الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 1 تعليق

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

Raya sahafa

 

2017-09-13

 

جريدة الراية: الجولة الإخبارية 

 

 

 

إن المسلمين الروهينجا الذين يعانون من الإبادة الجماعية على أيدي البوذيين الوثنيين في بورما (ميانمار)، والمسلمين في الأرض المباركة فلسطين، الذين يرزحون تحت نير كيان يهود الغاصب؛ والمسلمين في تركستان الشرقية، الذين يعانون من وحشية الصين الملحدة، والمسلمين في كشمير، الذين يقاسون ظلم الهندوس؛ إنهم يستنصرون الأمة الإسلامية وجيوشها لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، لتحريرهم ورفع الظلم عنهم. فقد آن الأوان لاقتلاع الرويبضات حكام المسلمين الجاثمين على صدورنا، وتنصيب خليفة راشد تقي نقي يطبق فينا شرع الله سبحانه وتعالى في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستنتصر للمسلمين، وتنسي أعداءهم وساوس الشياطين.

 

===

 

أعداؤنا ينتصرون علينا بسبب تفرقنا، وليس بسبب قوتهم

 

إنّ المجازر التي ترتكبها حكومة ميانمار ضد المسلمين الروهينجا، هي مصيبة من المصائب التي ابتلي بها المسلمون، يمكن إضافتها إلى مصائب المسلمين في فلسطين وكشمير والشيشان وتركستان الشرقية، الخ

 

ولم يقتصر سفك دماء المسلمين على البلاد التي تعيش فيها جاليات صغيرة من المسلمين. حيث يشن الغرب بقيادة أمريكا حربا عالمية شرسة ضد الإسلام والمسلمين، وما احتلال أفغانستان والعراق، وتدمير سوريا وليبيا واليمن، وغارات الطائرات بدون طيار في باكستان واليمن، وتقطيع السودان، إلا أمثلة على هذه الحرب الصليبية التي خلّفت ملايين الضحايا، وأعدادا تكاد لا تحصى من المشردين. يضاف إلى ذلك كله التعاون المخزي من حكام المسلمين مع أسيادهم الغربيين في هذه الحرب القذرة.

 

ليست هذه هي المرة الأولى التي تواجه الأمة الإسلامية فيها الأعداء من الخارج والخيانة من الداخل، فقد كانت المجازر التي ارتكبها الغرب في حروبه الصليبية في الشام، ومجازر المغول حين احتلوا مناطق شاسعة من البلاد الإسلامية، كانت سياسة للإبادة الجماعية للمسلمين لم يسبق لها مثيل، فحين هاجم الصليبيون القدس سالت دماء المسلمين أنهارا، وغيّرت دماء المسلمين التي أهرقها المغول مياه نهر الفرات إلى اللون الأحمر.

 

لم تكن قوة الصليبيين والمغول هي التي مكّنتهم من قتل المسلمين وسحقهم، بل كان السبب هو انقسام المسلمين السياسي وقتها، فالصراع الذي كان دائرا بين الأيوبيين والسلاجقة والقبائل التركية في الأناضول، شجّع الصليبيين والمغول والبيزنطيين على تحقيق مطامعهم في التوسع الإقليمي.

 

لم يتضمن الخروج من تلك الحالة الكارثية طلب المساعدة من الصليبيين أو البيزنطيين أو المغول، كما أنه لم يتضمن تشكيل تحالف مع إحدى هذه القوى الكافرة للحد من انتشار القوة الكافرة الأخرى في العالم الإسلامي، بل كان الحل يقتضي من المماليك في مصر توحيد صفوف المسلمين، وبالتالي طرد القوات الكافرة المحتلة. وقد بث طرد الجيوش الكافرة الرعب بين القوى المعادية الأخرى، مما حال دون اضطهاد المسلمين المقيمين في بلادها، وهكذا فقد حلت الوحدة السياسية في ظل قيادة مخلصة مشكلتين وليس مشكلة واحدة فقط، وبعد المماليك قام العثمانيون، في ظل قيادة دولة الخلافة، بواجب حماية دماء وأعراض المسلمين، سواء أكان ذلك في الداخل أم في الخارج.

 

وبالمثل، فإن الحل الجذري للمجازر التي ترتكب ضد المسلمين الروهينجا في ميانمار، وضد المسلمين في ليبيا واليمن وسوريا، وتحرير فلسطين وكشمير وأفغانستان والعراق وتركستان الشرقية...، فضلا عن منع تدخل الدول الاستعمارية في البلاد الإسلامية، لا يمكن أن يتم إلا في الوحدة السياسية بين المسلمين. أما مطالبة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بل ومن حكام المسلمين للتدخل والمساعدة، فإنه كمن يستجير من الرمضاء بالنار.

 

إنّ الحل الجذري إذن هو أن يقوم أهل القوة والمنعة من المسلمين، بإعطاء النصرة لحزب التحرير؛ لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستقوم بتوحيد البلاد الإسلامية تحت قيادة واحدة في ظل راية واحدة، راية "لا إله إلا الله محمد رسول الله" ليبزغ فجر الإسلام من جديد وينعم بالأمن والأمان المسلمون والبشرية جمعاء، قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾.

 

===

 

حزب التحرير / ولاية سوريا: ينظم مظاهرات نصرة لمسلمي بورما

 

نظم حزب التحرير/ ولاية سوريا يوم الجمعة، 17 ذو الحجة 1438هـ، الموافق 08 أيلول/سبتمبر 2017م، مظاهرة في كللي بإدلب نصرة لمسلمي بورما حيث أكد الحزب مجددا أن لا حل إلا بإسقاط النظام المجرم في دمشق وإقامة الخلافة الراشدة على أنقاضه وتحريك الجيوش الجرارة لنصرة مسلمي الروهينجا، وتحرير كافة بلاد المسلمين المحتلة.

 

كما نظم الحزب في اليوم نفسه مظاهرة بعنوان هل المشروع الوطني ينصر أهلنا الروهينجا؟! وذلك في بلدة بابكة في ريف حلب الغربي.

 

للمزيد ...

 

===

 

حزب التحرير/ بنغلادش ينظم فعاليات نصرة لمسلمي الروهينجا، واحتجاجا على تواطؤ حسينة مع قتلتهم

 

نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش وقفات احتجاجية خارج المساجد في جميع أنحاء مدينة دكا ومدينة شيتاغونغ، بعد صلاة الجمعة يوم 2017/09/08، وقد ألقى أعضاء من الحزب كلمات ركّزت على النقاط التالية:

 

- الإدانة الشديدة لعدوان نظام ميانمار الوثني على المسلمين الروهينجا.

 

- إدانة رفض حكومة حسينة السماح لمسلمي الروهينجا المضطهدين من دخول بنغلادش.

 

- التنديد باقتراح حكومة حسينة قيامها بعمليات عسكرية مشتركة مع جيش ميانمار ضد المسلمين في إقليم أراكان.

 

- دعوة أهل بنغلادش إلى رفض ومقاومة مشاركة قواتهم العسكرية في أي عمليات مشتركة مع جيش ميانمار.

 

- دعوة المسلمين في بنغلادش، ولا سيما أصحاب النفوذ والسياسيين المخلصين، إلى العمل مع حزب التحرير للإطاحة بحكومة حسينة وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، والتي سوف تنتصر لإخواننا من إرهاب واضطهاد نظام ميانمار.

 

للمزيد...

 

===

 

حزب التحرير/ ولاية لبنان: مظاهرة نصرة لمسلمي أراكان

 

نظم حزب التحرير في ولاية لبنان بعد صلاة العصر من يوم الخميس 16 ذو الحجة 1438هـ - الموافق 07 أيلول/سبتمبر 2017م، مظاهرة حاشدة انطلاقا من المسجد المنصوري في طرابلس؛ وذلك نصرةً لمسلمي الروهينجا في بورما، منوها أن المسلمين في بورما يذبحون، وتقطع أجسادهم، ويحرقون أحياء... وأنهم يستنصرون أمة الإسلام لوقف المجازر بحقهم، وأن هذه الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها، ليس إلا لكونهم مسلمين ﴿وما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾.

 

للمزيد...

 

 

===

 

حزب التحرير في بريطانيا

 

ينظم وقفة واعتصاما نصرة لمسلمي أراكان

 

نظم حزب التحرير في بريطانيا وقفة واعتصاما نصرة لمسلمي الروهينجا في أراكان (ميانمار) الذين يقتلون ويذبحون ويشردون ويعذبون على أيدي النظام البورمي البوذي المجرم، في ظل تواطؤ ما يسمى بالمجتمع الدولي على قتلهم وإبادتهم، وتقاعس حكام المسلمين وجيوشهم عن نصرتهم والذود عنهم وعن أعراضهم، وذلك يومي الخميس 16 من ذي الحجة 1438هـ، الموافق 7 أيلول/سبتمبر 2017م، والسبت، 18 من ذي الحجة 1438هـ، والموافق 9 أيلول/سبتمبر 2017م.

 

للمزيد...

 

 

===

 

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

 

 

1 تعليق

  • إبتهال
    إبتهال الأربعاء، 13 أيلول/سبتمبر 2017م 13:09 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع