- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
ولاية السودان: تقرير صحفي 2020/10/11م
انعقد المنبر الدوري الأسبوعي لشباب حزب التحرير/ ولاية السودان - محلية أم درمان شمال - يوم الجمعة 2 تشرين الأول/أكتوبر 2020م بسوق صابرين تحت عنوان (موجة التطبيع.. هل يلتحق حكام السودان بجوقة المجاهرين بالخيانة العظمى؟) تحدث فيه المهندس/ محمد حامد الذي افتتح حديثه بمقدمة عن قضية الأرض المباركة وكيف استطاع اليهود - إخوان القردة والخنازير - اغتصاب أرض فلسطين المقدسة وبترها من بلاد المسلمين بعد سقوط الخلافة العثمانية، ثم تحدث عن مسلسل الخيانات منذ نشأة القضية وكيف سار حكام اليوم في طريق الخيانة والتفريط والذل والخنوع للغرب الكافر ودويلة يهود.
وفي إطار الفعاليات المتواصلة والاتصال الحي المباشر بالأمة أقام حزب التحرير/ ولاية السودان - محلية أم درمان شمال - محاضرة بمسجد الثورة الـ14 العتيق يوم الاثنين 5 تشرين الأول/أكتوبر 2020م عقب صلاة المغرب بعنوان (قضية التغيير على ضوء الهجرة النبوية) تحدث فيها فضيلة الشيخ/ عبد الله عبد الرحمن (أبو العز) الذي تحدث عن هجرة النبي ﷺ من دار الكفر (مكة) إلى دار الإسلام (المدينة)، ثم انتقل بالحديث عن الواقع في بلاد العالم الإسلامي والسودان على وجه الخصوص وذكر حجم التدخلات الخارجية من جانب الكفار الغربيين وإشرافهم على جميع تفاصيل الحياة في بلاد المسلمين مثل صياغة الدساتير وتغيير مناهج التعليم وفرض الاقتصاد الرأسمالي والتدخل في لباس المرأة وسلخها من أحكام رب العالمين بل وسعيهم الحثيث لعلمنة الحياة بكل تفاصيلها.
ثم في يوم الثلاثاء 6 تشرين الأول/أكتوبر 2020م أقام حزب التحرير/ ولاية السودان - محلية أم درمان شمال - منبره الدوري الأسبوعي بمنطقة الثورة الحارة الـ17 تحت عنوان (المؤتمر الاقتصادي القومي.. تمخض الجبل فولد فأرا) تحدث فيه الأستاذ أحمد أبكر الذي بدأ حديثه بوصف المعاناة القاسية والمؤلمة المتمثلة في الانتظار بالساعات الطوال على بوابات المخابز في سبيل الحصول على الخبز، وقال إن المعاناة تتجسد بصورة واضحة في الأطفال والنساء.. ثم أشار إلى إفرازات الأزمة من مشاجرات وإصابات في صفوف المخابز وسط إهمال تام من جانب الحكومة، ثم ذكر الأستاذ أحمد أبكر أبرز ما جاء في الأوراق التي قدمت في المؤتمر وبين أنها لا علاقة لها بالمشاكل الاقتصادية في السودان وإنما الهدف من المؤتمر من الأساس هو الحشد الشعبي لدعم قرارات مؤسسة صندوق النقد الدولي في السودان الداعية لتضييق الحياة على الناس.
أما يوم الأربعاء 7 تشرين الأول/أكتوبر 2020م فقد عقدت فيه مخاطبتان في آن واحد؛ كانت الأولى بمحلية بحري بالدروشاب شمال التي جاءت بعنوان: "جريمة ما يسمى بالسلام"، تحدث فيها المهندس/ أكرم سعد مبينا أن ما تم من اتفاق بين الحكومة والحركات المسلحة ما هو إلا نسخة من الاتفاقيات السابقة التي وقعت مع حركات تمرد جنوب السودان التي انتهت بانفصال جنوب السودان وها هو السيناريو يتكرر فماذا نحن فاعلون؟ وقد تجاوب الحضور بشكل إيجابي وسأل البعض عن كيفية الانضمام لحزب التحرير، وأما الثانية فقد كانت بعد عصر يوم الأربعاء 7 تشرين الأول/أكتوبر 2020م، بمحلية أم درمان غرب بموقف صابرين بسوق ليبيا، وجاءت بعنوان: "مخرجات المؤتمر الاقتصادي... إفقار للعباد وقتل للفقراء" خاطب فيها الجمهور الأستاذ مزمل صديق - أبو عزام مفنداً المؤتمر ومخرجاته وأضاف أن المؤتمر هدفه إيجاد مظلة شعبية لدعم قرارات الدولة على لسان وزير المالية. موضحا أنه يراد إشراك المؤتمرين في قرارات الدولة التدميرية، ثم بين أن الحل في نظام الإسلام تطبقه دولة الخلافة.
وكانت جميع المداخلات إيجابية وطالب البعض بنسخة من مشروع دستور دولة الخلافة.
(المؤتمر الاقتصادي القومي كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء)، تحت هذا العنوان انعقد المنبر الدوري الأسبوعي الذي يقيمه حزب التحرير/ ولاية السودان - محلية أم درمان شمال - بسوق صابرين يوم الجمعة 9 تشرين الأول/أكتوبر وسط حضور كثيف من أنصار الحزب ومؤيديه، وقد خاطب الحضور الأستاذ مجاهد آدم متحدثاً عن المؤتمر الاقتصادي الذي عقد يوم السبت قبل الماضي واستمرت جلساته ثلاثة أيام متتالية... وقال الأستاذ مجاهد إن المؤتمر الاقتصادي لم يبحث أسباب الأزمة الاقتصادية ولم تخرج توصياته بمعالجات واضحة للأزمة الاقتصادية التي تضرب كل أنحاء البلاد، مشيراً في هذا المضمار إلى حجم المعاناة الكبيرة التي يتكبدها الناس على مدار اليوم في سبيل الحصول على سلعتي الخبز والوقود، وتحدث واصفاً الحديث عن الدعم بأنه كذبة كبرى وخدعة تمارسها الحكومة لأجل التنصل من مسؤوليتها في رعاية شؤون الناس.
كما نظم شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف وقفة احتجاجية يوم الأحد 11 تشرين الأول/أكتوبر 2020م الساعة التاسعة صباحا أمام محلية وسط بسوق القضارف، بعنوان "توفير الخبز واجب الدولة". هذا الموضوع الذي أصبح أحد الهواجس الأساسية لكل أسرة، حيث تعاني أشد المعاناة في توفيره؛ شح وغلاء ورداءة، في ظل حكومة عاجزة تماما عن القيام بأبسط واجباتها.
ورفع الشباب لافتات كتب عليها:
- § توفير الخبز من واجبات الدولة
- § تطبيق الرأسمالية سبب الأزمات
- § قال رسول الله ﷺ: «الإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»
- § دفع الدولارات لأمريكا أولى بها أهل السودان
- § دولة الجباية تصنع الأزمات وتضيق معاش الناس بإنقاص حصة الدقيق، ولا حل إلا بالخلافة
- § إشباع الحاجات الأساسية للرعية من مأكل وملبس ومسكن واجب على الدولة
- § توفير قوت الرعية من أوجب واجبات دولة الرعاية؛ الخلافة
- § الخلافة هي وحدها دولة الرعاية والكفاية
- § ينقصون حصة الدقيق وهم يحسبون أنهم يمنّون عليكم لأنهم دولة جباية
- § لا تطبق أنظمة الإسلام إلا بإقامة الخلافة
- § سيظل هؤلاء الحكام يصنعون الفقر ويقتلون الفقراء لأنهم يحادون الله ورسوله ﷺ
- § إنقاص حصة الدقيق يكشف عن العقلية الرأسمالية للحكام. ولا حل إلا بالإسلام
- § إنقاص حصة الدقيق بإلغاء الدعم انصياع لروشتة أسيادهم الكفار
هذا وقد وجدت الوقفة تأييدا طيبا من المارة، حيث رددوا مع الشباب هتافات: (لا مفر لا مفر، الخلافة هي الحل)، (لا مدنية لا ديمقراطية، بل خلافة إسلامية)، (الأمة تريد خلافة من جديد).
مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
في ولاية السودان
وسائط
معرض الصور
https://domainnomeaning.com/ar/index.php/dawahnews/sudan/71019.html#sigProId84fac2c243