- الموافق
- 3 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
جريدة الراية: الجولة الإخبارية
2016-04-06
البرلمان العراقي يفتح باب الإغاثة الدولية لمحافظة الأنبار!!!
فتح البرلمان العراقي، يوم السبت الماضي، أبواب الإغاثة الدولية لإعادة تأهيل البنى التحتية للمدن التي تم تحريرها من قبضة تنظيم «داعش»، وذلك بالتصويت على عدّ محافظة الأنبار بوصفها «منكوبة».
ويأتي تصويت البرلمان العراقي بعد أقل من عشرة أيام من زيارة قام بها إلى العراق أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ورئيسا البنك الدولي جيم يونغ كيم والإسلامي أحمد محمد علي إلى العراق وإعلانهما عن تقديم مساعدات مالية للعراق بحدود 250 مليون دولار من أجل إعادة الاستقرار في المناطق «المحررة من تنظيم داعش»، في وقت أبدى رئيس البنك الإسلامي استعداد البنك لعقد اجتماع دولي لإعادة الاستقرار للمناطق «المحررة» بالعراق. وكانت القوات العراقية تمكنت من إعادة السيطرة على مدينة الرمادي خلال شهر يناير (كانون الثاني) عام 2016 بعد معارك ضارية مع تنظيم داعش في وقت خلف فيه التنظيم دمارا واسع النطاق في المدينة في البنية التحتية بالإضافة إلى تهجير أكثر من مليون مواطن من ساكنيها. وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي شكل لجنة برئاسة رئيس الوقف السني عبد اللطيف الهميم وعضوية وزير الكهرباء قاسم الفهداوي ومحافظ الأنبار صهيب الراوي لإعادة نازحي الأنبار بعد تحريرها من «داعش» في وقت تفجرت فيه مشاكل عشائرية تتعلق بالأفراد الذين انتموا إلى تنظيم داعش من أبناء عشائر المحافظة. وفي هذا السياق أعلن قائمقام قضاء الفلوجة سعدون عبيد الشعلان وهي إحدى أكثر مدن الأنبار المنكوبة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «الفلوجة منكوبة مرتين.. مرة بكونها لم يتم تحريرها حتى الآن وهو ما يعني احتمال عدم شمولها بما سوف يترتب من نتائج على صعيد الإغاثة الدولية ومرة كونها تعيش حصارا كاملا من قبل تنظيم داعش الذي اختطفها من الجميع ويعمل على تجويع أهلها بطريقة منظمة وممنهجة». (جريدة الشرق الأوسط)
الراية: إنه يكفي أن يتحكم بالعراق حكام عملاء ونواب منتفعون وجماعات طائفية كي يدمّر العراق ويبقى خاضعا للكفار المستعمِرين. فحكام العراق الذين يطلبون مساعدة الدول الغربية وبخاصة أمريكا، فيرجعون إليها في كل شاردة وواردة، هم أنفسهم وبتوجيه أمريكي، الذين دمروا محافظة الأنبار وغيرها وجعلوها منطقة منكوبة بذريعة تنظيم الدولة الذي اتُّهِم بالتساهل في تمدده في تلك المحافظة وغيرها رئيس الوزراء السابق نور المالكي ورجالاته، وبعد أن يعيث هؤلاء الحكام في بلادهم فسادا ويحيلوها خرابا يقومون بالطلب من جديد من المجتمع الدولي بأن "يغيث" أهل العراق ليستمر تنفيذ سياسات الدول الغربية في العراق.. وهذه الفلوجة، مثال على خيانتهم وتفريطهم بل وتآمرهم على أهل العراق، فهي تستغيث من حصار حكام العراق، وأيضا بذريعة قتال تنظيم الدولة، حتى إذا تم تدميرها ذرف حكام العراق عليها دموع التماسيح وطالبوا المجتمع الدولي بإغاثتها!! قاتلهم الله وأخزاهم وأعان المسلمين في العراق على التخلص منهم ومن أسيادهم المستعمِرين.
أردوغان: تقارب في الموقفين التركي والأمريكي بشأن أكراد سوريا
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إنه حدث تقارب في الموقفين التركي والأمريكي بشأن أكراد سوريا وهم أقرب حلفاء واشنطن في المعركة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية السورية وذراعها السياسية حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي جزءا من حزب العمال الكردستاني المحظور الذي يشن حملة تمرد منذ ثلاثة عقود في تركيا.
وأضاف أردوغان للصحفيين يوم الأحد الماضي أن كلا من نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن ووزير الخارجية جون كيري وعداه بعدم السماح بإقامة دولة يديرها حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا. وعاد الرئيس التركي إلى بلاده بعد زيارة لواشنطن استمرت خمسة أيام. (رويترز)
الراية: إن كلام أردوغان يشير إلى مبلغ سعيه لنيل رضا الإدارة الأمريكية مع أنه مدرك لما تخطط له أمريكا في تركيا بخصوص مسألة الأكراد، وكيف أنها تنظر لهم سواء في تركيا أو في سوريا أو في غيرهما بوصفهم أقلية في تلك البلاد.. ومع علم أردوغان بأن نظرة الإسلام إلى الأكراد لا تنطلق من أي اعتبار لمفهوم الأقلية، بل من كون الأكراد جزءا من الأمة الإسلامية، ومن كان منهم غير مسلم فلهم حق الرعاية من الدولة، فإن أمريكا ومعها الدول الغربية ينظرون للأكراد بوصفهم أقلية وذلك لجعل قضيتهم تختلف عن قضية بقية المسلمين في العالم الإسلامي، ولتتخذ الدول الغربية قضيتهم أداة للتدخل في شؤون البلاد الإسلامية، فكيف لأردوغان وهو يعلم ذلك أن يعتبر أن موقفه من الأكراد متقارب مع موقف أمريكا لو كان يقيم أدنى وزن للإسلام؟؟ فعلا إن المرء ليتعجب وهو يرى كم أذلَت أمريكا أردوغان وهو لا يزال يسارع في نيل رضاها!!!
مزيد من التقارير تثبت تواطؤ الأمم المتحدة مع نظام الأسد
في سياسة الحصار والتجويع
فورين أفّيرز: للأمم المتحدة دور بحصار المدن السورية
أشارت مجلة فورين أفّيرز الأمريكية إلى معاناة الشعب السوري في الحرب المستعرة منذ سنوات، وخاصة ما يعانونه جراء الحصار الذي يفرضه عليهم النظام وأطراف أخرى في النزاع، وقالت إن الأمم المتحدة متورطة مع النظام في حصار بعض المدن السورية.
ونشرت المجلة مقالا لـ آني سبارو قالت فيه إن أطراف الصراع في سوريا وأبرزهم النظام الحاكم يستخدمون إستراتيجية محاصرة المدنيين وقطع المواد الغذائية والمستلزمات والوقود عنهم، وإن هذه الأفعال تعتبر بمثابة جرائم حرب.
وأشارت الكاتبة إلى أن المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في دمشق أبلغ مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أواخر العام الماضي أن هناك ما يقرب من 394 ألفا من المدنيين المحاصرين، بينما صرح مركز "مراقبة الحصار" أن عدد المحاصرين داخل المدن يتخطى المليون شخص.
وأوضحت أن هذا الاختلاف في عدد المحاصرين ربما ينبع من رغبة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في البقاء بدمشق، وهو ما يتطلب أن يكون المكتب على علاقة جيدة مع نظام الرئيس بشار الأسد.
وأضافت سبارو أنه يمكن ملاحظة تواطؤ المكتب الأممي مع نظام الأسد من خلال التغييرات التي أدخلها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2016، حيث قام المكتب بمراجعة الحكومة بشأن هذه الخطة، وأن المكتب حذف كل ما يشير إلى "الحصار" ووضع بدلا منها السكان "المحاصرين".
وأوضحت أن المكتب الأممي من فندق "الفصول الأربعة" ذي الخمس نجوم بدمشق قرر تصنيف مناطق في سوريا على أنها "يصعب الوصول إليها" بدلا من "محاصرة". وأضافت أن المرء لا يحتاج إلى السفر بعيدا عن دمشق كي يميز بين منطقة "يصعب الوصول إليها" ومنطقة "محاصرة".
ويحاصر النظام السوري -وفق ما جاء بالمقال- أكثر من تسعمئة ألف إنسان، وخاصة مناطق مثل الغوطة الشرقية ودوما، وأن تنظيم "الدولة الإسلامية" يحاصر نحو 180 ألفا في دير الزور شرقي البلاد.
وأضافت الكاتبة أن المعارضة توصلت مع النظام في أيلول/سبتمبر الماضي لاتفاق يسمح بتمرير المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة، لكن مليشيات "حزب الله" قامت بعد الاتفاق بأيام بزرع نحو 4500 لغم أرضي غربي بلدة مضايا بريف دمشق الغربي لمنع فقدان النظام لنفوذه أو هروب المدنيين. (الجزيرة نت)
أوباما: العالم أحرز تقدماً في منع الإرهاب النووي
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمام قمة عالمية للأمن النووي يوم الجمعة الماضي إن العالم أحرز تقدماً في منع تنظيمات مثل «القاعدة» و«الدولة الإسلامية» (داعش) من امتلاك أسلحة نووية، إلا أنه يحتاج إلى بذل المزيد من الجهود.
وصرح أوباما أمام القادة المجتمعين في واشنطن بأنه «من خلال العمل معاً، فإن دولنا جعلت من الأصعب على الإرهابيين الحصول على مواد نووية، وخفضنا هذا الخطر بشكل كبير».
لكنه حذر من أن آلاف الاطنان من المواد الانشطارية موجوة في مخزونات تحت إجراءات أمنية غير مشددة أحياناً، وأن مادة في حجم التفاحة يمكن أن تتسبب بدمار قد يغير شكل العالم. (جريدة الحياة)
الراية: هكذا هي السياسة الأمريكية منذ عقود، فإنها تدب الذعر في قلوب الناس من خلال تضخيم خطر جهات معينة، وتصوّر لهم أن الذي يدرأ الخطر عنهم هو حمايتها لهم، فتفرض عليهم السير في خططها وبخاصة في العالم الإسلامي. وللتذكير، فبعد أحداث 11 أيلول/سبتمر عام 2001 صوّرت أمريكا تنظيم القاعدة أنه الخطر الأعظم الذي يتهدد العالم وليس فقط الولايات المتحدة، وذلك بالرغم من كل ما أُثير من شبهات حول دور للمخابرات الأمريكية في تلك الأحداث.. وبصرف النظر عن الفاعل الحقيقي فإن الولايات المتحدة تصرفت بعد تلك الأحداث وانطلاقا منها بوصفها الشرطي العالمي الذي ينبغي للجميع أن يخضع له ولخططه في محاربة "الإرهاب"، وخرج جورج بوش الابن ليقول: "من ليس معنا فهو ضدنا". والآن تُصوّر أمريكا للعالم بأن أعظم خطر يتهدده هو تنظيم الدولة، وتشطح بعيدا في تصويرها للخطر بالحديث عن "الإرهاب النووي"، وهكذا فهي تحارب الإسلام من خلال تسليط الضوء على أعمال تنظيم الدولة، وأيضا هي تهدد الدول الأخرى بقضية "الإرهاب النووي" للخضوع لإرادتها وتنفيذ سياستها.
السيناتور الجمهوري غراهام: "السيسي الرجل المناسب في الوقت المناسب"
عبّر السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام يوم الأحد الماضي، عن دعمه للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في حربه ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في سيناء، واصفاً إياه بأنه «الرجل المناسب في الوقت المناسب».
ويأتي موقف غراهام أثناء زيارة يقوم بها وفد من الكونغرس الأمريكي برئاسته إلى مصر، بعد أيام من انتقادات عنيفة وجهها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لوضع حقوق الإنسان في البلاد..
ونقل غراهام عن السيسي قوله أثناء لقائه الوفد الأمريكي، أنه يعتزم مواجهة تنظيم «داعش» في سيناء، وقال: «هناك رغبة في تدمير داعش في سيناء... الرئيس عبر عن رغبته في تدمير داعش». ويشن تنظيم «الدولة الإسلامية» هجمات شبه يومية على الجيش والشرطة في شمال سيناء، ما أسفر عن مقتل مئات من عناصرهما.
وأضاف غراهام أن «احتياجات مصر الأمنية تتزايد والاقتصاد عند نقطة فارقة... وأعتقد أن السيسي هو الرجل المناسب في الوقت المناسب». وعندما سئل عن حقوق الإنسان في مصر، رد بتحفظ قائلاً: «أعتقد أن البلد ديموقراطية جديدة وهي خارجة من الفوضى».
وتتهم المنظمات الحقوقية بانتظام الأجهزة الأمنية المصرية بارتكاب انتهاكات، بينها الاختفاء القسري لمواطنين وناشطين وتعذيب محتجزين. (جريدة الحياة)
الراية: عندما يُقال بأن الولايات المتحدة الأمريكية تكيل بمكيالين أو بمكاييل متعددة، وأن السياسة الأمريكية لا تعرف إلا القيمة المادية وأنها تدوس على كل شيء غيرها، فهو قول بلا شك في مكانه وهو مقطوع به أثبتته السياسات الأمريكية في البلاد الإسلامية وغيرها. فمن يجهل إجرام حاكم مصر عبد الفتاح السيسي بحق أهل مصر وبحق أهل غزة؟؟ ومن يجهل تبديده لثروة أهل مصر وإفقارهم؟؟ ومن يجهل سعيه الدائم لتكميم أفواه الناس والبطش بكل معارض له؟؟ إن موقف غراهام، وموقف الإدارة الأمريكية من حاكم مصر يدل على أنهم لا يقيمون وزنا للشعارات التي يرفعونها سواء تلك المتعلقة بحقوق الإنسان أو الحرية أو غير ذلك.. فالرجل المناسب عند حكام أمريكا هو من ينفذ لها سياستها ولو كانت البطش والتنكيل والإفقار والإذلال. ألم يقل مسؤول أمريكي سابق عن برويز مشرف قائد الجيش الباكستاني الذي قاد انقلابا عسكريا عام 1999 على رئيس الوزراء نواز شريف: "إنه الرجل المناسب في المكان المناسب وفي الوقت المناسب"، وذلك لأنه يخدم سياسة أمريكا؟؟!! فالحقيقة أن الرجال المناسبين عند الولايات المتحدة هم الذين يخدمون سياستها ولو كانوا طغاة مجرمين يذلون شعوبهم ويكممون أفواههم وينهبون ثرواتهم ويفقرونهم.
الجيش الأمريكي يدرب عشرات من مقاتلي المعارضة السورية
ذكر الجيش الأمريكي أنه بدأ تدريب العشرات من مقاتلي المعارضة السورية لمواجهة تنظيم الدولة في إطار برنامج معدل يهدف لتجنب أخطاء شابت أول مسعى لتدريب المقاتلين في تركيا العام الماضي.
وقال الكولونيل الأمريكي ستيف وارين المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش لمراسلي وزارة الدفاع الأمريكية الجمعة 1 نيسان/أبريل، إن "البرنامج الجديد لم يخرج حتى الآن أي مقاتلين سوريين".
يذكر أن الكونغرس الأمريكي صادق بأغلبية ساحقة على مشروع قانون الإنفاق الدفاعي الجديد الذي يسمح لوزارة الدفاع الأمريكية بتدريب المعارضة السورية كجزء من الحملة ضد مسلحي تنظيم الدولة.
وخصص مشروع القانون حوالي 577 مليار دولار لوزارة الدفاع، 64 منها لتمويل الحرب في أفغانستان والعراق وسوريا، كما شملت أيضا رفعا في أجور القوات العسكرية بنسبة واحد بالمائة. (روسيا اليوم)
الراية: إن الولايات المتحدة جعلت من تنظيم الدولة ومحاربته والحد من خطره ذريعة للتدخل في شؤون عدة دول وتنفيذ سياستها فيها وبخاصة في سوريا.. فأمريكا تسعى لجعل القتال في سوريا يدور فيما بين أهل الشام أنفسهم وليس بينهم وبين النظام، وذلك للمحافظة عليه ريثما تستطيع أمريكا إيجاد بديل عن عميلها الحالي بشار.
المصدر: جرية الراية
3 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
في ميزان حسناتكم وبارك الله في جهودكم