلى عدم اهتمام الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين بموضوع المسجد الأقصى وهي ليست مستعدة للتحرك ولا لإرسال الجيوش لردع يهود وتطهيره من دنسهم، ما يستوجب العمل على إسقاط هذه الأنظمة والقائمين عليها وإقامة دولة تعلن الجهاد لتحريره.

 

===

 

أمريكا تقر حزمة مساعدات سخية لدعم كيان يهود في عدوانه على غزة

 

أقر مجلس النواب الأمريكي يوم 2024/04/20 حزمة مساعدات لكيان يهود لتمويل جيشه وعملياته العسكرية بقيمة 26.4 مليار دولار. وعقب ذلك كتب رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو على حسابه في موقع إكس: "الكونغرس الأمريكي تبنى للتو بغالبية ساحقة مشروع قانون مساعدة مقدرا جدا، يعكس دعما ثنائيا قويا لـ(إسرائيل) ويدافع عن الحضارة الغربية. شكرا لأصدقائنا، شكرا لأمريكا". وكتب وزير خارجيته يسرائيل كاتس على موقع إكس قائلا إن هذا التصويت: "يثبت العلاقات الوثيقة والشراكة الاستراتيجية بين (إسرائيل) والولايات المتحدة، ويوجه رسالة قوية إلى أعدائنا".

 

الراية: عندما أُعلن عن توجه أمريكا لفرض عقوبات على وحدة عسكرية في جيش كيان يهود اسمها نيتسح يهودا، مسؤولة عن انتهاكات لحقوق الإنسان وتمارس القتل والتعذيب دون سبب ضد أهل فلسطين، كتب رئيس وزراء يهود نتنياهو على موقع إكس قائلا: "إن فرض عقوبات أمريكية على وحدة في الجيش (الإسرائيلي) قمة السخافة والتدني الأخلاقي". إن هذا يدل على أن كيان يهود لا يتحمل أي انتقاد أو عقوبة من أمريكا الداعم الرئيسي له، بل هو يدرك أنه لا يستطيع البقاء دون دعمها ودعم الدول الأخرى والأنظمة الخائنة القائمة في بلاد المسلمين.

 

===

 

النظام المصري يأبى أن يتهم بشرف كسر الحصار عن أهلنا في غزة!

 

نقلت جريدة الشرق الأوسط الاثنين 2024/04/22م، تأكيد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية ضياء رشوان، الاثنين، أن مصر لديها السيادة الكاملة على أرضها وتحكم السيطرة بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية مع غزة أو (إسرائيل). وبحسب وكالة أنباء العالم العربي، قال رشوان في تصريحات نقلها التلفزيون المصري الرسمي، إنه تم تدمير أكثر من 1500 نفق وتقوية الجدار الحدودي مع قطاع غزة. وأضاف: "كل دول العالم تعرف جيداً حجم الجهود التي قامت بها مصر في آخر 10 سنوات لتحقيق الأمن في سيناء وتعزيز الأمن على الحدود بين رفح المصرية وقطاع غزة". وتابع بقوله: "الفترة الأخيرة شهدت مزاعم وادعاءات باطلة حول عمليات تهريب للأسلحة والمتفجرات والذخائر إلى قطاع غزة من الأراضي المصرية".

 

الراية: عندما تكون منغمساً في الخيانة حتى أذنيك لا تستطيع أن تدعي الشرف أو حتى تقبل أن تتهم به! هذا هو واقع النظام المصري الذي يحاصر أهلنا في غزة ويمكّن يهود من رقابهم غير آبه بصرخات واستغاثات الأرامل واليتامى والثكالى والأطفال الجوعى، لم يصل النظام المصري حتى لمستوى العرب في جاهليتهم حينما مزقت صحيفة حصار ومقاطعة بني هاشم من قبل المشركين على شركهم، فقد كانت عندهم نخوة وشهامة تأبى عليهم أن يشاركوا في قتل المستضعفين من أهلهم ولو كانوا على غير دينهم، أما النظام المصري فإننا نعلم موقفه؛ فقد أبى أن يقبل على نفسه حتى أن يتهم بشرف السماح بتهريب السلاح إلى أهلنا في غزة، مع أن واجب مصر وجيشها هو إزالة الحدود مع غزة ونصرتها ونصرة أهلها المستضعفين وتحرير كامل فلسطين من دنس يهود.

 

 

===

 

وساطة تركيا بين حماس وكيان يهود

 

أورد موقع سكاي نيوز عربية بتاريخ 2024/04/18م خبرا جاء فيه: بعد إعلان قطر إعادة النظر في دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بين (إسرائيل) وحركة حماس، كشفت تركيا عن موافقة حماس على نزع سلاحها مقابل إقامة دولة فلسطينية على حدود 67. وقال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان إن قادة حماس أعربوا عن قبولهم بحل الجناح العسكري للحركة في حال تم إنشاء دولة فلسطينية على حدود 67، مشيرا إلى موافقة حماس على تحول الحركة إلى حزب سياسي... ويأتي هذا التطور في أعقاب إعلان قطر إعادة النظر في دورها في جهود الوساطة، وهو ما اعتبر بمثابة سعي من أنقرة لتدشين دور جديد في الوساطة مع تراجع متوقع للدور القطري.

 

الراية: إن الحكام الخونة بدلا من أن يسيروا جيوشهم وقواتهم ليقفوا مع إخوانهم في فلسطين، تراهم يعملون سرا وعلنا لاحتواء المقاتلين وتسييرهم في دروب أشد ظلما وظلاما من الحرب الطاحنة التي لا تزال تقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وتهدم المدارس والمساجد والمنازل.

 

فقطر مارست ولا تزال تمارس دور الوسيط ليتم تثبيت كيان يهود في دولة تكون مقبولة تماما في منظومة الشرق الأوسط الجديد، مقابل إعطاء كيان مسخ يسمى دولة فلسطين كباقي كيانات الدول العربية. ولما باتت مكائد الغرب تصل إلى مبتغاها، انتقل الدور الخبيث من قطر إلى تركيا، التي عملت أمريكا على تسليمها ملف "الإسلام على الطريقة الأمريكية" بعد أن تم سحب هذا الملف من السعودية. ومن هنا جاء استدعاء قادة حماس السياسيين إلى تركيا للقاء رئيسها الذي لم يتوان منذ بداية الحرب عن تزويد كيان يهود بشتى أنواع السلع الغذائية والدوائية والصناعية. ولم يكتف هؤلاء بعمالتهم هم للغرب الكافر، بل لا يزالون يصرون على جر غيرهم خاصة من أصحاب الشكيمة والقوة والمجاهدين ليلحقوا بهم ليكونوا معهم أداة لتثبيت كيان يهود وإقامة دولتهم وجعلها جزءا من شرق أوسطهم الجديد مع إيران وتركيا وباقي دول المنطقة العربية.

 

===

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع