- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
جريدة الراية: الجولة الإخبارية
2015-12-09
كيري يحذر "إسرائيل" من عواقب انهيار السلطة الفلسطينية
حذر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم السبت الماضي من عواقب أي انهيار للسلطة الفلسطينية، مؤكدا أن ذلك سيشكل تهديدا "لإسرائيل".
وفي خطاب في مركز بروكينغز إنستيتيوشن، قال كيري الذي زار المنطقة الشهر الماضي إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس بدا "يائسا أكثر من أي وقت مضى عندما تحدث عن اليأس الذي يشعر به الشعب الفلسطيني".
وأضاف: إن مستوى غياب الثقة بين الجانبين "الإسرائيلي" والفلسطيني لم يكن يوما بهذا العمق، داعيا إلى إنهاء العنف قبل أن يتفاقم.
وقال جون كيري: إنه بدون قوات الأمن الفلسطينية، سيضطر جيش الدفاع "الإسرائيلي" لنشر عشرات الآلاف من الجنود في الضفة الغربية إلى ما لا نهاية لملء الفراغ".
وتساءل الوزير الأمريكي هل "الإسرائيليون" مستعدون لتحمل عواقب ذلك على أبنائهم وأحفادهم الذين يخدمون في جيش الدفاع "الإسرائيلي" عندما يؤدي الاحتكاك الحتمي إلى المواجهة والعنف؟". (جريدة النهار اللبنانية)
الراية: كلام كيري واضح حول دور السلطة الفلسطينية في حماية أمن كيان يهود، فهي تقوم مقام آلاف الجنود من كيان يهود.. هذه السلطة الخائنة التي تحمي المحتلين، أعداء الله ورسوله، هي من يفاوض باسم أهل فلسطين وهي من تنطق باسمهم، فماذا يُنتظر منها غير التآمر على أهل فلسطين؟؟!! إنه لمن المحزن أن يتحكم في رقاب المسلمين أمثال السلطة الفلسطينية في فلسطين وفي كل بلاد المسلمين، حكام عملهم خدمة سياسات الكفار المستعمِرين والتآمر على شعوبهم، فأي حال ستكون عليه بلاد المسلمين؟؟
حرب أمريكا ضد الإسلام والمسلمين تُنعِش شركاتها
بدل أن يكون عاقبة ذلك انهيارها
حروب المنطقة تنعش نشاط شركات السلاح بأمريكا
يقول مسؤولون أمريكيون ومديرون تنفيذيون في كبرى شركات السلاح في الولايات المتحدة إن تلك الشركات تسابق الزمن لتلبية الطلب المتزايد على الصواريخ الدقيقة وغيرها من الأسلحة المستخدمة في العمليات العسكرية التي تنفذها واشنطن ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وفي صراعات أخرى بمنطقة الشرق الأوسط.
وقد زاد الطلب العالمي بشكل مطرد على الصواريخ الأمريكية الصنع، وعلى ما يطلق عليها القنابل الذكية. وتسعى واشنطن وحلفاؤها لضمان توفير إمدادات ثابتة من تلك الأسلحة لحرب يتوقع أن تستمر طويلا ضد تنظيم الدولة في سوريا والعراق، فضلا عن الحرب الدائرة في اليمن.
ويقول مسؤولون أمريكيون إن مصنعي السلاح اعتمدوا ورديات عمل إضافية، واستعانوا بالمزيد من العمال لزيادة الإنتاج، لكنهم يواجهون صعوبات تتعلق بقدرات مصانعهم وقد يحتاجون إلى توسيعها، بل وفتح مصانع جديدة لضمان الإمدادات المطلوبة. وقد يسفر هذا الأمر عن قوائم انتظار أخرى، في وقت يعبر فيه حلفاء واشنطن في العلن عن القلق من البطء الشديد في دراسة الولايات المتحدة لطلباتهم المتعلقة بالأسلحة.
ويكشف مسؤول تنفيذي في شركة لصناعة السلاح بأمريكا -مشترطا عدم نشر اسمه- أن شركته تشهد نموا هائلا، وأضاف أن "كل من في المنطقة يتحدث عن تخزين أسلحة لفترة تتراوح بين خمس وعشر سنوات، ويقولون إنها ستكون معركة طويلة ضد تنظيم الدولة".
ويبدو تأثير هذا الطلب الكبير على السلاح واضحا على مدينة تروي بولاية ألاباما الأمريكية، حيث تصنع شركة لوكهيد مارتن صواريخ جو-أرض من نوع هيلفاير في مصنع شديد الحراسة على مساحة كبيرة من الأرض، وقد تم توظيف المزيد من العمال، ليجري تقليل معدلات البطالة، وزيادة نشاط الحركة التجارية في المدينة. (الجزيرة نت)
كيري: دعمُ روسيا للأسد دعمٌ لحزب الله وإيران
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن روسيا -بدعمها النظام السوري- تدعم أيضا حزب الله وإيران، وهذه ليست معادلة جيدة إذا أرادت الحفاظ على علاقاتها مع العالم السني، وفق تعبيره، مؤكدا إجراء مباحاثات في نيويورك هذا الشهر لحل الأزمة السورية.
وأضاف كيري أنه على روسيا وإيران أن تدركا أنه لا مجال لوقف المعارضة السنية في سوريا من مهاجمة النظام السوري. وأوضح أن إيران وروسيا ستشاركان في مباحثات سياسية حول مستقبل سوريا بنيويورك في وقت لاحق من الشهر الحالي.
وأشار كيري في كلمة له أثناء مشاركته في مؤتمر لمعهد بروكنغز إنستيتيوشن في واشنطن يوم السبت الماضي، إلى مواصلة المجتمع الدولي بذل جهوده من أجل حل الأزمة السورية. (الجزيرة نت)
الراية: وزير الخارجية الأمريكي يتكلم وكأن إيران وأدواتها في لبنان والعراق قد دخلوا سوريا لحماية نظام الأسد من السقوط بغير إرادة أمريكا!! وكذلك الأمر ينطبق على التدخل الروسي، حيث إنه ليس لروسيا نفوذ سياسي في سوريا إذ النظام هناك تابع لأمريكا. إن من مكر أمريكا أنها هي من يدير الأمور من وراء الستار، فتصوّر للسنّة أن الصراع إنما هو مع الشيعة، وتصوّر إيران وروسيا أنهما هما رأس الأفعى، وتصوّر نفسها أنها هي المنقذ لأهل سوريا مما يعانونه من ظلم بشار ومن يسانده.. إن الواجب كشف السياسة الأمريكية في سوريا بإبراز حقيقة تبعية نظام الأسد لأمريكا وأنها، أي أمريكا، هي من يدعم ذلك النظام ريثما يتم تجهيز البديل، ومن أجل ذلك فهي تستعمل أدواتها من مثل إيران والعراق وتركيا وغيرهم وتستعين بدول مثل روسيا لتحقيق ذلك.
خالد مشعل: نعيش انتفاضة حقيقية وعلى الفصائل دعمها!!!
قال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن ما تعيشه القدس والمناطق الفلسطينية المختلفة انتفاضة حقيقية، وأكد استعداده للقاء مع فتح لمعالجة كل ملفات المصالحة الفلسطينية دون انتقاء.
وقال مخاطبا القيادة الفلسطينية إن "هذه لحظة تاريخية ولا بد من سند لانتفاضة القدس"، ودعا فتح وغيرها من التنظيمات الفلسطينية إلى تبني الانتفاضة اليوم، مشيرا إلى أنها "تشكو من غياب الأبوة القيادية والسياسية"، ومؤكدا أن هناك ترددا من بعض الجهات في الانخراط فيها.
وأكد مشعل -في برنامج لقاء خاص الذي استضافته فيه الجزيرة- أن دماء الشهداء على الأرض أوقفت مشروع تقسيم الأقصى، موضحا أن "المشهد اليوم هو مشهد انتفاضة رغم اختلاف الناس على المصطلح".
وأشار إلى أن ما يحدث هو جوهر النضال وجوهر المقاومة، وأنه انتفاضة توحد عليها الشعب في القدس وفي مدن الضفة ومخيماتها، وحتى في غزة رغم عدم وجود الاحتلال وكذلك في مناطق الـ48.
ويرى مشعل أن نمط هذه الانتفاضة مختلف عن الانتفاضات السابقة، كما كان يتغير النمط مع كل مرحلة، مضيفا "هذه انتفاضة حقيقية".
وقال إن هذه الانتفاضة أعادت القضية الفلسطينية إلى الأذهان، ودعا الفصائل السياسية -وخاصة حركة فتح- إلى الانخراط فيها، وأكد أن حماس منخرطة فيها، وقال "قرارنا في حماس سنمضي في هذه الانتفاضة حتى النهاية". (الجزيرة نت)
الراية: إن رئيس المكتب السياسي لـ "حماس" لم يجد إلا "القيادة الفلسطينية" ليطالبها بأن تكون سندا لانتفاضة القدس، تلك القيادة التي تنسق أمنيا مع كيان يهود وهي أداة بيد أمريكا تستخدمها لحماية يهود.. وإنه لمن المستغرب، بل والمستنكر، أنه عند الحديث عن السند للانتفاضة لا يذكر السند الحقيقي لأهل فلسطين وانتفاضتهم، وهو الأمة ممثلة بكل قواها وعلى رأسها الجيوش!! وهنا نسأل السيد خالد مشعل: هل تعتبرون انتفاضة السكاكين أداة للضغط على كيان يهود ليسير في الحلول السلمية التي تطرحها الدول الغربية، ولذلك فلا بأس أن تستمر المواجهة بالسكاكين وليس بالأسلحة؟؟!! أليس أساس القضية أن فلسطين محتلة من يهود فيجب تحريرها كاملة، ولا سبيل إلى ذلك إلا باستخدام قوى المسلمين الحقيقية؟؟ فلماذا لا تركزون على هذا الأمر وتتبنونه وتدعون إليه بوصفه الحل الصحيح والوحيد لقضية فلسطين؟؟ إن من لا يملك إلا السكين فهو معذور أمام الله لعجزه عن التحرير ولكن أين جيوش تركيا وإيران وغيرهما من البلاد الإسلامية التي تقيمون علاقات مع بعض دولها؟؟
فرنسا تدعو إلى "إسلام منفتح" لمواجهة أفكار "الجهاديين"
حث وزير الداخلية الفرنسي برنارد كازييف، زعماء المسلمين في فرنسا إلى تطوير "إسلام منفتح" لمواجهة ما أسماه الأفكار الظلامية لتنظيم الدولة التي قادت الشباب المسلم إلى العنف. في أول اجتماع لهم منذ مقتل 130 شخصًا في 13/11 قال الوزير لـ 400 زعيم وإمام وناشط مسلم أن "فرنسا ستعمل كل ما بوسعها لتعقب المجرمين، ولكنهم (المسلمين) فقط بإمكانهم الفوز بحرب الأفكار ضمن الإسلام". وقال أنور كيبيك رئيس المجلس الإسلامي الفرنسي أن "الاجتماع غير العادي لعشر مؤسسات إسلامية وخمسة مساجد كبيرة تم تنظيمه لتوضيح استنكارنا الشديد لهذه الأفعال". وقد بدأ الاجتماع بقسم الولاء لفرنسا وانتهى بالنشيد الوطني الفرنسي لامارسييز. (رويترز)
الراية: إن دعوة كازييف إلى تطوير "إسلام منفتح" ليست هي الأولى، فقد سبقتها جهود كثيرة من آخرين لتحقيق الأمر نفسه. إن الأمر المشترك بين كل تلك المبادرات هو علمنة الإسلام، ومنع ظهور الإسلام السياسي الذي يعتبر خطرًا وتهديدًا للسيطرة الغربية على العالم الإسلامي.
أوباما يتعهد بحماية أمريكا من التهديدات "الإرهابية"
سعى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في خطاب للأمة "الأمريكيين" يوم الأحد الماضي، إلى طمأنة الأمريكيين بأن إدارته تبذل كل ما في وسعها لتقليل خطر الهجمات الإرهابية، بعد قيام رجل وزوجته في كاليفورنيا بما وصفه "مرحلة جديدة" من الإرهاب، وقال: "كان عملا إرهابيا يهدف لقتل أناس أبرياء".
وأضاف أنه ما من دليل على أن هجوم سان برناردينو بولاية كاليفورنيا، الذي أودى بحياة 14 أمريكيا وأصاب أكثر من 17 آخرين، له علاقة بأي منظمة إرهابية أو بالإرهاب الدولي. وأكد أوباما في الخطاب الذي استعرض فيه استراتيجية بلاده في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أن "الهجوم مع هذا كان إرهابيا وإن من فعلوه اعتنقوا تفسيرا مشوها للإسلام"، الذي قال إنه "دين رحمة وتسامح"، متعهدا بتدمير تنظيم داعش أو أي منظمة إرهابية تحاول إيذاء بلاده.
وعبر الرئيس الأمريكي عن مشاركته الألم مع عائلات الضحايا، وقال إن مهمته "كقائد وكأب لطفلتين حماية أمريكا من التهديدات الإرهابية".
وأقر أوباما بأن "التهديد الإرهابي حقيقة، لكننا سنتغلب عليها. سندمر داعش وكل منظمة أخرى تريد أن تؤذينا. كلامنا لن يبعدنا عن قيمنا، بل سنفوز بالذكاء والقوة والقدرة على المقاومة والتكيف".
من ناحية أخرى، قال أوباما إن الحرب ضد داعش لا تعني دخول حرب برية في سوريا أو العراق، أو أن هناك حربا بين الولايات المتحدة والإسلام.
وأضاف أوباما "داعش لا يمثل الإسلام ولا المسلمين، هم أقلية قليلة. والمسلمون يرفضون هذه الأيديولوجية البغيضة". (موقع الحرة)
الراية: إن الرئيس الأمريكي في خطابه للشعب الأمريكي أراد تهيئة المزيد من أجواء الخوف من "الإرهاب" ليجمع الشعب الأمريكي حوله في تنفيذ سياسته في العالم الإسلامي تلك السياسة التي تقوم على القتل والتدمير وتفتيت البلاد وتقسيم العباد.. وأوباما عندما يقول لا يوجد حرب بين الولايات المتحدة والإسلام فإنه يكذب، فإن كل سياسات أمريكا تجاه العالم الإسلامي تدل على حقد كبير تجاه الإسلام والمسلمين، وأنهم يحاربون الإسلام وأفكاره وأحكامه وتحديدا فكرة إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
المصدر: جريدة الراية