- الموافق
- 2 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
جريدة الراية: الجولة الإخبارية
2016-03-23
ظريف: التعاون الإيراني التركي مؤثر ومفيد في تسوية الأزمات الإقليمية
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال لقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في إسطنبول يوم السبت الماضي، إن التعاون الإيراني التركي مؤثر ومفيد في تسوية الأزمات الإقليمية.
ودعا ظريف إلى إقامة أفضل العلاقات بين البلدين في ما أسماها بـ"الظروف الجديدة"، مؤكدا الصداقة بين البلدين في "الظروف العصيبة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وذكر ظريف أن تركيا بالنسبة لإيران تعتبر "جارة مهمة للغاية وأن كبار المسؤولين الإيرانيين يكنون أهمية خاصة للعلاقات مع تركيا". وأضاف ظريف أن طهران وأنقرة يمكن أن تصبحا نموذجا ناجحا في التقريب بين المذاهب.
من جهته قال أردوغان إن العلاقات الثنائية بين تركيا وإيران لا تخدم مصالح البلدين فحسب بل تخدم السلام والاستقرار في المنطقة. (روسيا اليوم)
الراية: لو أن حكام إيران وحكام تركيا يتعاونون على البر والتقوى لكان هناك وجه في كلام وزير الخارجية الإيراني حول أن التعاون بين البلدين مفيد في تسوية الأزمات، ولكن الحكام في البلدين يتعاونون على الإثم والعدوان وعلى تنفيذ مخططات الدول الكافرة.. والمشكلة أن ظريف يتحدث عن "الظروف العصيبة"، فمن الذي جعل المسلمين يعيشون هذه الظروف العصيبة غير حكام أمثال حكام إيران وتركيا الذين لم يرسموا سياساتهم خدمة لشعوبهم وإنما ضد شعوبهم ومصالحها الحقيقية، وذلك لأن محور سياساتهم هي الدوران في فلك دول عدوة لشعوبهم؟؟!!
ساركوزي: لا مكان لتركيا في الاتحاد الأوروبي
قال الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إن تركيا أقل أوروبية من روسيا ولا مكان لها في الاتحاد الأوروبي.
وقال ساركوزي: "هذا لا يعني بتاتا أني أضمر عداوة للأتراك. نحن بحاجة لهم وهم حلفاء لنا ضمن الناتو".
وصرح ساركوزي في حديث أدلى به لقناة iTELE التلفزيونية يوم السبت الماضي، وقال: "آفاق انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي تتعارض مع المنطق والفكر السليم لأن هذه الدولة وفي الكثير من المعايير تعتبر أقل أوروبية من روسيا".
وأضاف ساركوزي: "تركيا تقع في آسيا الصغرى ورغم عظمة حضارتها تبقى فقط بمثابة الجسر بين آسيا وأوروبا. عندما نقول إن تركيا هي أوروبا فهذا يعني أن الحدود الأوروبية تمر عبر سوريا وهذا يتعارض مع الفكر السليم".
وشدد ساركوزي على أن الدولة التركية الحديثة لا تتوافق مع الكثير من المقاييس الديمقراطية الأوروبية وهي بعيدة كل البعد تاريخيا وثقافيا واقتصاديا عن أوروبا ومن يقول عكس ذلك يتمنى الموت للاتحاد الأوروبي.
وانتقد الرئيس الفرنسي السابق، المباحثات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا حول موضوع اللاجئين وذكر أنها أدت إلى تقديم تنازلات لتركيا في موضوع التأشيرات وقال إنه يعارض بشدة إلغاء التأشيرات عن ثمانين مليون تركي. (روسيا اليوم)
الراية: إن كلام ساركوزي حول عدم قبوله أن تكون تركيا عضوا في الاتحاد الأوروبي يعبر عن توجه كثير من قادة وأحزاب وشعوب أوروبا. فكلامه عن أن تركيا "بعيدة كل البعد تاريخيا وثقافيا واقتصاديا عن أوروبا.." يشير إلى أنهم يتخوفون من ثقافة أهل تركيا وتاريخهم.. فأهل تركيا في غالبيتهم مسلمون ولديهم توجه نحو الإسلام كما بقية الشعوب الإسلامية، بالرغم من أن علمانية تركيا كانت أشد مما هي عليه الحال في بقية البلاد الإسلامية، وأيضا فإنهم، أي الأوروبيين يتخوفون من تاريخ أهل تركيا فهم يدركون أن أهل تركيا يتملكهم الحنين إلى أيام الخلافة التي كانت عاصمتها اسطنبول يوم كان للمسلمين شأن، ولذلك فإن الأوروبيين يضعون الشروط الكثيرة على تركيا، ويماطلون كثيرا في مسألة عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.. وبالرغم من حقد الأوروبيين على الإسلام وعلى المسلمين وبخاصة في تركيا، فإن حكام تركيا يلهثون وراء الأوروبيين لقبولهم في الاتحاد.. فقد تقدمت تركيا بطلب لعضوية الاتحاد عام 1987 ومر 12 سنة حتى قبلها الاتحاد "مرشحة" وذلك في 1999، غير أن مفاوضات العضوية الكاملة لم تبدأ إلا عام 2005 في عهد حكومة حزب العدالة والتنمية الأولى، ولكن دون تحديد سقف زمني لها.
تداعي الأمم على المسلمين من كل أفق
كما تتداعى الأكلة على قصعتها
الاتحاد الأوروبي يناقش إرسال بعثة أمنية مدنية إلى ليبيا
حذرت ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني وزراء خارجية الاتحاد في خطاب بتاريخ 12 آذار (مارس) الجاري من أن «هناك أكثر من 450 ألفاً من النازحين واللاجئين في ليبيا ربما يكونون مرشحين محتملين للهجرة إلى أوروبا».
وأضافت أن «التخطيط جار لتشكيل بعثة لإعادة بناء الشرطة الليبية والتصدي للإرهاب وعمليات إدارة الحدود بالتعاون مع الأمم المتحدة». (جريدة الحياة)
بدل إرسال جيوش لتحرير الأقصى يرسلون كاميرات مراقبة!!!
خلال أيام.. الأردن يراقب الأقصى بـ55 كاميرا!!!
أعلن وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هايل داود، الأحد، أنه سيتم نصب 55 كاميرا مراقبة في باحات المسجد الأقصى في القدس "خلال الأيام المقبلة"، بهدف "توثيق الانتهاكات والاقتحامات" الإسرائيلية.
وأضاف الوزير الأردني في بيان: "الكاميرات ستراقب على مدار الساعة جميع ساحات المسجد التي تقع على مساحة 144 دونما، وتخضع جميعها لدائرة أوقاف القدس التي تتمتع بالوصاية الهاشمية".
وأكد داود أن "تركيب الكاميرات سيساعد الأردن سياسيا ودبلوماسيا وقانونيا إذا لزم الأمر، للجوء إلى القانون الدولي عند وقوع انتهاكات إسرائيلية على الحرم القدسي الشريف"، مشددا على أن "الكاميرات لحماية المقدسات والمقدسيين لا لرصد تحركاتهم". (سكاي نيوز عربية)
كيري في موسكو قريبا لبحث العلاقات وأزمة سوريا
ذكر موقع الجزيرة نت في 2016/3/19 أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري سيزور موسكو يومي 23 و24 مارس/آذار الجاري ليبحث مع المسؤولين الروس الأزمة السورية. وأعربت وزارة الخارجية الروسية في بيان عن أملها في أن تساهم الزيارة في تحسين العلاقات الثنائية بين البلدين التي وصفت حالتها بأنها "لا تزال صعبة". وجاء في البيان "نأمل أن تساهم زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى روسيا - وهي الثالثة في عام - في تطبيع العلاقات الروسية الأمريكية".
وذكر أن حل الصراع السوري سيكون من المواضيع الرئيسية المطروحة للمناقشة. وكانت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية للأنباء قد ذكرت في تقرير سابق من موسكو أن كيري سيبحث خلال الزيارة إقدام روسيا على سحب قواتها من سوريا والانتقال السياسي في تلك الدولة التي تمزقها الحرب الأهلية. وقال كيري الثلاثاء الماضي إنه سيلتقي أثناء الزيارة بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين أملاً في دفع مباحثات السلام الجارية في جنيف بين الفرقاء السوريين المتحاربين إلى الأمام لا سيما في ضوء التطورات الأخيرة. وأضاف "لقد وصلنا إلى مرحلة في غاية الأهمية في هذه العملية".
الراية: من الجدير بالذكر أن هذه الزيارة كان قد أعلن عنها فور إعلان الرئيس الروسي قراره بسحب القوات الروسية من سوريا، وهذا يدل على عمق العلاقات الأمريكية-الروسية، فمن الواضح لكل متابع للمجريات على الساحة السورية أن روسيا دخلت سوريا بإذن أمريكا، وهكذا انسحابها الجزئي فهو ضمن هذا السياق وذلك لتنشيط المفاوضات في جنيف ما يبرر للمعارضة الاستمرار في المفاوضات، ولذلك كال عدد من المعارضة المديح لروسيا رغم كل مجازر روسيا السابقة... وزيارة كيري إلى روسيا ما هي إلا متابعة لمؤامراتهما الخبيثة ضد ثورة سوريا في محاولة شريرة منهما لإبعاد الثورة عن هدفها الذي أعلنته بهتافها (هي لله هي لله)... ولن ينال أعداء الإسلام من مؤامراتهم إلا الخزي في الدنيا قبل الآخرة بإذن الله ﴿وَاللّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ﴾.
المصدر: جريدة الراية
2 تعليقات
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم
-
بارك الله فيكم وجزاكم عنا كل خير