السلام عليكم،

اليوم في 16 من يوليو/تموز 2012، أخفقت الأجهزة الحكومية السرية مرة أخرى في الامتثال لأوامر المحكمة في إحضار الناطق الرسمي لحزب التحرير نفيد بت للمحكمة بالرغم من مرور أكثر من شهرين على اختطافه.

ونحن العائلة المباشرة وأقارب نفيد بت، نعبّر عن غضبنا إزاء هذه الوضع المؤسف ونحن نستقبل رمضان بدون العزيز إلى قلوبنا، نفيد.

إنّ تراب هذه الأرض الإسلامية قد ارتوى بدماء الذين ضحوا من أجل الإسلام، ومن هذا المنطلق تمكّن المسلمون من حكم هذه المنطقة بالكامل بالإسلام لمئات السنين، وطهروا هذه البلاد من دنس الكفر وحكمه القمعي. وهو المنطلق نفسه الذي دفع المسلمين إلى النضال لأكثر من مائتي عام للتخلص من الاستعمار البريطاني وتأسيس دولة باكستان باسم الإسلام. كما إنه المنطلق نفسه الذي دفع آخرين كثراً ومنهم نفيد إلى الدعوة إلى وضع حد للهيمنة الأمريكية وإقامة الخلافة الراشدة.

أما الآن، فإن الدعوة إلى الإسلام تحت حكم الكفر، والدعوة إلى إعادة مجد الإسلام وظهوره على الباطل كله يُعدّ جريمة في هذه البلاد، وفي كل جلسة في المحكمة بخصوص اختطاف نفيد يتضح أكثر فأكثر أن إطلاق سراح نفيد من زنزانات الحكام الظالمين يكون على أيدي الخلافة، فالخلافة هي التي تحقق العدالة.

نؤكد على أن تضحيات نفيد والظلم الذي يلقاه قد دفع بجميع الذين يعرفونه ويحبونه إلى مزيد من الجد في العمل لإقامة الخلافة. ونحن نقف متضامنين بكل قوة وتحدٍّ مع الذين يعملون في جميع أنحاء العالم من أجل الخلافة، وندعو المسلمين في باكستان إلى الوقوف معنا حتى يرتفع شأن هذه الأمة مرة أخرى بإقامة الدولة الإسلامية، دولة الخلافة. ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

{{ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ}}

والسلام عليكم