- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2024/06/24م
العناوين:
- · أكثر التنظيمات تسليحاً في العالم.. تقرير أمريكي يكشف قدرات حزب إيران اللبناني
- · غارات جديدة دامية في غزة.. شهداء وجرحى بقصف منازل مأهولة
- · ارتفاع أعداد القتلى في معارك الفاشر بالسودان إلى 260 قتيلا و1630 مصابا
التفاصيل:
أكثر التنظيمات تسليحاً في العالم.. تقرير أمريكي يكشف قدرات حزب إيران اللبناني
كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية، السبت، في تقرير نشرته نقلاً عن مسؤولين أمريكيين عن قدرات مليشيا حزب إيران اللبناني العسكرية، واصفةً إياه بـ"أكبر جماعة عسكرية تسليحاً في العالم". جاء ذلك في الوقت الذي لا تزال فيه المخاوف من نشوب "حرب شاملة" بين حزب إيران اللبناني والاحتلال قائمة، عبّر عنها عدد من المسؤولين الأمريكيين. وقال التقرير إن "أغلب التقديرات تؤكد أن (حزب الله) يملك ما بين 45 و100 ألف مقاتل"، مشيراً إلى أن "الحزب يملك نحو 150 ألفاً من الصواريخ القصيرة والمتوسطة وبعيدة المدى". وأضاف أن "(حزب الله) بإمكانه التغلب على منظومة القبة الحديدية الاحتلالية، ولكن قد يحدث اختراقات جديدة فيها". ومنذ حرب غزة، كان حزب إيران اللبناني مركزاً على استهداف معدات المراقبة الاحتلالية التي تتابع ما يحدث على الجانب الآخر من الحدود.
إذا كان حزب إيران اللبناني هو أكبر جماعة مسلحة في العالم، فما فائدة هذه الأسلحة؟ إذا لم تكن هذه الأسلحة لهذه الأيام، فمتى؟! المسلمون في غزة يتعرضون للإبادة الجماعية منذ تسعة أشهر، والنساء والأطفال والمسنون يطلبون المساعدة من الجيوش والجماعات المسلحة منذ تسعة أشهر، فلماذا لم يستجب حزب إيران لنداءات النساء والأطفال حتى الآن؟! أليس الذين استشهدوا في غزة إخواننا المسلمين؟ فهل يجب أن يكون القتلى لبنانيين أو من حزب إيران؟ إن حكم الله في هذا الكيان هو وجوب إزالته، عبر الجهاد من جيوش المسلمين ومن بيدهم السلاح. فلو دخل حزب إيران إلى فلسطين من الجانب اللبناني لكان كيان يهود قد حوصر كالقطة، ولكن بدلاً من ذلك فإنه يلهي أنصاره ومسلحيه بالصراعات الاستعراضية! نسأل مرة أخرى، هل هذه الأسلحة موجودة لتكون موضوعاً للبحث والإحصائيات؟!
-----------
غارات جديدة دامية في غزة.. شهداء وجرحى بقصف منازل مأهولة
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الأحد، إثر قصف احتلالي بالطائرات الحربية والمدفعية استهدف وسط وغرب مدينة غزة. وقالت مصادر محلية، إن ثلاثة فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بينهم أطفال ونساء، في قصف جوي احتلالي استهدف بناية سكنية قرب برج الجوهرة وسط مدينة غزة. واستشهد شخصان وأصيب آخرون في غارة احتلالية مماثلة استهدفت منزلا في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. وقال جهاز الدفاع المدني بقطاع غزة في بيان: "توجهت طواقمنا في محافظة غزة بعد تلقيها نداء استغاثة عن استهداف طائرات الاحتلال لمنزلين مأهولين بالسكان في منطقة الشاطئ ومنطقة ضبيط بمدينة غزة". وفي وقت سابق، أعلن جهاز الدفاع المدني في قطاع غزة، عن انتشال ثلاثة شهداء، وهم طفلان وامرأة، باستهداف منزل في مدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء في المدينة إلى 43، بالإضافة إلى عشرات الإصابات، خلال مجازر مروعة وقعت السبت.
قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية والجنوبية لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما نسف جيش الاحتلال عدة منازل بحي البرازيل جنوبي المدينة وخلفت حرب كيان يهود على غزة، التي تحظى بدعم أمريكي مطلق وبدعم وتعاون من حكام بلاد المسلمين، أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، إضافة إلى آلاف المفقودين. نعم بالفعل، تُقتل النساء والأطفال الأبرياء في غزة ويُختطف آخرون من غزة ليُعذبوا ويُقتلوا في المعتقلات وكل هذا بدعم كامل من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا ودعم جزئي من العديد من الدول الغربية الأخرى ويصمت الحكام والجيوش في بلاد المسلمين أمام كل هذه المجازر والإبادة الجماعية التي يمارسها كيان يهود، ولم يطلقوا رصاصة واحدة بعد! ولو أنهم حشدوا، على الأقل قوات محدودة، لما تمكن كيان يهود من ارتكاب هذه المجازر.
------------
ارتفاع أعداد القتلى في معارك الفاشر بالسودان إلى 260 قتيلا و1630 مصابا
تواصل قوات الجيش السوداني معاركها مع قوات الدعم السريع بمدينة الفاشر، للأسبوع السادس على التوالي، حيث أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، الأحد، مقتل 260 شخصا وإصابة أكثر من ألف و630 بالمدينة شمال دارفور غربي السودان، منذ بدء القتال. وأضافت المنظمة الدولية في بيان عبر منصة إكس: "بعد مرور تسعة أيام على دعوة مجلس الأمن إلى إنهاء القتال في الفاشر بالسودان، إلا أن القتال ما زال مستمرا". وفي 13 حزيران/يونيو الجاري، اعتمد مجلس الأمن الدولي، قرارا يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء الأعمال العدائية وحصار الفاشر، بعد التصويت على مشروع القرار، الذي قدمته المملكة المتحدة في مجلس الأمن، المؤلف من 15 عضوا، وتم إقراره بأغلبية 14 صوتا، وامتناع روسيا عن التصويت. وحذرت منظمة أطباء بلا حدود من "استمرار الهجمات على المستشفيات، وعدم تمكن أي مساعدة خارجية من الوصول إلى المدينة بسبب شدة العنف". وأضافت: "قُتل أكثر من 260 شخصا وجُرح أكثر من 1630 آخرين منذ بدء القتال قبل ستة أسابيع، بينهم نساء وأطفال".
الفاشر، مركز إقليم دارفور المكون من 5 ولايات، وأكبر مدنه والوحيدة بين عواصم ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسيطر عليها قوات الدعم السريع. ومنذ منتصف نيسان/أبريل 2023، يخوض الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الموالي لأمريكا وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) الموالي لأمريكا أيضا، يخوضان حربا خلّفت نحو 15 ألف قتيل وحوالي 8.5 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة. وبدلاً من حماية الشعب السوداني والجهاد في سبيل الله، تقوم هاتان القوتان بقتل شعبهما لصالح الكفار المستعمرين. وحتى الآن، لم تحقق هاتان القوتان في حروبه بعضهما مع بعض سوى الموت وتشريد السكان وتهجيرهم. لقد باع قادة هاتين القوتين آخرتهم ودنياهم من أجل دنيا غيرهم، وبالتحديد دنيا أمريكا، ولو كانا مخلصين لدافعا عن شعبهما وتكاتفا معه لشن الحرب على الكفار المستعمرين.