الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

Al Raya sahafa

 

2024-02-28

جريدة الراية: متفرقات الراية

 

 

أيها المسلمون: أليس أبناؤكم في الجيوش جنوداً وضباطاً وقادةً؟! كيف تسمحون لهم أن تَقَرَّ أعينهم، وأن يعودوا إلى بيوتهم يجرون أذيال الخيبة والخنوع؟! وهل تلك الرتب والنياشين هي للتباهي؟! وهل ما يُقتطع من أقواتكم لهذه الجيوش التي قوامها أبناؤكم، هو ليُسمِن بطن الحاكم وحاشيته وحرسه؟! بينما قد يُقتل أبناؤكم، ليس في سبيل الله عز وجل، بل على أعتاب هؤلاء العملاء الخونة، الذين لا يستحيون من الله ورسوله والمؤمنين!!

 

===

 

الهيمنة الأمريكية على الأمم المتحدة ومجلس أمنها

بقلم: الأستاذ مؤنس حميد – ولاية العراق

 

إن الهيمنة الأمريكية على الأحداث تبرهن بشكل واضح أنه ليس هناك ضمانة لأمن أي بلد يمكن أن يتقرر بالأمم المتحدة ألف مرة، فبات من الواضح أن أي حل لا يتطابق ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية لا مجال لبقائه، لوجود عصا الفيتو الظالمة. إن هيئة الأمم جاءت (كما يزعمون) لضمان حقوق الشعوب لتقرير مصيرها وفق الرؤى الديمقراطية المزعومة.

 

إن بقاء حق النقض (الفيتو) للدول المهيمنة هو شكل من أشكال التعبير عن عدم المساواة بين الشعوب، وعن شريعة الغاب، فلا مجال للقيم والمثل التي يتشدقون بها، وهذا واضح في الهيمنة الأمريكية التي باتت توطد مصالحها الاستعمارية، باستخدام عصا الفيتو في مجلس الأمن عندما تتقاطع مصالحها مع أي قرار يراد تمريره.

 

لقد بات مجلس الأمن عصا رعب أمريكية، فالنظام العالمي الذي تتحكم به أمريكا، التي تدير العالم وفق مصالحها متدخلة بتطويع المنظومة الدولية في نزعاتها الشيطانية في احتلال شعوب العالم والاستحواذ على ثرواتهم دون أي مشروعية قانونية، فتاريخ هذه المنظمة مليء بالخروقات الأمريكية، والتي جعلت من مجلس الأمن خادماً للمصالح الاستعمارية الغربية، وأداة لتغطية الجرائم التي ترتكبها بحق الشعوب المنكوبة، فأمريكا تعلن نفسها بأنها شرطي العالم لفرض السلام نيابة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن.

أما الدور الذي يقوم به مجلس الأمن المزعوم، فهو منح صكوك للعدوان الأمريكي اليهودي، والغرض منه إثارة الحروب وإيجاد بؤر للتوتر من أجل التدخل لنهب ثروات الشعوب، وارتكاب المجازر دون رادع بحق من يقف بوجه الأطماع الأمريكية.

 

فالمظلومية التي نشاهدها اليوم والتي وصلت ذروتها في انحياز مجلس الأمن في جميع قراراته ضد الشعب الفلسطيني المظلوم، وهو يتعرض لأبشع طرق الإبادة الجماعية على يد يهود دون رادع وعلى مسمع إنسانيتهم الزائفة، وهي تنظر إلى شعب أعزل يتعرض لقصف يهودي بشع دون أن يكون هناك رادع لهذا العدوان السافر، خير شاهد على بشاعة الأمم المتحدة ومجلس أمنها.

 

إن مجلس الأمن المزعوم هو من شرع قرار عام 1947 الذي أوصى بتقسيم فلسطين العربية إلى دولتين، وهو الذي مكن يهود من إقامة كيانهم، وهو الذي غفر ليهود جرائمهم، من قتل وتشريد أهلنا المسلمين في الأرض المباركة فلسطين، وهو من أدان حق الفلسطينيين في إعادة حقوقهم المسلوبة في حق العودة، وما زالت جراحات مجازر يهود ماثلة للعيان، وغزة العزة لا زالت تتربع على المشهد الدموي الذي يتعرض له أهل غزة الأبية وهم يتعرضون لأبشع أنواع العنف الذي بين زيف الإنسانية وحقوق الإنسان التي يتشدقون بها ظلماً وعدواناً.

 

أقول: واهم كل من يلتمس حلاً من مجلس الأمن لأن الحل لا يمكن أن يأتي من الجزار نفسه.

 

إن الحياة الحرة الكريمة لا يمكن لها أن تعود بالأمنيات، فلا بد من وقفة صادقة تجلي كل الضبابية التي تقصي الحقائق، وعلينا أن نتطلع إلى ما تطلع إليه أجدادنا العظام وأن نحذو حذوهم، لنجد لنا مكاناً بين دول العالم، لنعيد لنا مجدنا الضائع والفرصة لا زالت سانحة بوجود الرائد الذي لا يكذب أهله، فلنتصور القوة التي سنكون عليها إن أوجدنا من ينقذ هذه الأمة. قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

===

 

جيش الاحتلال يعتقل الدكتور إبراهيم التميمي

 

قامت قوات الاحتلال ليلة أمس باقتحام منزل الدكتور إبراهيم التميمي، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، بالخليل واعتقاله ومصادرة هاتفه المحمول وجهاز الكمبيوتر، على إثر مواقفه المعروفة من حرب الإبادة التي يشنها كيان يهود على أهلنا في غزة، ودعوة الدكتور المتواصلة لجيوش الأمة لنصرة غزة وتحرير فلسطين.

 

إذ يعمل كيان يهود المجرم على كتم كل الأصوات التي تفضح إجرامه ووحشيته بحق أهلنا في غزة، ويسعى بكل ما أوتي من قوة لمنع الأمة وجيوشها من التحرك لنصرة فلسطين وغزة، لأنه يعلم أن كيانه هش لا يقوى على مواجهة الأمة أو حتى جيش واحد من جيوشها العظيمة.

 

فأكثر ما يرعب كيان يهود وأمريكا ودول الغرب من خلفهم هو أن تتحرك الأمة وجيوشها لتنصر غزة وتحرر فلسطين، وهم يدركون أن المسألة باتت مسألة وقت بعد أن انكشف ضعفهم، وانفضح أمر خيانة الحكام جميعهم، وفظاعة الغرب الذي كشر عن أنيابه فظهر عداؤهم الوقح لأهل فلسطين وللأمة الإسلامية، فلم يعد الأمر يحتاج إلى أكثر من شرارة تنطلق في إحدى بلاد المسلمين لتجمع الأمة وتنطلق بجحافلها نحو فلسطين لتحريرها، ولذلك يظن كيان يهود أنه باعتقاله الدكتور إبراهيم وأمثاله من أبناء فلسطين سيمنع وصول الصوت إلى الجيوش وأهل القوة في الأمة، وهو في ذلك واهم، فدعوة الحق ماضية في طريقها، وكلمة الحق صداها كبير، والله تكفل بنصرها نصرا عزيزا مؤزرا.

 

===

الذين تركوا غزة للموت لا يمكنهم الوقوف ضد الاحتلال

 

على خلفية زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى مصر ولقائه بنظيره السيسي بعد قطيعة من 12 عاما، قال بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا: إن هذه الزيارة، لم تكن لمصلحة تركيا أو مصر أو الشعب الفلسطيني، لأن الزعيمين أكدا مرة أخرى أنهما سيعملان من أجل المصالح الأمريكية في المنطقة، كما أن تقدير أردوغان لعمل وجهود السيسي، الذي أبقى معبر رفح الحدودي مغلقاً لعدة أشهر وحكم على شعب غزة بالجوع، ليس سوى حزن وقهر للشعب الفلسطيني وجميع المسلمين. ولقد أظهر أردوغان مرة أخرى عجزه، وأظهر أن عبارة "العالم أكبر من 5" مجرد خطاب فارغ. إن مصر وتركيا دولتان تعملان من أجل مصالح أمريكا الإقليمية ومخلصتان لها. ولهذا السبب فإنهم يحملون نتنياهو وحده، وليس كيان يهود، مسؤولية المذبحة والإبادة الجماعية المستمرة. كما يواصلون تكرار "خطة حل الدولتين" التي جعلتهم الولايات المتحدة يحفظونها. فهؤلاء الذين تركوا غزة للموت لا يمكنهم الوقوف ضد الاحتلال، قال الله تعالى: ﴿أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لَا يَشْعُرُونَ﴾.

 

===

 

الحراك الثوري المطالب باستعادة قرار الثورة وإطلاق المعتقلين

يتواصل في ريفي حلب وإدلب

 

أفادت نشرة أخبار السبت 2024/02/24م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا بأن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب، واصل فعالياته الشعبية المطالبة باستعادة قرار الثورة، وإطلاق المعتقلين. وفي جمعة حملت اسم (ظلم الطغاة على مدى الأيام مقبرة الطغاة)، خرجت أمس مظاهرات بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في 16 نقطة تظاهر بريفي حلب وإدلب كان أبرزها مظاهرة حاشدة في مخيمات أطمة الغربية بريف إدلب وأخرى في مدينة الأتارب غربي حلب. وطالب المتظاهرون بإسقاط رأس العمالة ممثلا بالقادة المرتبطين بالنظام التركي، كما طالبوا بإطلاق المعتقلين، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، وطالبوا المجاهدين بتحمل مسؤوليتهم في نصرة المظلومين، وشددوا على الثبات على الحراك وسلميته، حتى تحقيق كافة المطالب.

 

===

 

أعراض حرائر غزّة انتُهِكت فهل لهنّ من منتقم؟

وهل عدمت أمّة الإسلام من معتصم؟!

 

كشف تقرير للأمم المتّحدة، يوم الاثنين، عن تعرّض عدد من سيّدات وفتيات قطاع غزّة للاغتصاب على يد جيش كيان يهود المحتل. وقالت المفوّضيّة السّامية للأمم المتّحدة لحقوق الإنسان، اليوم، إنّ خبراءها يشعرون بالقلق إزاء التّقارير التي تفيد بأنّ نساء وفتيات فلسطينيّات محتجزات تعرّضن لأشكال متعدّدة من الاعتداء الجنسيّ. وقالت الأمم المتّحدة، إنّ هناك تقارير موثّقة بشأن الانتهاكات الصّارخة لحقوق الإنسان التي لا تزال النّساء والفتيات الفلسطينيّات يتعرّضن لها في قطاع غزّة والضّفة الغربيّة.

 

تعقيبا على هذه الأخبار قال بيان صحفي أصدره القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: عار على أمّة الإسلام أن تشعر هذه المنظّمات العالميّة المتمخّضة من رحم النّظام الرّأسماليّ بالقلق والأسى إزاء هذه التّقارير وأمّة الإسلام تنام في سبات عميق وقد اعتادت تلك المشاهد المروّعة والصّرخات المدوّيّة ولا تحرّك ساكنا! مؤلم أن تفقد أمّة الإسلام الشّعور بما يحدث، ومحزن أن تعتاد مشاهدة المجازر والإبادات الجماعيّة لأبنائها دون أن تخرج مطالبة حكّامها بالحراك... بل مؤسف أن يتمادى هذا الكيان الغاصب في إمعانه في إذلال أهل غزّة؛ بتجويعهم وقهرهم وهدم بيوتهم وتشريدهم، واليوم بالتّجرّؤ على أعراض النّساء...

 

وتوجه البيان إلى أمّة الإسلام بالقول: هؤلاء أخوات لكم استنصرنكم فأين تلبيتكم لنداءاتهن؟! أين رجالكم ولماذا هذا الصّمت المقيت؟! إن لم تغضبوا لشرفكم وأعراض بناتكم ونسائكم التي ينتهكها هؤلاء المجرمون فمتى ستغضبون؟! إن لم تحرّككم صرخاتهنّ واستغاثاتهنّ فمتى ستتحرّكون؟!

 

كما توجه إلى علماء المسلمين أن: انزعوا عنكم ثوب الخوف والهوان واصدعوا بالحقّ وقولوا كلمتكم حتّى ترشدوا الأمّة وأهل القوّة والمنعة إلى طريق النّجاة وحتّى تتبوّؤوا منزلتكم الحقيقيّة وتكونوا ورثة للأنبياء تنيرون طريقها وتهدونها إلى الحقّ والسّبيل لنصرته.

 

ونادى البيان جيوش المسلمين: أليس فيكم من يخلع عنه لباس الجبن ويتحرّر من قيود حكّامه العملاء ويعلنها هبّة خالصة ينتصر فيها لحرائر غزّة وفلسطين وكلّ بلاد المسلمين؟!

 

 

===

 

حكام السعودية عملاء يتآمرون مع الإدارة الأمريكية على فلسطين وأهلها

 

نشرت وكالة معا الإخبارية بتاريخ 2024/02/20م خبرا جاء فيه: "قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في مقابلة أذيعت على شبكة فرانس 24، إن الالتزام بالاعتراف بالدولة الفلسطينية لن يكون كافيا للتطبيع. وأضاف: "بالنسبة لي، هناك دولة فلسطينية على الأرض، وقد اعترفنا بها. لكنها لم تحدد بعد حدودها مع (إسرائيل). ونحن جميعا متفقون على أن الطريق إلى الاستقرار في منطقتنا وأمن (إسرائيل) هو قيام دولة فلسطينية. وحقيقة أن الدول في الغرب، وربما الولايات المتحدة أيضاً، مستعدة للاعتراف بمثل هذه الدولة، وهذا أمر إيجابي للغاية". وفيما يتعلق باليوم التالي للحرب، قال وزير الخارجية السعودي إن "هناك السلطة الفلسطينية التي يمكنها السيطرة على كافة الأراضي الفلسطينية بدعم من المجتمع الدولي". وبحسب قوله فإن "السلطة الفلسطينية تعترف بأن هناك حاجة للإصلاح. وقد أثبتت السلطة الفلسطينية أنها كيان موثوق به يمكنه الحفاظ على الأمن في الضفة الغربية".

 

تعليقا على ذلك قال المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: كالعادة يمارس حكام السعودية دور الأتباع الأنذال أمام قرارات وإرادة القيادة الأمريكية، إذ أصبحت أمريكا تستعمل السعودية بإغراءات التطبيع والمال لتمرير مشاريعها ومخططاتها فيما يتعلق بقضية فلسطين، فهي الجزرة التي تغري بها أمريكا كيان يهود للقبول بمشاريعها.

 

وأضاف المهندس في تعليقه: ولأن أمريكا تدرك هذه الحقيقة فهي تستعمل السعودية كجزرة تهز بها بين الفينة والأخرى أمام قادة يهود، وحكام السعودية من جانبهم لا يردون طلبا لأمريكا ولا يخذلونها، بل يعزفون معها على السمفونية المقيتة نفسها، وآخر هموم حكام السعودية قضية فلسطين أو المسجد الأقصى أو أهل فلسطين، بل هم عملاء أنذال خدم لأمريكا وللاستعمار منذ نشأة المملكة، ولذلك نجد وزير الخارجية لا يخجل من ذكر أن الدولة الفلسطينية هي السبيل لضمان أمن (إسرائيل)، هكذا وبكل وقاحة، ولا يخجل من مدح السلطة الفلسطينية لما تقدمه من خدمات أمنية وقدرتها على ضبط الأمن.

 

 

===

 

تقلبات شديدة في سعر صرف الجنيه المصري

 

أفاد موقع آر تي بتاريخ 2024/2/24 بأن السوق السوداء للدولار في مصر شهدت هبوطا كبيرا خلال الـ48 ساعة الماضية حيث تراجع الدولار من مستويات 64 جنيها إلى 52 جنيها في تداولات اليوم بانخفاض قرابة 12 جنيها، وفق وسائل إعلام. ورافق الهبوط الكبير في السوق السوداء توقف البيع والشراء بشكل تام في السوق. وجاءت هذه التراجعات بعد دقائق من إعلان مجلس الوزراء ضخ استثمارات جديدة بقيمة 35 مليار دولار ضمن مشروع "رأس الحكمة" الأمر الذي تسبب في ارتباك كبير في السوق الموازي وعدم معرفة سعر حقيقي للعملة الأمريكية. وفي المقابل تسبب استمرار هبوط الدولار في السوق السوداء لما دون 52 جنيها في تراجع سعر الذهب بالسوق المصري يوم السبت لأقل مستوى خلال 3 أشهر.

 

الراية: تأتي هذه الضبابية في ظل ضبابية ضخ الإمارات لمليارات الدولارات في هذا المشروع، وكأن النظام المصري انتقل لبيع الأرض لسداد فواتير الفساد والتلاعب باقتصاد الناس وعيشهم بدل أن يوجد اقتصاداً حقيقياً يعمل على رفع العوز والفقر عن الشعب المصري!

 

===

 

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع