- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
نظرة على الأخبار 2024/11/07
السنوار كان يقاتل ولم يأكل الطعام منذ 3 أيام قبل استشهاده
كشفت صحيفة إسرائيل هيوم في 2024/11/4 أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار ورجاله "عانوا من الجوع ولم يأكلوا الطعام لمدة 3 أيام متكاملة قبل الاشتباك معهم وقتلهم". وكان جيش يهود قد أعلن يوم 2024/10/17 عن قتله للسنوار في اشتباك معه.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن مصادر في حركة حماس لم تسمها أن قوات الاحتلال اقتربت من السنوار 5 مرات على الأقل قبل اغتياله بالصدفة، وأنه أرسل رسالة لعائلته وصلت بعد يومين من استشهاده. وقد ذكر فيها تفاصيل عن استشهاد ابن أخيه الذي كان يرافقه ومكان دفنه.
إن كل ذلك يظهر مدى استعداد أبناء الأمة على التضحية رغم قلة الزاد والعتاد، فظهرت البطولات في أحداث غزة كما ظهرت عبر التاريخ المجيد لهذه الأمة. ويؤكد أن هذه الأمة برجالها المخلصين العاملين وهم كثر ستقيم خلافتها وتعيد سيرتها وأمجادها.
-----------
كيان يهود يوقع صفقة شراء طائرات إف15 بمساعدات أمريكية
وقعت وزارة الحرب في كيان يهود يوم 2024/11/6 صفقة لشراء سرب من طائرات إف15 الحربية مع شركة بوينغ الأمريكية، تتضمن 25 طائرة بقيمة 5,2 مليار دولار مع خيارات لشراء 25 طائرة أخرى. ويتم تمويل الصفقة من خلال المساعدات الأمريكية لكيان يهود. وسيتم توريد الطائرات على دفعات تتراوح من 4 إلى 6 طائرة سنويا ابتداء من عام 2031. وقال إيال زامير المدير العام لوزارة الحرب إنه منذ بداية الحرب حصل كيانه على اتفاقيات شراء بقيمة 40 مليار دولار تقريبا.
كل ذلك يؤكد أن أمريكا هي التي تخوض الحرب ضد الأمة الإسلامية بكاملها ولكن في جبهة فلسطين ولبنان كما خاضتها بشكل مباشر في أفغانستان والعراق، ولكن هذه المرة عن طريق ربيبها كيان يهود.
-----------
نتنياهو يقيل وزير جيشه ويكشف عن خلافات كثيرة بينهما وإدارة بايدن تتفاجأ
صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي يوم 2024/11/5 معقبا على إقالة وزير حرب يهود غالانت فقال: "إن وزير الدفاع (الإسرائيلي) المقال يوآف غالانت كان شريكا مهما للولايات المتحدة في جميع الأمور المتعلقة بأمن (إسرائيل)" وقال "باعتبارنا شركاء مقربين سنواصل العمل مع وزير الدفاع (الإسرائيلي) المقبل" وقال: "إن إدارة بايدن فوجئت بالقرار ولا تزال تعمل على جمع المزيد من المعلومات".
وقد تعمد نتنياهو إقالته يوم الانتخابات الرئاسية الأمريكية حتى يتجنب ردود الفعل العنيفة من إدارة بايدن كما ذكر مسؤول أمريكي.
وقال نتنياهو عن إقالة وزير حربه: "إن هناك خلافات كثيرة بينه وبين غالانت فيما يتعلق بإدارة الحرب" وقال "للأسف برغم أنه في الأشهر الأولى من الحرب كانت هناك ثقة، وكان هناك عمل مثمر للغاية فإن هذه الثقة تصدعت بيني وبين وزير الدفاع خلال الأشهر الأخيرة" وقد عين وزير الخارجية يسرائيل كاتس خلفا له.
يبدو أن غالانت كان على علاقة وثيقة بإدارة بايدن، بينما نتنياهو كان على غير وئام معها رغم دعمها المطلق له، وقد فرح بفوز ترامب حيث علاقاته قوية معه ومع الجمهوريين.
-----------
فوز ترامب والناطقة باسمه تقول: يريد انتهاء الحرب في أسرع وقت وبانتصار حاسم (لإسرائيل)
أعلن عن فوز المرشح الجمهوري والرئيس السابق ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي جرت يوم 2024/11/5 حاصلا على 295 صوتا من المجمع الانتخابي متجاوزا العدد اللازم وهو 270. بينما فازت منافسته مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس على 226 صوتا. كما سيطر الجمهوريون على مجلس الشيوخ ما يسهل عمل الرئيس واستصدار تشريعات والموافقة على سياساته وتعييناته. ويتوقع أن يجري تغييرات في أساليب الإدارة الأمريكية وخاصة في السياسة الخارجية حسب وعوده مثل وقف الحرب في أوكرانيا وكذلك في غزة ولبنان.
ولما سئلت إليزابيث بيبيكو الناطقة باسم ترامب من القناة 12 اليهودية عن قوله "لن أبدأ الحروب، سأوقف الحروب" فقالت: "إنه يريد أن تنتهي الحرب في أسرع وقت ممكن، لكنه يريد أن تنتهي بانتصار حاسم لـ(إسرائيل)".
وفي فترة ولايته السابقة بين عامي 2017 و2021 انساقت وراءه عدة أنظمة للتطبيع مع كيان يهود مثل الإمارات والبحرين والمغرب والسودان ومن المتوقع أن تنصاع السعودية إذ إن تصريحات مسؤوليها تؤكد استعدادهم للتطبيع وإن ولي عهد آل سعود محمد سلمان قريب من ترامب وفريقه عدا عن عمالته لأمريكا.
وأما بالنسبة للمسلمين فإن تغير الرئيس في أمريكا لا يفيد قضاياهم، إذ يتسابق رؤساؤها على محاربة الإسلام والداعين لإقامة دولته، وكذلك على دعم كيان يهود لكونه قاعدة لأمريكا التي تسعى لتركيز نفوذها في المنطقة ونهب ثرواتها ومنعها من النهضة والتحرر من قبضة الاستعمار الغربي.
-----------
فزع أوروبي من فوز ترامب واهتزاز الائتلاف الحكومي بألمانيا
عقب إعلان فوز ترامب يوم 2024/11/6 بمقعد الرئاسة في أمريكا انتاب الحكومات الأوروبية الفزع، وتزعزعت الأسواق المالية، وخاصة في ألمانيا حيث راهنت الحكومة الألمانية على فوز مرشحة الديمقراطيين كمالا هاريس، ولم تتواصل مع فريق ترامب أثناء الحملة الانتخابية ولم تضع حساباتها في حال فوز ترامب.
وقد وجهت انتقادات شديدة للحكومة الألمانية برئاسة شولتس الذي اتسم بالضعف وسوء التقدير. علما أن هناك أزمة داخل الائتلاف الحكومي منذ أسابيع بسبب سوء إدارة الشؤون المالية والاقتصادية. فقد قام المستشار الألماني الذي يرأس الحزب الاشتراكي الديمقراطي يوم 2024/11/6 وأقال وزير ماليته كريستيان ليندنر الممثل في الحكومة عن الحزب الديمقراطي الحر الطرف الثالث في الائتلاف الحكومي. وقال شولتس في حق وزيره: "لقد خان ثقتي مرات عديدة" واتهمه "بالتركيز على مصالح حزبه وناخبيه". ولا يستبعد أن تتبعها إقالات أو استقالات تؤدي إلى انهيار الائتلاف الحكومي الألماني.
وأعلن شولتس أنه سيجري تصويتا على الثقة في منتصف كانون الثاني المقبل وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى إجراء انتخابات مبكرة بحلول شهر آذار القادم بدلا من شهر أيلول الموعد المقرر للانتخابات كل أربع سنوات. وهذا يؤكد فساد النظام الديمقراطي الذي يجعل الحكومات مؤقتة ما يجعل القائمين على الحكم حريصين على النجاح مرة أخرى وعلى مصالحهم الشخصية والحزبية.