بمناسبة شهر رمضان، نظم حزب التحرير ولاية باكستان سلسلة مؤتمرات في مختلف المدن الرئيسية في البلاد، حيث كانت محاور المؤتمرات التالية:

1. سعي أمريكا لإيجاد مستوطنات لها في المنطقة تحت ذريعة الحرب على الإرهاب وملاحقة المطلوبين، وتبني هذه الغاية من قبل أمريكا دليل على يقظة الأمة الإسلامية ورفضها للهجمة الأجنبية على الأمة.
2. المسلمون في باكستان ينكرون على الحكام الذين يعملون عملاء لأمريكا، ويعملون على إنقاذ أمريكا من الغرق من خلال التضحية بالجنود الباكستانيين. وتجاهل الحكام المطبق للفيضانات دليل آخر على ضرورة الإطاحة بهؤلاء الحكام واستبدالهم بالخلافة.
3. المسلمون في باكستان يرفضون النظام الرأسمالي الغربي، والذي فشل أيضا في باكستان كما سينهار في جميع أنحاء العالم، وهو النظام غير القادر على حل مشاكل الناس في الظروف الطبيعية، فكيف له أن يحلها في الظروف الاستثنائية من مثل ظرف الفيضانات؟ وسقوط الرأسمالية في أمريكا اكبر شاهد على فشل الرأسمالية.
4. المسلمون في باكستان على يقين بان الإطاحة بالنظام الحالي وإقامة دولة الخلافة لا يتزعزع، والشاهد على ذلك الوضع في باكستان، إذ الوضع في باكستان مهيأ لإقامة دولة الخلافة وأنها لا محال قائمة قريبا جدا بإذن الله.
5. كأول خطوة نحو التغيير، فان المسلمون في باكستان يطالبون بقطع طرق إمدادات قوات النيتو، وهي شريان الحياة للوجود الصليبي في المنطقة.
6. المسلمون في باكستان يطالبون من المخلصين والشجعان من أهل القوة فيها الإطاحة بالحكام العملاء، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة، لكي تكون باكستان نقطة ابتداء للدولة العظمى القادمة.

لمزيد من الصور اضغط هنا