- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
2016-01-13
جريدة الراية: الجولة الإخبارية
الغنوشي : ننتقل من مرحلة الصراع الراديكالي إلى مرحلة المعايشة والمشاركة
أكد رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، يوم السبت الماضي، خلال مشاركته في المؤتمر الأول لحزب نداء تونس، على قيم التوافق التي تجمع بين كل التونسيين، واعتبر حضوره "لحظة تاريخية مهمة ومحطة من محطات نضج الديمقراطية في تونس".
وأكد في مؤتمر صحفي عقب مشاركته على "تنافس حقيقي بين نداء تونس وحركة النهضة وليس التناحر، نحن ننتقل من مراحل التناحر والصراع الراديكالي إلى مرحلة المعايشة والمشاركة والتنافس التي تشهدها كل الديمقراطيات بين الأحزاب".
وأكد الغنوشي على أن التقارب بين النهضة والنداء هو "ثمرة من ثمار إستراتيجية التوافق، الذي بدأت في لقاء باريس سنة 2013، وأفضت إلى الحوار الوطني والانتخابات وإعطاء تونس دستورا وهيئات دستورية". (وكالة الأناضول)
الراية: إن رئيس حركة النهضة يتكلم عن الانتقال من "الصراع الراديكالي" إلى مرحلة التعايش وكأنه يتكلم عن الانتقال من منزل إلى منزل آخر!! فمن المعلوم أن الإسلام يوجب على حركة النهضة التي توصف بأنها حركة إسلامية خوض صراع فكري وسياسي مع حزب نداء تونس بوصفه حزبا علمانيا، فكيف يتحدث رئيس حركة النهضة عن "التعايش" الذي معناه القبول بالعَلمانية؟؟ ثم إن راشد الغنوشي يتكلم عن قيم التوافق التي تجمع التونسيين، وهنا نسأل: أليس الشعب التونسي يعتنق العقيدة الإسلامية التي هي مصدر الحقوق والقيم؟؟ فهل صارت القيم العَلمانية هي المرجع عند حركة النهضة؟؟ ونختم بالقول: إن حركة النهضة لا تتصرف بوصفها حركة إسلامية بل إن كل ما تقوم به من مشاركة في حكومة لا تحكم بالإسلام ومن تشريع على غير أساس الإسلام ومن تحالف مع أحزاب عَلمانية وغير ذلك ليدل على أنها لم تعد تجعل الإسلام أساسا في مواقفها.
خطة خمسية للجيش الأمريكي لاحتواء خطر "الإرهاب" في أفريقيا
أعلنت القيادة الأمريكية العسكرية في القارة الأفريقية (أفريكوم) ومركزها مدينة شتوتغارت الألمانية، خطةً من 5 سنوات لمواجهة التهديدات الإرهابية في القارة السمراء ويتصدرها صعود تنظيمات «داعش» في ليبيا والذي قدّرت قوته بـ٣٥٠٠ مقاتل، و«بوكو حرام» و«حركة الشباب» في الصومال وبقية دول القارة. ولم تتحدث الخطة عن إرسال قوات أمريكية إنما استعرضت خطوات مع الاتحاد الأفريقي لمواجهة التحديات.
وأشارت الخطة التي نشرت «أفريكوم» ملخصاً عنها على موقعها الإلكتروني، إلى تحرك مدته 5 سنوات «لإضعاف حركة الشباب الإرهابية في الصومال ونقل المهمة من الاتحاد الأفريقي إلى الحكومة الصومالية». أما الأولوية الثانية، فهي «الدولة الفاشلة في ليبيا وتكثيف الجهود لاحتواء عدم الاستقرار هناك»، فيما تستند الأولويتان الثالثة والرابعة إلى «احتواء جماعة بوكو حرام في غرب أفريقيا» و«تعطيل أنشطتها غير المشروعة في خليج غينيا وأفريقيا الوسطى».
ووضعت القيادة الأمريكية أيضاً بنداً خامساً يقضي بتعزيز «قدرات الشركاء في القارة لحفظ السلام ومواجهة الكوارث». وستتم إدارة هذه الجهود من جيبوتي، التي تستضيف قاعدة كبيرة لـ «أفريكوم».
ورصد بيان «أفريكوم» أيضاً تواصل عناصر داعش في ليبيا وأعضاء «بوكو حرام» في نيجيريا مع متطرفين في سوريا والعراق لسنوات. وتحدث عن جهود لاحتواء «بوكو حرام» في نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر.
أما حول الوضع في ليبيا، فقالت «أفريكوم» إن «الحكومة الضعيفة هناك توفر لداعش ملاذاً آمناً، وهذه مشكلة لم تعد محصورة بليبيا، إذ إن داعش نفذت اعتداءات في تونس وطوّعت أجانب». وأكدت القيادة العسكرية الأمريكية أن الهدف في ليبيا هو «احتواء داعش والسعي للقضاء على قدراتها العسكرية». (جريدة الحياة)
الراية: لقد صار معلوما أن مسألة ما يسمونه "الإرهاب" تتخذها الدول الغربية أداة في حربها على الإسلام والمسلمين.. ولكن زيادة على ذلك فإن الدول الغربية باتت تتخذ من مسألة الإرهاب ذريعة للتدخل في شؤون الدول الأخرى وفي صراعها فيما بينها، وعلى ضوء ذلك نستطيع أن نفهم مدلول الخبر أعلاه.. فأمريكا تتصارع مع فرنسا وبريطانيا في دول شمال أفريقيا ودول وسط وغرب أفريقيا، وهي تتذرع بوجود تنظيم "الدولة" في ليبيا ووجود جماعة بوكو حرام في نيجيريا بالإضافة إلى النيجر والكاميرون وغيرهما وأيضا وجود حركة الشباب في الصومال، للتدخل في تلك البلاد لتجعلها خاضعة لنفوذها ولتطرد النفوذ الأوروبي منها. وقد قام الرئيس الأمريكي باراك أوباما في شهر تموز من العام الماضي بزيارة كينيا وأثيوبيا وتحدث في كلا البلدين عن أن أفريقيا "تواجه تحديات الإرهاب"، وهذا يشير إلى اتخاذ أمريكا ذلك ذريعة للتدخل في شؤون تلك الدول.. وللتذكير فإن أمريكا كانت قد أقامت قواعد عسكرية في ساحل كينيا وإثيوبيا وهي تقوم بدعم كينيا ماليا في مكافحة الجماعات "الإرهابية". ولذلك فالمتوقع هو احتدام في وتيرة الصراع في أفريقيا بين أمريكا وأوروبا.
روبرت فورد: "على المعارضة السورية التخلي عن شروطها"!!!
قال روبرت فورد سفير أمريكا السابق في سوريا في حديث لموقع "العربي الجديد": "لا يمكن أن يكون رحيل الأسد شرطاً مسبقاً، بل أن يكون مستقبل الأسد على طاولة المفاوضات مع قضايا أخرى". واعتبر أنه في حال أصرّت المعارضة على هذا الشرط "سيساعد هذا الأمر الأسد على تصويرها بأنها متشددة".
ويرى فورد أنه من الأفضل للمعارضة التخلّي عن كل الشروط المسبقة والدخول في مفاوضات "تعطيها أفضل اتفاق يمكن الحصول عليه"، معتبراً أنه عند لحظة جلوس المعارضة على طاولة المفاوضات "سيكون من المستحيل للأسد القول إنهم متشددون وإرهابيون"، وبالتالي "سيغيرون موضوع المباحثات إلى كيفية التوصّل إلى حكومة سورية جديدة". ويضيف فورد في هذا السياق: "لن يكون الكثير من أصدقائي في المعارضة السورية مسرورين من كلامي، لكن عليهم التفكير بكيفية وضع الحكومة السورية في الزاوية. ستكون المفاوضات بطيئة بطبيعة الحال ولن يحصل اتفاق سريع، وجميعنا يعلم ذلك".
وقال: "أعتقد أن المعارضة السورية انتظرت لفترة طويلة، اليوم الذي ترسل فيه الولايات المتحدة جيشها إلى سوريا، عليهم إدراك أن هذا الأمر لن يحصل". خاتماً بالقول: "عليهم تغيير تكتيكهم ووضع النظام في موقف سياسي صعب". (العربي الجديد)
الراية: إن السفير الأمريكي السابق في سوريا يكشف عن خطة أمريكا في سوريا وهي جلوس المعارضة السورية على طاولة المفاوضات مع النظام السوري متخلية عن كل شرط مسبق، ولتسير المفاوضات بالشكل والمضمون الذي تحدده أمريكا.. إن روبرت فورد وكأنه يقول للمعارضة بلسان الحال إن لم يكن بلسان المقال: "لن تقبل أمريكا سوى بخضوعكم لإرادتها وإلا ستُوصفون بالإرهاب والتشدد، ولا تتوقعوا أن تغير الولايات المتحدة سياستها لترسل لكم جيشا لينقذكم بل عليكم إنقاذ أنفسكم بالخضوع للشروط الأمريكية".. إن على أهل سوريا أن يدركوا ما يُحاك لهم ويأخذوا على أيدي أي فصيل يسير في ركب أمريكا حتى لا تضيع تضحياتهم سدى بل حتى لا تُباع على طاولة المفاوضات، فإن من أسوأ ما يمكن حصوله في سوريا هو أن تستطيع أمريكا استبدال عميل بعميل بعد كل تلك التضحيات التي بُذِلت.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
السعودية وإيران تتعهدان بالاستمرار في دعم محادثات فيينا
دي ميستورا: الخلاف بين السعودية وإيران لن يؤثر على المفاوضات السورية
قال المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم الأحد الماضي في إطار زيارته إلى طهران، إن الأزمة الدبلوماسية بين السعودية وإيران لن تؤثر على مسار المفاوضات بشأن النزاع السوري.
وأوضح دي ميستورا أمام الصحافيين في العاصمة الإيرانية "أن وزير الخارجية السعودي أكد لي أنه لن يكون هناك أي تأثير من جهتهم"، مضيفا "وفي إيران وعدوني بالشيء نفسه".
وأكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من جهته، أن بلاده "تدعم بقوة" محادثات فيينا الرامية للتوصل إلى حل للنزاع السوري، معتبرا أن الأزمة مع إيران لن تؤثر عليها.
وقال الوزير في مؤتمر صحافي عقد في مقر الجامعة العربية في القاهرة عقب اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، إن الرياض "سبق أن أعلنت دعمها للمعارضة السورية ودعمها للجهود الرامية إلى الوصول لحل سلمي في سوريا" مشيرا إلى أن المملكة ستدعم الجهود بغض النظر عن الخلافات مع الجمهورية الإسلامية. (موقع الحرّة)
كاميرون يؤكد أن الخروج من الاتحاد الأوروبي "ليس الحل" لمشاكل بريطانيا
حذر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يوم الأحد الماضي من أن خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي "ليس الحل الصحيح" لمشاكل بريطانيا، إلا أنه تعهد ببذل "كل جهد ممكن" لإنجاح خروج بلاده من الاتحاد إذا اختار البريطانيون ذلك.
وصرح كاميرون في برنامج أندرو مار الذي تبثه شبكة بي بي سي أنه "يقترب" من الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي على إصلاحات، وأنه منفتح على أية حلول بديلة للمشاكل العالقة المتعلقة بدفع معونات اجتماعية للمهاجرين من الاتحاد الأوروبي والتي يرغب في تشديدها.
وقال إن اقتراحه بفرض حظر لمدة أربع سنوات على المزايا الممنوحة للمهاجرين الذي يعملون بأجور منخفضة "لا يزال مطروحا على الطاولة"، ولكنه يمكن أن يوافق على خطة "قوية بنفس الدرجة" لمعالجة ما يسمى بسياحة المعونات.
وأضاف "لدينا نظام معونات يختلف عن الأنظمة المعمول بها في العديد من الدول الأوروبية يتيح لك الاستفادة المباشرة منه، وهذا هو ما يخلق الكثير من الصعوبات".
وقال إنه متفائل بشأن التوصل إلى اتفاق خلال قمة الاتحاد الأوروبي التي ستجري في شباط/فبراير القادم.
إلا أنه قال إنه يمكن تأجيل الاستفتاء الذي من المقرر أن يجري في أواخر 2017، في حال لم يتمكن من الحصول على تنازلات مرضية من بروكسل. (وكالة الصحافة الفرنسية)
وزراء الخارجية العرب يتهمون إيران بزعزعة الأمن الإقليمي
أدان وزراء الخارجية العرب الهجمات على البعثات الدبلوماسية السعودية في إيران وحذروا يوم الأحد الماضي من أن طهران ستواجه معارضة أكبر إذا واصلت تدخلها في شؤون الدول العربية.
وعقب اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية قال وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان "إيران ستبقى جارا ولكن نحن لا نستطيع معرفة هوية هذا الجار وعليها أن تحدد إن كانت جارا صالحا أم عبثيا.. إلى الآن نحن نرى العبثية من إيران... نرى إيران تصلح علاقاتها مع الغرب وعلى النقيض تماما مع الإقليم."
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن قطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع إيران خطوة أولى وإن بلاده ستناقش مع حلفائها الدوليين والإقليميين إجراءات محتملة أخرى ضد إيران. ولم يذكر الجبير مزيدا من التفاصيل.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن إيران ستواجه معارضة من كل الدول العربية إذا واصلت دعم "الإرهاب والطائفية والعنف".
وفي البيان الختامي الذي صدر بعد الاجتماع أشارت جامعة الدول العربية أيضا إلى اكتشاف البحرين لخلية "إرهابية" قالت إنها مدعومة من الحرس الثوري الإيراني.
وأيد كل أعضاء الجامعة العربية البيان باستثناء لبنان حيث إن جماعة حزب الله المدعومة من إيران تمثل قوة سياسية ذات نفوذ. (وكالة رويترز)
حكام باكستان يتصرفون كموظفين في سلك الإدارة الأمريكية!!!
باكستان تتعهد لأمريكا معرفة «حقيقة» الهجوم على قاعدة جوية هندية
أبلغ رئيس وزراء باكستان نواز شريف وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن بلاده تجري تحقيقاً سريعاً لمعرفة من يقف وراء هجوم وقع الأسبوع الماضي على قاعدة جوية هندية مما سيساعد في "الوصول إلى الحقيقة".
وذكر بيان صادر من مكتب شريف في وقت متأخر أمس إنه خلال اتصال هاتفي عبّر كيري عن أمله في ألا يفسد الهجوم المحادثات التي وصفها بأنها "ستعود بالنفع على الأمن الأقليمي". وقال شريف "أبلغنا كيري أننا نجري تحقيقات سريعة بأسلوب يتسم بالشفافية وسنصل إلى الحقيقة (...) وسيرى العالم كفاءتنا وإخلاصنا في هذا الشأن".
وألقى الهجوم على القاعدة الواقعة قرب الحدود الباكستانية بشكوك حول محادثات دبلوماسية مزمعة بين وكيلي وزارة خارجية كل من البلدين في وقت لاحق من كانون الثاني (يناير) الجاري، لكن لم يتضح ما إذا كان الاجتماع ما زال قائماً بعدما شن ستة متشددين هجوماً في الثاني من الشهر الجاري على القاعدة وقتلوا سبعة من أفراد الأمن. (جريدة الحياة)
الدول القائمة في العالم الإسلامي تسارع في التخلي عن قوتها
تنفيذا لسياسات أعداء الإسلام والمسلمين
إيران تزيل قلب مفاعل "أراك" النووي
أعلنت وكالة فارس الإيرانية، يوم الاثنين 11 كانون الثاني/ يناير، نقلا عن مصدر مطلع، قيام إيران بإخراج قلب مفاعل "أراك" النووي، وفق الاتفاق النووي مع السداسية الدولية.
وقال هذا المصدر: "من المقرر أن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الأسبوع الجاري بإصدار تقرير تؤكد فيه بصورة نهائية تنفيذ إيران لالتزاماتها في إطار الاتفاق النووي ومن ثم سيقوم وزير الخارجية الإيراني ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، بإصدار بيان مشترك للإعلان عن تنفيذ الاتفاق النووي".
من جهة أخرى، أكد مصدر مقرب من الفريق النووي الإيراني المفاوض عملية إزالة قلب مفاعل "أراك". وأوضح المصدر لسبوتنيك: "نعم تمت إزالة قلب مفاعل "أراك" وفق الاتفاق النووي وتم سكب مواد إسمنتية داخل قلب المفاعل". (سبوتنيك)
المصدر: جريدة الراية