الأربعاء، 25 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • 3 تعليقات
جريدة الراية: المفاوضات السعودية الحوثية... ما صحتها وماذا وراءها؟!!!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

Raya sahafa

 

2016-03-21

 

 

جريدة الراية: المفاوضات السعودية الحوثية... ما صحتها وماذا وراءها؟!!!

 

 

 

تضاربت الأنباء حول مفاوضات جرت بين مسئولين سعوديين ومسئولين من جماعة الحوثيين في منطقة حدودية يمنية سعودية، حيث كشفت مصادر مطلعة لراديو مونت كارلو عن مفاوضات سرية مباشرة بين السعودية وجماعة الحوثيين، برعاية الأمم المتحدة.

 

ونقلت مونت كارلو الدولية، عن المصادر قولها إن المفاوضات الجديدة هي امتداد لتلك التي جرت في العاصمة العمانية مسقط، في آب/أغسطس العام الماضي.

 

وتركز المفاوضات الجديدة، التي توسط لها مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد، خلال زيارته للرياض، على إيقاف الهجمات العسكرية عبر الحدود السعودية كخطوة أولى لوقف إطلاق النار الذي تسعى إليه الأمم المتحدة بالتزامن مع جولة المحادثات الموسعة بين أطراف النزاع اليمني، حسب ما أفادت تلك المصادر.

 

إلى ذلك، أظهرت مراسلة سرية لمبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن السعودية دخلت في مفاوضات سرية مباشرة مع الحوثيين وأنها وافقت مؤخرا على استئنافها في العاصمة الأردنية عمان.

 

المراسَلة الموجهة إلى وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية "جيفري فيلتمان" في الأسبوع الثاني من شباط/فبراير الماضي، تشير إلى أن ولد الشيخ التقى وزير الدولة السعودي مساعد العبيان، وشخصاً ثانياً يدعى أبو علي يعتقد أنه من جهاز المخابرات السعودية، حسب موقع "رأي اليوم".

 

وحسب ولد الشيخ، فإن المسؤولَين السعوديين اعتبرا "أنه في ضوء التقدم الذي تحرزه قوات التحالف ميدانيا باتجاه صنعاء، فإن من مصلحة الحوثيين اغتنام الفرصة والتفاوض بحسن نية، باعتبارهم في موقف ضعيف ميدانيا وأن خياراتهم بدأت تنحصر". (المصدر: مونت كارلو الدولية)

فيما أعلن عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني النائب حسين نقوي حسيني، الأربعاء 9 آذار/مارس، تأييد بلاده للأنباء التي تحدثت عن بدء مفاوضات سرية بين حركة أنصار الله الحوثية والسعودية حيث قال: "المفاوضات وترك الخيار العسكري سيؤدي إلى نتائج جيدة للشعب اليمني والمملكة العربية السعودية".

 

إلا أن المتحدث باسم قوات التحالف العربي العميد ركن أحمد عسيري، صرح يوم الأربعاء، أنه لا توجد مفاوضات بشأن اليمن مع أي طرف خارج مسار الحكومة الشرعية باليمن والمبعوث الأممي.

 

وأوضح عسيري أن قيادة التحالف رحبت بخطوة القبائل في طلب التهدئة ضمن عملية إعادة الأمل، مشيرا إلى أن قيادة التحالف تشجع أي خطوة إيجابية تجاه اليمن، وأن هناك تواصلا مستمرا مع الأشخاص الذين بادروا للتهدئة لإيصال المساعدات، بحسب قناة العربية.

 

وشدد على أن التحالف يفرق بين الحوثيين كمكون سياسي يمني وبينهم كمليشيات مسلحة، داعياً إلى ضرورة وجود ضغط دولي على مليشيات الحوثي وقوات صالح لفك الحصار عن مدينة تعز وإيصال المساعدات إلى أهلها وإلى كل المناطق اليمنية.

 

هذه هي الأخبار المتضاربة بشأن التقاء وفد من الحوثيين بوفد سعودي في الحدود السعودية اليمنية والتي قالت السعودية أنها مجرد وساطة قبلية من الطرفين لتبادل جثامين وأسرى والاتفاق على تهدئة وهدنة حدودية كما تسميها ضمن عاصفة الأمل، مع أن هذه القبائل محسوبة على الحوثيين، ومن بينها قيادات حوثية كما تواردت الأخبار وأهمها الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام، ويبدو أن هناك مفاوضات تتم بين السعودية والحوثيين برعاية المبعوث الأممي ولد الشيخ، لكن ذلك يحرج السعودية وحكامها الموالين لأمريكا أمام حكومة هادي وبقية دول التحالف الموالين للإنجليز، فعمدت السعودية لتطمينهم أنها ليست سوى وساطة قبلية وهي ضمن إعادة الأمل ولن تخرج عن مسار المبادرة الخليجية والقرارات الدولية والأمم المتحدة المؤيدة لحكومة اليمن الشرعية، ولم ينف ولد الشيخ ما نشرته بعض المواقع بخصوص مراسلته التي تضمنت وجود مفاوضات مباشرة بين السعودية والحوثيين مما يؤكد تلك المحادثات، ومما يؤكدها أيضا تصريحات العسيري أعلاه وتفريقه بين الحوثيين كمليشيا وبينهم كمكون سياسي يمني!!

 

تؤكد الأحداث يوما بعد يوم أن أمريكا تعطي السعودية دورا ما لاحتواء الحوثيين بدلا عن إيران - ولا تخفى تصريحات قيادات حوثية بالاستياء من إيران قبل وبعد الهدنة الحدودية - وإشراكهم في الحل السياسي في اليمن، وليس واردا القضاء التام على الحوثيين بضربة مميتة بل هي ضربات إنعاش، وإن كانت قاسية، وفك لارتباط الحوثيين بعلي صالح عميل الإنجليز الذي ترفض السعودية الحوار المباشر معه ومع مواليه، والذي طالما طالب بحوار معها لكن الحوثيين سبقوه، في الوقت الذي تتسرب فيه أخبار عن مرضه وطلبه من أمريكا - وقد عرضت عليه ذلك سابقا باعترافه - أن يخرج من البلاد خروجا كريما ومشرفا، وقد يكون ذلك صحيحا مع عدم ثقته بأمريكا وربما كان مراوغة منه كي تستمر قوات هادي والتحالف الموالي للإنجليز وعلى رأسه دولة الإمارات بتحرير مدن مهمة كمدينة تعز التي يوحي تحريرها بأنه يشبه تحرير مدينة عدن في سرعته وغموضه وغموض تفاهماته التي تغلب عليها صبغة عملاء الإنجليز خاصة مع تعيين علي محسن نائبا للقائد الأعلى هادي في القوات المسلحة.

 

وها هو جون كيري يصرح أنه يعمل بهدوء من أجل هدنة لإيقاف الحرب كالتي في سوريا، ومع ذلك فإن الأزمة اليمنية قابلة للحل السياسي وليست مستعصية عليه لكن ذلك ليس في القريب العاجل فنضوجه يحتاج إلى وقت، مع أن الحل السياسي الصحيح لن يكون إلا باحتكام أهل اليمن لشرع ربهم والعمل لإيقاف الحروب فيما بينهم ونبذ الحلول الغربية والعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وإلى ذلك يدعوهم حزب التحرير.

 

 

 

 

بقلم: عبد المؤمن الزيلعي

 

 رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

 

 

 

المصدر: جريدة الراية

 

 

 

3 تعليقات

  • ام عبدالله
    ام عبدالله الإثنين، 21 آذار/مارس 2016م 20:55 تعليق

    يا اهل اليمن يا بلد الحكمة والله لن ينقذكم مما انتم فيه من منازعات وقتل وتشريد الاهالي الا رجوعكم الى تحكيم شرع الله وحده

  • ام الحارث
    ام الحارث الإثنين، 21 آذار/مارس 2016م 20:39 تعليق

    بارك الله فيكم وجزاكم كل خير

  • إبتهال
    إبتهال الإثنين، 21 آذار/مارس 2016م 19:08 تعليق

    جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع