- الموافق
- 3 تعليقات
بسم الله الرحمن الرحيم
2016-03-21
جريدة الراية: روسيا والصين تدعوان كوريا الشمالية إلى استئناف المحادثات النووية
أبلغت روسيا والصين كوريا الشمالية يوم الجمعة الماضي أن طموحاتها النووية غير مقبولة وحثتاها على استئناف المحادثات الدولية بشأن برنامجها للأسلحة النووية والالتزام بقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يحظر اختبارات الصواريخ الباليستية.
وكثف وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الصيني وانغ يي الضغط على بيونجيانج بعد محادثات في موسكو تلت إقدام كوريا الشمالية على تحدي الأمم المتحدة عبر إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى إلى البحر.
وقال وانغ في مؤتمر صحفي "لا نعترف بالوضع النووي لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية"، وشدد وانغ على ضرورة تنفيذ كوريا الشمالية "بشكل كامل وشامل" لقرار الأمم المتحدة. وأضاف "في الوقت عينه لن نوفر جهدا للعودة إلى المفاوضات السداسية."
في حين وصف لافروف تصرف بيونجيانج بأنه "غير مسؤول". وأضاف لافروف "نعتقد أن رد الفعل الصارم من المجتمع الدولي ستترجمه بيونجيانج على أنه مؤشر على عدم حدوث مغامرات مماثلة في المستقبل." كما انتقد كل من وانغ ولافروف خطط الولايات المتحدة لنشر منظومة صواريخ في كوريا الجنوبية. (رويترز)
الراية: إن حكام روسيا والصين يدركون أن التجارب الصاروخية التي تجريها كوريا الشمالية وما تقوم به من تطوير لقدراتها النووية إنما تستخدمه أمريكا لزيادة وجودها العسكري في تلك المنطقة، وللقيام بمزيد من الضغوط على الصين وعلى روسيا بدرجة أقل، ولذلك فهم يضغطون على كوريا الشمالية ويصعدّون اللهجة في وجهها كي لا تعطي أمريكا الذريعة للقيام بما نشير إليه. ومن هنا نفهم مطالبة روسيا والصين لكوريا الشمالية باستئناف المحادثات النووية.. فكوريا الشمالية شاركت في محادثات سابقة، وقد التزمت سابقا بنتائجها ومنها ما جرى عام 2012 حين وافقت على تعليق برنامجها النووي والسماح بعودة المفتشين إلى منشآتها، ولكن أمريكا عادت وقامت باستفزازها من خلال القيام بمناورات عسكرية في تلك المنطقة أو باتهامها بخرق الاتفاقات أو بتصريحات مذلة لكوريا الشمالية.. ولذلك فإن مطالبة روسيا والصين كوريا الشمالية باستئناف المحادثات النووية هي رسالة أيضا لأمريكا بسلوك الطريق الذي يؤدي إلى تبريد الأجواء.
المصدر: جريدة الراية
3 تعليقات
-
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم