في الوقت يعاني فيه إخواننا المستضعفين في كشمير المحتلة معاناة شديدة على أيدي الطاغية مودي، وبدلاً من تعبئة أسود قواتنا المسلحة استجابةً لصرخاتهم ونصرتهم، يناشد حكام باكستان الأمم المتحدة، وهي الأداة الاستعمارية، التي طالما سعت إلى تقسيم البلاد الإسلامية وإضعافها.

 في الوقت الذي يُترك الآلاف من مسلمي الروهينجا دون مأوى ودون أمن ودون غذاء أو ماء في موجة جديدة من الهجمات الدموية لجيش نظام ميانمار المجرم... وفي الوقت الذي تناقلت فيه بعض التقارير أن مليوناً من مسلمي الروهينجا حاولوا الفرار إلى أقرب حدود برية إلى بنغلاديش إلا أنه تم رفضهم بشكل لا إنساني وشرس بسبب قساوة السياسة القومية والمزاعم السخيفة من قبل رئيسة الوزراء البنغالية الشيخة حسينة قاتلها الله، فتركوا…

عندما حوّلت حكومة الجزار مودي كشمير إلى وادي للموت، يقوم نظام حسينة باستقبال وزير الخارجية الهندي، بدلاً من إرسال قواتنا المسلحة دعماً ونصرة للمسلمين في كشمير لتحريرهم من الاحتلال الهندي، وقد خان نظام حسينة المسلمين بدعوى أن قضية كشمير هي "مسألة داخلية" في الهند، وذلك لإرضاء أسياد النظام الإمبراطوريين من المشركين في الحكومة الهندية

 في الوقت الذي يستشعر فيه المسلمون غياب درعهم، الخلافة على منهاج النبوة، يقوم حزب التحرير / ولاية باكستان بحملة على "تويتر" لمطالبة أسود القوات المسلحة الباكستانية بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة التي ستحشد قواتنا المسلحة لتحرير كشمير وهي في طريقها لتحرير الأقصى المبارك..